وكالات – كشف تقرير حديث عن تغيّرات ملحوظة في توزيع الثروات في القارة الأفريقية، حيث انضمت 9 مدن فقط إلى نادي “السنتي مليونيرات”، وهو تصنيف للمدن التي تضم أفراداً تفوق ثرواتهم 100 مليون دولار.
تتصدّر القائمة مدن من جنوب أفريقيا والمغرب ومصر ونيجيريا وكينيا، مع بقاء الفجوات الاجتماعية والاقتصادية بارزة في تلك الدول، مما يعكس واقعاً مزدوجاً بين التقدم المالي المحدود والاختلال في توزيع الثروات. تصدّرت جنوب أفريقيا بـ4 مدن: كيب تاون، وجوهانسبرغ، وكابي وينلاندز، وأومهلانجا-باليتو. تليها المغرب (الدار البيضاء ومراكش)، ومصر (القاهرة)، ونيجيريا (لاغوس)، وكينيا (نيروبي).
شهدت كيب تاون زيادة في عدد السنتي مليونيرات من 26 إلى 34، بينما انخفض عددهم في جوهانسبرغ من 30 إلى 24. سجلت منطقة كيب وينلاندز ارتفاعاً إلى 18، لكن الدار البيضاء انخفضت من 14 إلى 11. على المستوى العالمي، تتصدر نيويورك بـ818 سنتي مليونيراً، مما يبرز الفجوة الكبيرة في توزيع الثروات.
في كينيا، نيروبي تسجل 4400 مليونير و9 سنتي مليونيرات، مع وجود ملياردير واحد، ولكن تقريراً محلياً يكشف عن تفاوت كبير في توزيع الثروات داخل المدينة. الخبراء يؤكدون على ضرورة وجود استراتيجيات شاملة لتحقيق توزيع عادل للثروات ودعم التنمية المستدامة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
