غارات مكثفة على رفح وح*ما*س تحذر.. الأونروا: لن نشارك بالإجلاء القسري

منذ فجر اليوم الاثنين، كثفت طائرات الاحتلال الإ*سر*ائي*لي غاراتها على مناطق شرق مدينة رفح جنوب قطاع غ*ز*ة، بأوامر من الاحتلال لإخلائها، تمهيدا لبدء العمليات العسكرية البرية هناك.

أفادت مصادر فلسطينية، بارتفاع حصيلة الشهداء جراء الغارات الإ*سر*ائي*لية التي استهدفت 11 منزلا شرق رفح، منذ مساء أمس الأحد، مشيرة إلى ارتفاع عدد الشهداء إلى 28 شهيدا، غالبيتهم من الأطفال والنساء.

إخلاء شرق رفح

وأعطى جيش الاحتلال الإ*سر*ائي*لي تعليمات بإخلاء الأجزاء الشرقية من مدينة رفح، بما فيها معبر رفح، وكرم أبو سالم، ومستشفى النجار، الذي يعتبر المستشفى الوحيد في المدينة.

ويبلغ عدد السكان والنازحين في المنطقة التي طالب الجيش بإخلائها نحو ربع مليون نسمة، وتم استدعاؤهم للتوجه نحو منطقة المواصي غرب رفح وخانيونس.

كما طال القرار الإ*سر*ائي*لي حي السلام وقرية الشوكة ومناطق واسعة جنوب شرق مدينة رفح، ما أدى إلى تزايد المخاوف من تفاقم الوضع الإنساني في المنطقة.

وداعاً للشهداء نتيجة مداهمات الاحتلال للمنازل في رفح pic.twitter.com/CCVbnqUJGJ

– وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) 6 مايو 2024

ح*ما*س: أمر الإخلاء تطور خطير

من جانبه، قال قيادي في حركة ح*ما*س، اليوم الاثنين، إن أمر الإخلاء الإ*سر*ائي*لي من مناطق في رفح تطور خطير وستكون له تداعيات.

وأشار إلى أن الإدارة الأمريكية تتحمل إلى جانب الاحتلال المسؤولية عن هذا الار*ها*ب.

وفي سياق متصل، أعربت نائبة رئيس الوزراء البلجيكي بيترا دي سوتر عن قلقها، معتبرة أن الأوامر الإ*سر*ائي*لية بإجلاء المواطنين والنازحين من رفح وإعلان الاجتياح ستؤدي إلى مجزرة.

من جانبها، أكدت وزيرة التعاون والتنمية البلجيكية كارولين جينيز، أن انتهاكات إس*رائي*ل للقانون الدولي تتطلب ردا قويا، مشيرة إلى أنه يتعين على الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات اقتصادية على تل أبيب.

الأونروا: نرفض عمليات الإخلاء القسري

من جانبها، أكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أنها لن تشارك في الإخلاء القسري لسكان رفح أو أي مكان آخر في قطاع غ*ز*ة، مشيرة إلى أن الحياة في رفح محفوفة بالمخاطر والصعوبات. الظروف المعيشية.

وأضافت الوكالة أن التهديد بالمزيد من النزوح قد يزيد من خطر تجاوز المجتمع لنقطة الانهيار، مما يضعف الوضع الإنساني ويعرض حياة مئات الآلاف من الأشخاص للخطر.

اكتظاظ النازحين

وقالت الأونروا إن الهجوم الإ*سر*ائي*لي على مدينة رفح التي تعاني من اكتظاظ النازحين سيؤدي إلى مزيد من المعاناة والوفيات، محذرة من أن العواقب ستكون مدمرة لنحو 1.4 مليون شخص.

وأكدت الوكالة -عبر منصة “إكس”- أن طواقمها ستبقى في رفح وستحافظ على تواجدها لأطول فترة ممكنة، لتقديم المساعدات المنقذة للحياة للناس وتلبية احتياجاتهم الأساسية في ظل التصعيد الخطير للتصعيد. الأزمة الإنسانية في المنطقة.