وكالات – يشعر الآباء والأمهات بالفخر عند تحقيق أبنائهم لأي نجاح، سواء كان دراسياً أو رياضياً، لكن قد تثير حالة من الغيرة في بعض الأحيان. تنبع هذه المشاعر غير المتوقعة من ظروف التنشئة التي عاشها الآباء والتحديات التي مروا بها في الماضي، مقارنةً بظروف أبنائهم الحالية التي قد تمنحهم المزيد من الفرص والقدرات.
يمكن أن يرى الآباء في أطفالهم تجارب وخصائص وعلاقات لم يحظوا بها، مما يؤدي إلى شعورهم بالغيرة. هذا الشعور غالباً ما يرتبط باحتياجات غير مُلباة أو آلام عاطفية سابقة. كما قد يشعر الوالدان بالغيرة عندما يشاهدون أطفالهم يستمتعون بالحب والأمان، في مقابل ذكرياتهم عن الإهمال والقلق في طفولتهم.
بالإضافة إلى ذلك، قد تترسخ حالة من المنافسة بين الأهل والأبناء، حيث يشعر الآباء بالغيرة من نجاحات أبنائهم في الجمال أو الرياضة أو الذكاء. على الرغم من أن هذه المشاعر ليست جيدة أو سيئة في حد ذاتها، إلا أنها قد تشير إلى احتياجات غير مُستوفاة أو جروح عاطفية تحتاج إلى معالجة. لذا، فإن الشعور بالغيرة لا يعني تقليلاً من الحب، بل يعكس ضرورة معالجة تجارب الماضي.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
