قطر تُجدد التزامها بدور الوساطة بين إس*رائي*ل وحركة ح*ما*س ولا ترى إرادة سياسية للتوصل إلى اتفاق

جددت قطر، اليوم الاثنين، التأكيد على استمرارها في لعب دور الوساطة بين إس*رائي*ل وحركة ح*ما*س للتوصل إلى اتفاق يؤدي إلى وقف إطلاق النار في غ*ز*ة وتبادل الأسرى. فيما قال مسؤول قطري بارز إنه لا توجد إرادة سياسية للتوصل إلى اتفاق في ظل استمرار العمليات العسكرية على الأرض. وفي افتتاح «منتدى الأمن العالمي» في الدوحة (الاثنين)، أكد رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الالتزام. ومن خلال الوساطة بين إس*رائي*ل وحركة ح*ما*س ا*لفلس*طينية، قال: “إن التزامنا بالوساطة لوقف الحروب ليس التزاما سياسيا، بل التزاما أخلاقيا”.

وأضاف: “الحرب في غ*ز*ة تحصد أرواح الآلاف، الأمر الذي يتطلب تدخلا دوليا لإنهائها وإدخال المساعدات”، لافتا إلى اتساع نطاق الحرب في غ*ز*ة وتأثيرها على سلاسل التوريد.

وأكد رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري أن بلاده “تبذل جهودا لوقف الحروب من خلال الوساطة التي تقوم بها والمساعدات التنموية التي تقدمها لمختلف دول العالم”.

وأشار إلى أن “جهود الوساطة وحل النزاعات هي إحدى الركائز الأساسية للسياسة الخارجية القطرية”.

وقال رئيس الوزراء القطري إن الصراعات الجديدة غير التقليدية بين القوى العظمى تعرض النظام الدولي للخطر، مضيفا أن “التاريخ أثبت أن تكلفة أي احتلال وعواقبه أكبر بكثير من أي عائد يتوقعه المحتل”. كما أكد أن “سياسات الاحتلال والتهجير القسري والعقاب الجماعي لم تسفر عن نتائج أبداً”. “نهاية أي صراع.”
ليس هناك إرادة

لكن المسؤول القطري البارز، محمد الخليفي، وزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية، قال خلال مشاركته في “المنتدى الأمني ​​العالمي” الاثنين، إنه لا توجد إرادة سياسية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غ*ز*ة في عام 2018. في ظل استمرار العمليات العسكرية على الأرض. وشدد على جهود قطر المتواصلة لجلب إس*رائي*ل وح*ما*س إلى طاولة المفاوضات.

وقال: “على الرغم من التحديات الكثيرة، وخاصة العمليات العسكرية، فإننا نواصل جهود الوساطة لدينا، وفي كل فرصة تسمح لشعب غ*ز*ة بالتمتع بفترة أخرى من الهدوء”.

وأوضح الخليفي أن الوساطة والمفاوضات هي أفضل السبل للوصول إلى حل النزاعات، وقال: “الوساطة في الحرب الإ*سر*ائي*لية على غ*ز*ة هي القضية الأكثر تعقيدا وصعوبة، بسبب انعدام الثقة واستمرار الحرب”. على الأرض.”

وتعثرت جهود الوساطة التي قادتها قطر ومصر والولايات المتحدة بعد التحرك الإ*سر*ائي*لي لمهاجمة مدينة رفح. وفي بداية الشهر الجاري، أكد أمير قطر والرئيس المصري، في اتصال هاتفي بينهما، على ضرورة تكثيف جهود الوساطة خلال المرحلة المقبلة بالتعاون مع كافة الشركاء الإقليميين والدوليين، لإنهاء الحرب على قطاع غ*ز*ة. ووضع حد لمعاناة المدنيين.
العراق: أوقفوا الإبادة الجماعية

بدوره، أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الاثنين، في كلمته عبر الفيديو في “منتدى الأمن العالمي” المنعقد في الدوحة، أن العدوان على غ*ز*ة بات يهدد المنطقة برمتها وشعوبها. وأكد أن “وقف الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني يمثل بداية منظومة ثقة متبادلة في جهود تحقيق الأمن لشعوبنا ومنطقتنا”.

وأعلن السوداني أن “العراق سيكون أول من يساهم في إعادة الحياة وإعادة الإعمار لغ*ز*ة”.

وفي معرض حديثه عن أحداث غ*ز*ة، قال رئيس الوزراء العراقي: “إن ما سببه العدوان على المدنيين في غ*ز*ة والأراضي المحتلة، والموقف الدولي الضعيف تجاه الحقوق ا*لفلس*طينية، يهدد المنطقة بأكملها الآن بانتشار الصراع. كما أنها أهانت القانون الدولي وانتهكت حرمة الدم. وهي تمثل اليوم أكبر تهديد لشعوب المنطقة واستقرارها”.

وأكد أن “العمل على وقف الإبادة الصارخة بحق الشعب الفلسطيني سيمثل بداية منظومة ثقة متبادلة في مساعينا لتحقيق الأمن لشعوبنا ومنطقتنا”.

انطلقت في الدوحة (الإثنين)، فعاليات منتدى الأمن العالمي، الذي يستمر حتى الأربعاء، تحت شعار “المنافسة الاستراتيجية: الترابط المعقد”، بمشاركة واسعة من كبار المسؤولين الدوليين وصناع القرار والسياسات والخبراء في المجال. الاستخبارات والشؤون العسكرية وإنفاذ القانون.

قد تكون أيضا مهتما ب:

قطر تكشف آخر تطورات صفقة الرهائن مع ح*ما*س

قطر تعلن عن اتصالات مكثفة مع مصر لردع إس*رائي*ل