خلال مباراة إياب الدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا، تمكن نادي بوروسيا دورتموند الألماني من حجز مكانه في الدور نصف النهائي بعد قلب موازين القوى بفوزه على أتلتيكو مدريد بنتيجة 4-2 على ملعب سيجنال إيدونا بارك. تقرر المجموع. وكانت المباراتان لصالحه بنتيجة 5-4.
بدأ الشوط الأول سريعا من الجانبين، حيث أهدر مارسيل سابيتزر فرصة ذهبية أمام مرمى الروخيبلانكوس، وسنحت بدوره ألفارو موراتا فرصة خطيرة لكن تسديدة الأخير مرت بجوار القائم، وبعدها تقدم دورتموند. وسيطر اللاعبون إلى حد كبير على مجريات المباراة، وتصدى الحارس يان أوبلاك لمحاولة خطيرة من جوليان. براندت ليحرمه من هدف مؤكد، وواصل لاعبو دورتموند تفوقهم الكبير وسط خسارة كبيرة من جانب لاعبي الروخيبلانكوس، وتمكن جوليان براندت من خطف هدف التقدم في الدقيقة 34 بعد تمريرة حاسمة من ماتس هاملز. ومنح هذا الهدف راحة أكبر للاعبي أسود وستفالن، وتمكن إيان ماتسن من خطف الهدف الثاني. وللفريق الأصفر في الدقيقة 39، وبعد مجهود فردي رائع وتمريرة حاسمة من سابيتزر، لم ينجح لاعبو أتلتيكو في القيام بأي ردة فعل هجومية واضحة، لينتهي هذا الشوط بفوز دورتموند بنتيجة 2-0.

بدأ الشوط الثاني بتبديلات سريعة للروخيبلانكوس، حيث أشرك المدرب دييغو سيميوني باريوس وريكيلمي وأنخيل كوريا. وشهدت الدقيقة 49 هدفا عكسيا من المدافع ماتس هاملز، ثم حاول لاعبو دورتموند الرد سريعا في محاولة لخطف الهدف الثالث. وفي الدقيقة 64 تمكن أنخيل كوريا من خطف هدف التعادل للفريق المدريدي، وبعدها احتدمت أجواء المباراة بشكل كبير وتمكن دورتموند من التقدم مرة أخرى في الدقيقة 71 عن طريق نيكولاس فولكروغ بعد تمريرة حاسمة. من سابيتسر، الذي نجح في خطف الهدف الرابع لدورتموند في الدقيقة 74، مما تسبب في تسخين المباراة بشكل كبير، وفي الـ15 دقيقة الأخيرة، مارس لاعبو الروخيبلانكوس الضغط، لكن في ظل غياب أي فعالية هجومية كبيرة، كما وفشل أبناء المدرب سيميوني في إيجاد أي ثغرة في دفاع دورتموند، وأهدر فولكروغ بدوره فرصة ذهبية لخطف الهدف الخامس لبوروسيا، لتنتهي المباراة بفوز الفريق الألماني بنتيجة 4-2.