ضمن مباراة الذهاب من الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا، حقق أتلتيكو مدريد فوزا “مهما” على ملعب ميتروبوليتانو ستاديوم، بنتيجة 2-1، أمام بوروسيا دورتموند الألماني، وسيعتمد الفريق الألماني على جماهيره. من سيجنال إيدونا بارك للعودة في مباراة الإياب.
وبدأ الشوط الأول سريعا من جانب لاعبي الروخيبلانكوس، حيث تمكن رودريجو دي بول من استغلال خطأ دفاع دورتموند، وسجل الأرجنتيني هدف التقدم في الدقيقة 4. بعد ذلك حاول لاعبو بوروسيا الرد بسرعة حيث استحوذوا على الكرة، لكن تهديدهم كان محدودا بشكل كبير، وبدورهم تم تفعيل الهجمات المرتدة. وكان لاعبو الفريق المدريدي، وخوسيه ماريا خيمينيز، قريبين من منح الروخيبلانكوس الهدف الثاني، لكن رأسيته مرت فوق العارضة بقليل، ولم ينجح لاعبو بوروسيا في تهديد مرمى الفريق المدريدي بشكل صريح، وفي الدقيقة 32 تمكن صامويل لينو من خطف الهدف الثاني لفريقه بعد تمريرة حاسمة من أنطوان جريزمان ليؤكد تفوقه. فاز الفريق المضيف في هذا الشوط، وفشل لاعبو بوروسيا في إيجاد أي حلول هجومية، لينتهي هذا الشوط بتقدم أتلتيكو مدريد 2-0.
بدأ الشوط الثاني بقوة وفعالية من جانب لاعبي بوروسيا دورتموند، حيث ضغطوا بقوة على مرمى الروخيبلانكوس وقاموا ببعض المحاولات الخطيرة إلا أنهم أضاعوا اللمسة الأخيرة. بدورهم سنحت للاعبي أتلتيكو بعض الفرص الخطيرة، لكن الحظ كان ضدهم، ومن ثم لجأ مدربا الفريقين إلى إجراء التبديلات في صفوفهم، خاصة “ومن جانب لاعبي دورتموند، أدخل المدرب إدين ترزيتش المهاجم سيباستيان هالر على الفريق”. وزاد الضغط الهجومي على مرمى الروخيبلانكوس، ثم حصل جوليان براندت على ركلة حرة جميلة مرت بجوار القائم، وأهدر صامويل لينو بدوره فرصة خطف الهدف الثالث بعد تصدي مميز للحارس جريجور كوبيل، وفي الدقيقة 15، وفي النهاية واصل لاعبو دورتموند ضغطهم، وتمكن هالر من تقليص الفارق في الدقيقة 81، بعدها منع القائم نجم دورتموند الشاب خايمي بيوني جيتينز من خطف هدف التعادل، ليتمكن الفريقان من خطف هدف التعادل. لتنتهي المباراة بفوز أتلتيكو مدريد 2-1.