عندما يكون الوقت ضيقًا، قد يكون الإغراء بتناول الطعام بسرعة قويًا؛ ومع ذلك، قد يؤدي مثل هذا الاختيار إلى مشاكل صحية غير متوقعة، يتناول العديد من الأفراد وجباتهم في أقل من عشر دقائق، وغالبًا ما يجهلون العواقب المحتملة التي يمكن أن تحدثها هذه العادة على عملية التمثيل الغذائي والهضم والعافية بشكل عام.
وفقا لموقع ” wishesh”، يحذر المتخصصون الطبيون من أن الانتهاء من وجبة في غضون عشر دقائق فقط يمكن أن يعطل الجهاز الهضمي بشكل كبير، مما يعيق امتصاص العناصر الغذائية.
يبدأ الهضم في الفم، حيث يؤدي المضغ إلى تقسيم الطعام إلى قطع أصغر وخلطه باللعاب، الذي يحتوي على إنزيمات تساعد في هضم الكربوهيدرات، غالبًا ما يؤدي تناول الطعام السريع إلى مضغ غير كافٍ، مما يتسبب في دخول قطع أكبر من الطعام إلى المعدة، يمكن أن يؤدي هذا إلى مشاكل مثل عسر الهضم والانتفاخ، فضلاً عن استخلاص العناصر الغذائية بشكل غير فعال بسبب الضغط الإضافي على المعدة والأمعاء.
علاوة على ذلك، فإن تناول الطعام على سرعة قد يدفع المعدة إلى إنتاج حمض زائد للتعويض عن عدم المضغ الكافي، مما قد يسبب عدم الراحة وحرقة المعدة، كما يؤدي تناول الطعام بسرعة كبيرة إلى تعطيل الاتصال بين الأمعاء والدماغ؛ حيث تتطلب الهرمونات المسؤولة عن الإشارة إلى الشبع، مثل اللبتين، من 20 إلى 30 دقيقة لتنشيطها، مما قد يؤدي في النهاية إلى الإفراط في تناول الطعام وعدم امتصاص العناصر الغذائية بكفاءة، وقد يساهم هذا النمط في حدوث مشكلات صحية طويلة الأمد، بما في ذلك السمنة ومتلازمة التمثيل الغذائي.
– سوء الهضم
– عسر الهضم وحرقة المعدة
– عدم امتصاص العناصر الغذائية بشكل فعال
– ارتفاع خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي
– زيادة الوزن غير المرغوب فيها
خذ بعين الاعتبار هذه الاستراتيجيات لتنمية ممارسات الأكل الواعي والتي تشمل طرقًا مختلفة:
تقليل عوامل التشتيت: قم بإيقاف تشغيل جميع الأجهزة الإلكترونية وركز فقط على وجبتك.
امضغ جيدًا: فهذا لا يساعد على الهضم فحسب، بل يعزز أيضًا استمتاعك بالنكهات.
يمكنك قراءة الخبر كما ورد من المصدر
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا .
