تطبيقات ألعاب تدريب الدماغ أصبحت أداة شائعة في الفترة الأخيرة ويستخدمها الكثيرون لتعزيز التركيز والذكاء، حيث تم تصميم هذه الألعاب لتحسين التفكير السريع ومدى الانتباه والأداء التنفيذي، وغالبًا ما يقال إنها لها فوائد، ومع ذلك، تشير الأبحاث إلى أن تأثيرات ألعاب تدريب الدماغ قد تكون مؤقتة فقط، بحسب موقع “تايمز ناو”.
وفقًا للخبراء، فإنه في حين أن هذه الألعاب قد تعزز مهارات معينة مثل اتخاذ القرار السريع أو تعدد المهام، فإن الفوائد غالبًا لا تترجم إلى تطبيقات عملية في العالم الحقيقي، وقد دفع هذا الكثيرين إلى التشكيك في فعاليتها على المدى الطويل في منع التدهور المعرفي أو تعزيز معدل الذكاء.
تشير الدراسات إلى أن الانخراط في أنشطة جديدة وتحديات قد يكون له تأثير أعمق على الصحة الإدراكية، وهو أكثر تأثيرًا من ألعاب تدريب الدماغ.
استكشفت دراسة نُشرت في مجلة Sage Journal تأثير مثل هذه الأنشطة على كبار السن، حيث تم تقسيم المشاركين إلى مجموعات:
– شاركت مجموعة في أنشطة تتطلب التعلم النشط، مثل التصوير الفوتوغرافي الرقمي والتطريز.
– شاركت مجموعة أخرى في أنشطة منخفضة الجهد مثل حل ألغاز الكلمات المتقاطعة أو الاستماع إلى الموسيقى أو مشاهدة الأفلام الكلاسيكية.
كشفت النتائج أن الذين شاركوا في أنشطة جديدة وتحديات شهدوا مكاسب كبيرة في الذاكرة وسرعة المعالجة وقدرات التفكير
وأظهرت فحوصات الدماغ التي أجريت أثناء الدراسة تحسنًا في الكفاءة العصبية لدى أولئك الذين استثمروا الوقت في هذه الأنشطة. وتؤكد الدراسة على أهمية التعلم مدى الحياة والمشاركة النشطة في المهام التحفيزية للحفاظ على صحة الدماغ.
تسلط مقالة نُشرت في PsyPost الضوء على أنه في حين يرتبط الخرف غالبًا بالشيخوخة، فإن العادات السلوكية التي يتم تطويرها أثناء مرحلة البلوغ يمكن أن تلعب دورًا حاسمًا في منع أو تأخير آثارها. هناك عادتان رئيسيتان تساهمان في تحسين صحة الدماغ تشملان:
يمكنك قراءة الخبر كما ورد من المصدر
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا .
