وكالات – تزداد الضغوط على رئيس الوزراء الإ*سر*ائي*لي بنيامين نتنياهو في أزمة سياسية جديدة تتعلق بتجنيد الحريديم، حيث تسعى الأحزاب الدينية في الائتلاف الحاكم لحل الكنيست وإسقاط الحكومة بسبب عدم إقرار قانون يعفي اليهود المتدينين من الخدمة العسكرية. تصاعدت الأزمة بعد محاولات يولي إدلشتاين، رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع، فرض عقوبات على الطلاب المتخلفين عن الخدمة.
ترى الأحزاب الحريدية أن قانون التجنيد يهدد هويتها الدينية، وتؤكد قياداتها رفض أي إلزام للخدمة العسكرية. وقد كشفت تقارير عن السيناريوهات التي يدرسها نتنياهو لتجنب انهيار الائتلاف، منها إقالة إدلشتاين أو تمرير قانون الحل بشكل صوري لإعطاء الوقت للتفاوض.
بدت التسوية مع الأحزاب الحريدية بعيدة المنال في ظل التحذيرات من قياداتها، لكن معظم الساسة يرون أن الذهاب إلى انتخابات مبكرة في أكتوبر سيكون كارثياً. وبينما يحاول نتنياهو التوازن بين مختلف الأطراف، يظل التحدي قائماً من داخل حزبه بسبب إصرار إدلشتاين على فرض التجنيد.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
