الخميس القادم … إنطلاق أعمال السيمبوزيوم السرياني الأول في الوطن

عشتار تيفي كوم/

أعلن المدير العام للثقافة والفنون السريانية كلدو رمزي أوغنا، الاحد 1 ايلول 2024، أن يوم الخميس القادم، الـ5 من أيلول، سيشهد إنطلاق أعمال السيمبوزيوم السرياني الأول في الوطن، الذي تعتزم المديرية العامة عقده مع مركز يونان هوزايا للبحوث والدراسات المستقبلية، بقضاء عنكاوا في عاصمة إقليم كوردستان أربيل.

وأوضح أوغنا، أن “السيمبوزيوم سيتناول مناقشة البحوث التي تتناول التراث الشعبي السرياني، الفنون البصرية والحرف السريانية، الموسيقى والأغنية السريانية، المسرح السرياني والفنون المسرحية والسينما، فضلاً عن حياة القرى السريانية، والإعلام السرياني وكيفية تطوير أدائه”، مشيراً إلى “مشاركة أكثر من 200 باحث وأكاديمي ومهتم في جلسات السيمبوزيوم وحلقاته النقاشية، والتي ستشهد مناقشة 50 بحثاً أختارتهم اللجنة العلمية من بين أكثر من 100 ورقة بحثية جرى تقديمها للمشاركة في السيمبوزيوم”.

وبيَّنَ أوغنا، إن “هذا السيمبوزيوم، الذي يُعقد برعاية رئيس حكومة إقليم كوردستان السيد مسرور بارزاني، يعد أول مؤتمر دولي من نوعه، يشهد مشاركة واسعة من أكثر من 40 أكاديمياً وباحثاً من أكثر من 25 جامعة عالمية رصينة من 15 بلداً من بلدان العالم أبرزها هارفارد، أوكسفورد وكامبريدج، فضلاً عن عدد آخر من الباحثين والأكاديميين المشاركين من الجامعات العراقية المختلفة”.

وأضاف أوغنا، أن “الهدف من إقامة السيمبوزيوم للتأكيد على أن السريانية ليست مجرد لغة ليتورجية لأقلية دينية مهمشة في الشرق الأوسط، بل بإعتبارها لغة الثقافة لشعب أصيل في العصر الحديث”، مبيناً أن “المشاركين سيبحثون في كيفية تمكن اللغة والثقافة السريانية من البقاء والتواصل طيلة هذه الأزمنة على الرُغم من التحديات العديدة التي تواجه إستمرار وجودها”.

جدير بالذكر، أن السيمبوزيوم السرياني الأول الذي يُقام، للفترة 5 – 8 أيلول القادم، تحت شعار “السريانية ثقافة حية.. تعزز مقومات صمودنا”، سيُقام حفل أفتتاحه في قاعة سعد العبدالله للمؤتمرات في أربيل، بعدها سيَعقد السيمبوزيوم جلساته الحوارية في قاعة مؤتمرات الجامعة الكاثوليكية / أربيل وقاعة مؤتمرات البطريرك مار يوسف السادس أودو بدير الشهيد جبرائيل دنبو، في عنكاوا بأربيل، حيث تتخلل أعماله زيارات إلى المركز الثقافي لحفظ المخطوطات السريانية، متحف التراث السرياني ومركز التوثيق الرقمي للمخطوطات الشرقية.

———–