البابا فرنسيس يوجه رسالة إلى المشاركين في مهرجان الشباب في مديغوريه
البابا فرنسيس يوجه رسالة إلى المشاركين في مهرجان الشباب في مديغوريه
وأشار البابا فرنسيس في رسالته إلى أنه لا يكفي أن نخرج من ذاتنا، إذ ينبغي أيضا أن نعلم إلى أين نذهب، إذ هناك العديد من الأهداف الخادعة التي تعد بمستقبل أفضل، لكنها تتركنا في الوحدة، ولهذا يرشد يسوع إلى أين نذهب:”تعالَوا إليَّ”. اذهبوا إليه بقلب منفتح، احمِلوا نيره وتعلّموا منه. اذهبوا إلى المعلّم لكي تصبحوا تلاميذه. احملوا نيره الذي يجعلكم تكتشفون مشيئة الله. وأشار البابا فرنسيس إلى أن “النير” الذي يتحدث عنه المسيح هو وصية المحبة التي تركها لتلاميذه: “أَحِبُّوا بَعضُكم بَعضاً كما أَحبَبتُكم” (يوحنا ١٥، ١٢). فالعلاج الحقيقي لجراح البشرية يكمن في أسلوب حياة يرتكز إلى المحبة الأخوية التي جذورها في محبة الله. فمن خلال السير معه والاقتداء به، سنتعلّم منه. ولكي نتعلم، ينبغي أولا أن نكون متواضعين. يتطلب الأمر شجاعة لنكون قريبين منه ونقتدي به. لا تخافوا، اذهبوا إليه مع كل ما تحملوه في قلبكم. اتبعوا مثال مريم، أمّه وأمّنا التي ستقودكم إليه. وفي ختام رسالته إلى المشاركين في مهرجان الشباب المنعقد في مديغورييه من الأول وحتى السادس من آب أغسطس الجاري، أوكل البابا فرنسيس الشباب إلى الطوباوية مريم العذراء، أمنا السماوية.