وكالات – أعلنت الجزائر اعتبار 12 دبلوماسيا فرنسيا “غير مرغوب فيهم”، وطلبت منهم مغادرة البلاد خلال 48 ساعة. جاء ذلك عقب اعتقال أحد موظفيها القنصليين في فرنسا، والذي اعتبرته الجزائر اعتقالاً استعراضياً يهدد سيادتها. واعتبرت وزارة الخارجية الجزائرية أن هذا التصرف الفرنسي يشكل انتهاكاً للأعراف الدبلوماسية، مشددة على أن الموظف القنصلي يتمتع بحصانات وامتيازات دبلوماسية.
كما انتقد البيان وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو، متهماً إياه بأنه يفتقر إلى الحس السياسي ويتحمل مسؤولية تدهور العلاقات بين الجزائر وفرنسا. وأكدت الخارجية الجزائرية أنها سترد بحزم على أي تطاول آخر على سيادتها وفق مبدأ المعاملة بالمثل.
هذا وقد استدعت الجزائر في وقت سابق السفير الفرنسي احتجاجاً على اعتقال موظفها القنصلي، في إطار تحقيق يتعلق بشكوك حول ضلوعه في اختطاف معارض جزائري، مما يشير إلى تدهور العلاقات بعد تحسن نسبي تم عقب زيارة وزير الخارجية الفرنسي الجزائر في 6 أبريل/نيسان.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
