وكالات – بدأت قوات الجيش السوري، يوم السبت، دخول “سد تشرين” في ريف حلب الشرقي بهدف تعزيز الأمن في المنطقة، وذلك تنفيذًا للاتفاق الموقع مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد). وقد أُفيد بأن الاتفاق يهدف إلى نقل إدارة السد إلى الحكومة المركزية، وفق تفاهمات مع الدول المعنية لوقف المعارك شمال البلاد. بموجب هذا الاتفاق، ستتولى فرق فنية من الحكومة السورية إدارة وتشغيل وصيانة السد لضمان أمنه واستقرار عملية توليد الكهرباء.
يعد سد تشرين منشأة حيوية تضخ المياه والكهرباء لمناطق واسعة من ريف حلب والرقة، وقد شهدت المنطقة قصفًا متكررًا بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد.
تم التوافق أيضًا على تحييد السد عن العمليات العسكرية، مع تسهيل حركة موظفيه للوصول إلى مواقع العمل. وأعلنت السلطات بدء عملية صيانة السد تمهيدًا لعودة خدماته، حيث تم نقل فرق فنية من منبج وسد الفرات للقيام بالأعمال اللازمة.
في سياق متصل، أكد مدير الأمن العام في حلب على سريان اتفاق خروج “قسد” من حيي الشيخ مقصود والأشرفية على جميع جغرافية المحافظة، مع بدء التنفيذ الفعلي للاتفاق.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
