مقالات

مقتطفات من كتاب ( الخلاصة اللاهوتية ) للمؤلف توما ألاكويني ج/12

مقتطفات من كتاب ( الخلاصة اللاهوتية ) للمؤلف توما ألاكويني ج/12.
= من هنا يبدأ المجلد الرابع من الكتاب –
وص 103- و104 ( في ان الملائكة هل يوجد فيها ملكِة ؟ ليست في الملائكة ملكات ، باعتبار الفضائل العقلية اي الروحانية موجودة في العقول الالهية اي في الملائكة بصفة اعراض كما هي موجودة فينا بحيث تكون احداها محلا للاخرى فان الملائكة منزه عن كل عرض ِ.
والملائكة مُعرون من المادة وان ليس فيهم قوة الهيولي ففيهم شئ من القوة اذ ليس فعلاً صرفاً إ لا الله وحده ).
في لوقا 5:17 – ( ربنا زدنا إيماناً ).
وص 194 – ( مايفعله الله والملائكة من الافعال الصالحة يحصل بدون إنفصال كما يحصل بدون بدن عكس الانسان تماماً).
وص 222- ( الفضائل الالهية – الايمان والرجاء مما هو فوق طاقة الطبيعة البشرية فهما اعلى من كل فضيلة مناسبة لطبع الانسان كقوله في 1كور 1-25 – أضعف شئ عن الله هو أقوى شئ لدى الناس –
قال اوغسطينوس : لايستطيع أحد من يحب مالم يعتقد وجوده ولكنه اذا اعتقد وأحب توصل بحسن عمله الى ان يرجوا ايضا – فيظهر الايمان متقدم على المحبة والمحبة متقدمة على الرجاء ).
وص 226 و228 – (ديونيوسيوس في الاسماء الالهية – الخيرات الطبيعية باقية في الشياطين – و قال اوغسطينوس : كل ما ليس من ألايمان فهو خطيئة – وقوله في حك 12:8 – عملت باني لااستطيع أن اكون عفيفاً مالم يهبني الله – ويفسر بمعنى ليس يمكن حصول شئ من الفضائل عندنا بتكرار الافعال بل بموهبة الله فقط . وقال اوغسطينوس لايحصل العلم لمؤمنين كثيرين وان حصل لهم الايمان ) .
وص 314 – ( من ازداد علما فقد ازداد ألماً ).
وص 317- (… ” كل من هو مولود من الله لايعمل خطيئة لان زرعه ثابت فيه” واوغسطينوس قال : ألايمان أن نصدق بما لانراه وقوله في ص 349 – على قدر ذنبه يكون مقدار جلداته .)..
وص 379 – ( كقوله في سي 5:14 – من اساء الى نفسه فالى من يحسن … وفي خر 28:22 رئيس شعبك لاتلعنه …. ).
وص 381- ( ليس عند الله محاباة للوجوه – كما في رو 11:2 فهو اذن لايعاقب واحداً اكثر من ألآخر على خطيئة واحدة بعينها .فالخطيئة اذن لاتزداد بعظم الشخص الخاطئ . والانسان العظيم لايناله ضر من الخير الحاصل له بل من سوء استعماله ).
وص 386 – ( قوله في رو 15:7 – لاني لااعمل ماأريده من الخير بل ماأكرَهُه من الشر اياه أعمل ).
وص 430 – ( في ايوا 19:5 ” العالم كله تحت حكم الشرير “!! …).
وص 447 –( الله خالق الشر في أش 7:45 وفي عا 6:3 يقول : أيكون في المدينة شر ولم يفعل الرب ).
وص 450 – و451 ( هل الخطيئة صادرة من الله ؟ يقول اوغسطينوس لا – والله لايعاقب على مايصنعه – وليس علة لفعل الخطيئة وثم هو علة – وفي حك 13:1 – ان الله لايسره هلاك المنافقين ).
وص 453 –( يعارض العمى والبصيرة في لاينبغي ان تفعل الشرور لقصد الخيرات كما في رو 8:3 والعمى شر فالله اذن لايعمي بعض الناس لاجل خيرهم . وهلاك الشيطان هو علة قريبة لخطأ الانسان ).
وص 455 – ( قال ايرومنيوس : كما الله هو مكمل الخير كذلك الشيطان هو مكمل الشر ).
وص 460 – ( هل يستطيع ان يضطر الشيطان الى الخطيئة ؟ قيل في ايوب 24:41 { ليس لقدرته نظير على الارض } ويستطيع ان يحرك خيال الانسان كما تقدم .
وقال غريغوريوس في ادبياته – إن خطيئة الشيطان لادواء لها لانه سقط بغير اغراء أحد – ويجيب عن ذلك إن خطيئة الشيطان إن لم يكن لها دواء ” لانه لم يخطأ باغراء أحد ولم يكن له ميل الى الخطأ ، نشأ عن اغراء سابق وهذا لايصدر على خطيئة إنسان).
وص 463 – ( في حز 18 – ألابن لايحمل إثم أباه – وقول الرسول في رو 2:5 بإنسان واحد دخلت الخطيئة الى العالم ،وشرحها يقول خطيئة الانسان تنقل بالاعقاب بطريق الاصل ولذلك كان الاطفال { يقدمون للعماد } بعد ولادتهم بقليل ليغتسلوا من دنس الذنب .. ويعارض ذلك قوله في س 15:10 الكبرياء اول كل خطيئة . واول كبرياء الانسان ارتداده عن الله ).
وص 501 – ( ديونسيوس في الاسماء الالهية يقول – الخيرات الطبيعية تبقى سالمة في الشياطين بعد الخطيئة – اي الخطيئة لاتحدث نقصا في خير الطبيعة الانسانية – ومبدأ العناية الالهية هو الشريعة الازلية كل سلطان هو من الله كما في رو1:13 ).
وص 503 – ( قول اوغسطينوس في انكيريدون ب 14 { الشر لايوجد إلا في الخير } ……)
=== بداية المجلد الخامس والاخير .
وص 13- (الحق الطبيعي ابتدأ منذ بدء الخليقة الناطقة ولايغيره زمان بل يبقى دون تبديل –
وجميع الناس ابرياء ومذنبين يموتون بالموت الطبيعي وهذا الموت قضي به بالسلطان الالهي بسبب الخطيئة الاصلية كقوله في 1 ملوك 6:2 – الرب يميت ويحيي – فلا يقدح اذن في العدل انزال الاذى بالموت بامر الله بكل انسان كان بريئا او مذنباً وكذلك الفسق مجامعة إمرأة اجنبية معينة بحسب الشريعة الالهية : فاذاً مجامعة الرجل لأية إمرأة كانت بأمر الله ليست فسقاً ولازنى ).
وص 14 – ( ويجوز القول كون الانسان عريانا هو من قبل الحق الطبيعي ، لان الطبيعة لم تعطه ملبساً بل انما استنبطته الصناعة – والشريعة الطبيعية لاتتبدل لإنها شريعة إلهية .
وقوله في رو14:2 ألامم الذين عندهم ناموس الخ ومانصه { إن شريعة العدل التي كان قد نسخها الذنب كتبت في باطن الانسان المتجدد بالنعمة ، وشريعة العدل هي الشريعة الطبيعية فيمكن اذن إنتساخ الشريعة الطبيعية . ويعارض اوغسطينوس في اعترافاته : إن شريعتك مكتوبة في قلوب الناس ولا أثم يمحوها – ).
وص 16 – ( الغرض من كل شريعة : تدبير الافعال الانسانية لانها قائمة في الجزئيات التي هي غير متناهية ، فلأن تدبر الافعال الانسانية برأي الحكماء أولى من أن تدبر بشريعة مسنونة فلم يكن إذن حاجة من سن الشرائع الانسانية
يعارض ذلك قول ايسيدوريوس في كتاب الاشتقاق :{ سُنَنت الشرائع ” لتكبح ” بخشيتها الوقاحة الانسانية وتغدوا البرارة آمنه بين الاشرار ويجنب الاشرار أنفسهم إيقاع الضرر بغيرهم خوفاً من عقابها).
وص 19 – ( الشريعة الطبيعية واحدة عند الجميع والحق الطبيعي ماكان ذا قوة واحدة في كل مكان . لكن يعارض ذلك قول توليوس في خطابه – ماكان صادراً عن الطبيعة ومقرراً بالعادة أثبته خوف الشرائع والدين –
وقيل ان الشريعة لاتعتبرشريعة مالم تكن عادلة كما قال اوغسطينوس – والقانون الاول للعقل : هو الشريعة الطبيعية ).
= ملاحظة له تابع ج/ 13
نوفمبر/ 2023م

الآراء الواردة في هذا المقال هي آراء الكاتب فقط، ولا تعكس آراء الموقع. الموقع غير مسؤول على المعلومات الواردة في هذا المقال.

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!