الحوار الهاديء

المؤامرة اكبر من كل الكُتاب والقُراء ومنا جميعاً !!

الكاتب: nissan samo
المؤامرة اكبر من كل الكُتاب والقُراء ومنا جميعاً !!

نيسان سمو
هل هناك اي قيمة او داع او مغزى للكتابة او القراءة بعد الآن !!
اهلاً بكم في بانوراما الليلة ( كلمة اخيرة ) وهذا الموضوع سيكون محور نقاشنا وحديثنا وبحثنا النهائي وسنستضيف معنا الكاتب المصري الكبير السيد سيد محمود على القمني ليحدثنا عن هذه المؤامرة … سيد القمني هل لك الرغبة والدافع في الاستمرار ولماذا !!!
بصراحة تأملت خارطة العالم والمنطقة بشكل خاص وما يجري تحت جفون الضمير العالمي من غرائب وعجائب وإنتهاكات لم تصل الينا ولم ندركها حتى عبر التاريخ السحيق وبكل ما يملكه ذلك التاريخ من الارث الاجرامي لهذا لم اجد اي حُجّه للإستمرار ….
المؤامرة اكبر منا ومن الذين يكتبون او الذين يقرأون ( لا تنسوا هذا الكلام ) ! .
لم يبقى اي كلام يستحق كتابتة او قراءته . المؤامرة مؤامرة دولية عالمية اكبر منا ومن الذين يكتبون او يقرأون . انها جائِحة مخطط لها ومرسومة حذافيرها ومدروكة نتائجها وبشكل احترافي دولي رهيب . لا يوجد كلام يُستحق كتابته او قوله . انها مؤامرة ونميمة تشترك بها جهات دولية عالمية ورؤساء وملوك ومدراء مؤسسات عالمية هي خارج نطاق استيعابنا الهوجائي البليد .
تشترك بها كل الاطراف الغربية والشرقية متحدة مع العربية الإسلامية وإن تباينت درجة الرؤيا او تغايرت النسبة الإشتراكية في تلك الدسيسة . ان ما يحدث اضخم واعظم من اي كتابة او قراءة او ايّ دراسة او تحليل او تفسير او استيعاب او حتى من اي محاولة إدراك ذلك ( لا تنسوا هذا الكلام ) ! ..
يشترك في المكيّدة ويرسم طباشيرها رؤساء الدول ( آكلي لحم الخنزير ) ساحبين وجاذبين معهم رؤساء وملوك وامراء ومؤسسات آكلي اللحم الحلال . ان ما يجري وما سيلحقه فاق كل التكهنات والتخمينات والدراسات والاستنباطات وتجاوز حتى على التاريخ نفسه .
الدسيسة هي اكبر من كل استيعابنا وجم قدراتنا فهي ترسم للعالم الجديد وتُخاط دشاديشه وفساتينه الخريفية والصيفية القادمة من خلال سحب خيوط ملابسنا الهشة لتحترق اجسادنا تحت لهيب الشرق المحرق ..
النميمة هي لتغير وجه امم وحتى قارات كنا نتوهم بأنها في منأى مثل العجوزة ومعها آسيا الهشة وافريقيا الواهنة . خارطة جديدة تُعوّض القاعدة الموجودة الآن وقد يتطلب ذلك سنوات وعقود للتركيبة الجديدة وها هو السيد اللبيب ينبأ بان ما حصل في ليبيا ماهي إلا مؤامرة تقودها فرنسا لجر ساق مصر العريانة في ذلك الوحل فكيف واين سنخبأ رؤوسنا من زخات ذلك البرد ! ولهذا كل ما نقوله وستقوله لا اثر ولا اهمية تُذكر له ( لا تنسوا هذا الكلام ) !
لم يبقى لأي كلام او كتابة دلالة بل العكس هو الحاصل . فالكُتاب الراديكاليين والمتعصبين يزدادون طردياً بِكثرة الثرثرة مع تلك البشاعات باحثين وناقبين عن السحيق التاريخي لتبيان ما يحصل الآن قد وقع في كُتب الشعوب والامم الاخرى فارضين وساحبين الشرعية بهذه التهم القديمة والتي أكل الدهر منها وشرب الزمان ماءها على جرائم ومؤامرات اليوم . ناشرين سمومهم واحقادهم محاولين ربط الماض بالحاضر هاربين من الغزي والعار الواقع على رؤوسنا اليوم .
لهذا لم نجد غير التوقف كأفضل وسيلة لإراحة الجمجمة والتي لم يبقى بينها وبين انفلاقها غير رائحة دسيسة يمنية كانت او افريقية او شرق اوسطية جديدة . شكراً لضيفي الكبير ..
وكما تعلمون نحن ايضاً كنا قد توقفنا وتخصصنا في البرامج الرياضية واخبار الفن والفنانات ولكن وجدنا هذا ايضاً غير ذو اهمية مقارنة بالمؤامرة الدولية التي يتم حياكتها على اجسادنا .
وبما ان العالم قد احتقر كل القيم الانسانية وحولها الى الورقة الدولارية وبما انه ارجع عقارب الساعة للوراء من اجل تلك الحفنة فهذا اكبر من اخلاقنا وضميرنا فالتوقف هو افضل سبيل .
نعم ان المؤامرة اكبير منا ومن كل ما نكتبه ونقرأه فالتوقف خير علاج !! ..
حتى المقولة اليومية لم يبقى لها اي قيمة دولية ولا حتى محلية .

نيسان سمو الهوزي 17/02/201..

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!