مقالات

( دور اليسار العراقي في مرحلة سقوط النظام البعثي الفاشي

صفحات من الكتاب الثالث والأخير 📚 📚 📚
( دور اليسار العراقي في مرحلة سقوط النظام البعثي الفاشي واحتلال العراق ومنظومة 9 نيسان 2003 العميلة وحتمية الثورة الشعبية ) *. (( قريباً في المكتبات ))

كلمة حزب اليسار العراقي في المؤتمر الأول للأتحاد العام لنقابات عمال وموظفي العراق: كانون الثاني / 2018

بدعوة كريمة من القائد النقابي المعروف سعيد نعمة حضر الرفيق صباح زيارة الموسوي منسق الأمانة العامة لحزب اليسار العراقي المؤتمر الأول للاتحاد العام لنقابات عمال وموظفي العراق…
جنبا إلى جنب وفود الاتحاد العام لنقابة العاملين في العراق ممثلا برئيسه عبد الكريم عبد السادة ورئيس إتحاد نقابات النفط ممثلا بحسن جمعة عواد، وعبد الكاظم كريم وادي رئيس النقابة العامة للعاملين في موانئ العراق وجميل محسن ممثلا عن جمعية السراجين .
بضيافة جمعية الثقافة للجميع بإدارة المناضل العمالي النقابي المخضرم الدكتور عبد جاسم ..

كما شارك الرفيق صباح زيارة الموسوي عضو الأمانة العامة لحزب اليسار العراقي باقتراح من لجنة المؤتمر في اللجنة المشرفة على انتخاب المكتب التنفيذي للاتحاد العام لنقابات عمال وموظفي العراق.

خلاصة كلمة حزب اليسار العراقي
—————————————

بدءاً، نشكركم على الدعوة الكريمة ونتمنى لمؤتمركم النجاح.

كما يهمني أن اصحح بأنني لست رئيس حزب اليسار العراقي، وانما عضو الأمانة العامة للحزب، حيث تحرر حزبنا من مركز الأمين العام او السكرتير العام، واعتمد مبدأ القيادة الجماعية وتعدد المهام حسب القدرات والطاقات.

ان نظام المحاصصة الطائفية والعنصرية الفاسد التابع الذي يخضع خضوعا تاما لشروط البنك الدولي اللصوصية،قد اضر ضررا كبيرا بالاقتصاد العراقي ، حيث جرى تدمير الصناعة الوطنية وحول العمال إلى عاطلين عن العمل ، والإصرار على الاقتصاد الريعي الكارثي.

ان دوركم كنقابات عمال يحضى بدعم اليسار العراقي المطلق، ونرى في تعددية النقابات العمالية ظاهرة إيجابية إن خضعت للعمل المشترك، وسلبية أن شكلت حالة تشرذم.

ما يثير استغرابنا في المشهد السياسي العراقي الراهن هو حمى الإنتخابات، وكأنها إنتخابات تجرى وفق قوانين عادلة وشروط مشاركة متكافئة.

أما واقعها فتم وصفه من قبل عبد العزيز الحكيم حين سأله الصحفي عن معنى تعاونه مع الحزب الشيوعي العراقي في حين كان لأبيه محسن الحكيم الفضل في إيقاف المد الأحمر فترة 14تموز 1958 ؟

إذ اختصر الصورة بقوله.

ان اليسار العراق توأم الدولة العراقية الحديثة، بتأريخه المجيد المديد المعمد بدماء الشهداء وبدوره الراهن الفاعل، لا يعترف بالأحزاب الطائفية والعنصرية كقوى« كبيرة» ويرفض المشاركة في انتخابات مفصلة على مقاسها.

أما من أرتضى لحزبه ان يشارك في مجلس الحكم كشيعي وتخلى عن هويته الطبقية والوطنية فلا يمثل اليسار العراقي وانما يمثل زمرة منتفعة مرتدة.

وإحتراماً منا لإرادة الشعب العراقي، فإن اليسار العراقي وإن قاطع الانتخابات لأسباب معروفة ومعلنة ..ولكنه ومنذ إنتخابات 2005 وجه الدعوة لانتخاب القوائم والشخصيات الوطنية الديمقراطية إن وجدت.

وقد تبنى اليسار العراقي منذ صدور جريدته ( اتحاد الشعب ) ببغداد في 8 تموز 2004 الخيار الطبقي والوطني التحرري في مواجهة خياري منظومة 9 نيسان العميلة التدميرية الإجرامية اللصوصية الفاسدة ومحاولة إعادة إنتاج الدكتاتورية البعثية الفاشية تحت تسميات جديدة منها المقاومة المزعومة.

وآمن اليسار العراقي بحتمية إنفجار الثورة الشعبية لإسقاط المنظومة العميلة..ونرى بأن الإنتفاضة الشعبية تطرق الأبواب…

في الختام أكرر التمنيات بنجاح مؤتمركم.

🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻

* ( اليسار العراقي توأم الدولة العراقية الحديثة -1921-2021 ) الذي يتكون من الكتب الثلاث :

الكتاب الأول 📚: صدر في 31 أذار 2008( طبعة أولى) وفي 31 أذار 2014 (طبعة ثانية) المعنون -اختطاف الحزب الشيوعي العراقي عن دار سلام عادل للنشر والمكتبة اليسارية للتوزيع.

أ لكتاب الثاني 📚 📚 : صدر في 31 أذار 2016 المعنون ( المصير الشيوعي – قوى التغيير الثوري في الحزب الشيوعي العراقي ) عن دار الفارابي اللبنانية .

الكتاب الثالث 📚 📚 📚( دور اليسار العراقي في مرحلة سقوط النظام البعثي الفاشي واحتلال العراق ومنظومة 9 نيسان 2003 العميلة وحتمية الثورة الشعبية ) …..(( قريباً في المكتبات ))

👈🏾 ان العودة إلى الماضي تستهدف بالدرجة الأولى الأساسية، التواصل على صعيد الذاكرة الحزبية والوطنية العراقية بين أجيال الشيوعيين واليساريين والوطنيين المتعاقبة، والكشف عن رموز وقوى الحاضر على صعيد الصراع الطبقي والوطني وامتداداتها، أي أصولها الطبقية، ودورها في القضاء على الحلم الوطني التحرري، بإسقاطها حلم ثورة 14 تموز الوطنية التحررية.مودتي

الآراء الواردة في هذا المقال هي آراء الكاتب فقط، ولا تعكس آراء الموقع. الموقع غير مسؤول على المعلومات الواردة في هذا المقال.

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!