اخبار منوعة

9 أسباب تجعل الأطفال قلقًا من أي وقت مضى.. تعرف عليها

تتسم البيئة التعليمية اليوم غالبًا بالتركيز الشديد على النجاح الأكاديمي والإنجاز الرياضي، يتم دفع الأطفال إلى التفوق في بعض الأحيان منذ سن مبكرة جدًا مما يخلق جوًا تنافسيًا يمكن أن يؤدي إلى التوتر والقلق، يمكن أن تطغى الضغوط لتحقيق أداء جيد على متعة التعلم وتعزز بيئة يخشى فيها ارتكاب الأخطاء بدلاً من النظر إليها باعتبارها فرصًا للنمو.

قد يكون الآباء المتوترون أقل حنانًا وأقل استجابة لأطفالهم مما قد يؤدي إلى زيادة خطر حدوث مشاكل سلوكية وانخفاض احترام الذات والعزلة الاجتماعية للأطفال.

مع ظهور التكنولوجيا يقضي الأطفال وقتًا أطول أمام الشاشات وهو ما قد يؤثر سلبًا على أنماط النوم ويقلل من فرص التفاعل وجهاً لوجه، وتعتبر هذه التفاعلات حيوية لتطوير الذكاء العاطفي والمرونة، إن وسائل التواصل الاجتماعي على وجه الخصوص تعرض أنماط حياة مثالية تؤدي إلى مقارنات اجتماعية، ويضيف الضغط للحفاظ على شخصية مثالية على الإنترنت طبقات من التوتر لم تواجهها الأجيال السابقة.

اليوم يكتظ جدول أعمال العديد من الأطفال بالأنشطة المنهجية مما يترك لهم القليل من الوقت للاسترخاء واللعب غير المنظم، ورغم أن هذه الأنشطة قد تكون مثرية فإن نمط الحياة المليء بالأنشطة قد يؤدي إلى الإرهاق والقلق مما يمنع الأطفال من الحصول على وقت الراحة اللازم للتعافي العقلي والعاطفي.

يحتاج الأطفال إلى فرص الاستكشاف دون مراقبة شديدة، تمامًا كما قد تشعر بالقلق عندما يقف رئيسك خلف كتفك ويراقبك أثناء الكتابة يشعر الأطفال بالقلق عندما نراقبهم باستمرار ونتدخل ونوجه كل حركة يقومون بها، من المهم أن يشعر الأطفال بالكفاءة. وبدون فرص الاستقلال، قد يجدون صعوبة في تعلم ما هم قادرون على القيام به بمفردهم.

إن الوصول إلى الأخبار العالمية يعني أن الأطفال على دراية بالقضايا العالمية مثل تغير المناخ والاضطرابات السياسية وعدم الاستقرار الاقتصادي، وقد يساهم هذا الوعي المتزايد في الشعور بالعجز والقلق بشأن المستقبل حيث يتعاملون مع مشاكل تبدو أكبر من أن يتمكنوا من التأثير عليها.

وقد أدت المخاوف بشأن السلامة إلى جانب جاذبية الترفيه الرقمي إلى انخفاض معدلات اللعب في الهواء الطلق، ومن المعروف أن الطبيعة والنشاط البدني لهما تأثيرات إيجابية على الصحة العقلية حيث يوفران تخفيف التوتر وتعزيز التوازن العاطفي، وقد يساهم الافتقار إلى هذه المنافذ في زيادة مستويات القلق.

لا يمتلك العديد من الأطفال اليوم آليات مواجهة فعّالة لإدارة التوتر، وبدون هذه الأدوات قد تبدو التحديات والنكسات غير قابلة للتغلب عليها مما يؤدي إلى زيادة القلق عند مواجهة ضغوط الحياة، ويكافحون لتنظيم عواطفهم، والتعامل مع الأفكار غير المفيدة، واتخاذ إجراءات إيجابية دون توجيه حول كيفية بناء القوة العقلية.

يمكنك قراءة الخبر كما ورد من المصدر

جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع.
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا.

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!