هل لها علاقة بتهجير أهالي غ*ز*ة..انتهاء المرحلة الأولى من مشروع”مدينة رفح الجديدة” في مصر

أفادت مصادر إعلامية مصرية، أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى من مشروع “مدينة رفح الجديدة” بـ (272) عمارة سكنية ومنطقة خدمات رئيسية تضم كافة المرافق الخدمية، منها: مسجدين، مدرستين للتعليم الأساسي، حضانة، محلات تجارية. ومخبز ومكتب بريد ونقطة مركزية ومركزية. الشرطة ورجال الإطفاء.

وأشارت المصادر إلى أنه سيتم إطلاق المرحلة الأولى من مدينة رفح الجديدة في 25 إبريل الجاري، تزامناً مع اليوم الوطني للمحافظة، ولمدة شهر.

وأشارت المصادر إلى أنه تم تخصيص نسبة 10% لأسر الشهداء والمصابين من أهالي رفح حتى الدرجة الأولى، كما تم تخصيص نسبة 5% للأفراد ذوي الإعاقة من أهالي رفح (الدور الأرضي). )، وتم تخصيص نسبة 5% للمحافظة (الإسكان الإداري، الجهات الحكومية، الهيئات الحكومية)، بالإضافة إلى نسبة 80% لجميع سكان مدينة رفح والعاملين بها، على أن تكون الإقامة الدائمة في رفح قبل عام 2014.

وأوضحت المصادر أنه يتم الانتهاء من الأعمال الإنشائية للمرحلتين الثانية والثالثة بـ (578) مبنى، إضافة إلى مبنى مجمع الخدمات الحكومية الذي يضم كافة المديريات، والمناطق الخدمية، وهي: (3) سمعية وبصرية. والمدارس الفكرية، و(12) مدرسة للتعليم الابتدائي والمتوسط، ومدرستين. ثانوية عامة وثانوية صناعية بالورش ومدرسة ثانوية زراعية بجميع الأقسام ونادي رياضي وحديقتين مركزيتين وسوق تجاري متكامل وموقف سيارات ومحطة وقود ومنطقة صناعية ومنطقة للمستقبل التوسعات.

وفي ظل مخاوف دولية من شن الاحتلال الإ*سر*ائي*لي عدواناً برياً على مدينة “رفح” ا*لفلس*طينية جنوب قطاع غ*ز*ة، لم تشر أي من المصادر إلى استعداد “رفح الجديدة” لاستقبال النازحين الفلسطينيين من قطاع غ*ز*ة .

نفت مصادر مصرية ما تردد في بعض وسائل التواصل الاجتماعي عن قيام مصر بتجهيز مدينة رفح الجديدة لاستقبال الفلسطينيين من قطاع غ*ز*ة. وأكدت المصادر أن هذا الأمر لا أساس له من الصحة ويأتي ضمن حملة شائعات تستهدف الدولة المصرية.

يُشار إلى أن الحكومة المصرية بدأت العمل على إطلاق المشروع عام 2018، بقرار من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ضمن خطة تنمية سيناء.

المصدر: اليوم السابع ووكالات.