مقالات عن مانكيش

أسماء أبناء منكيش بين التقليدية والحديثة ورموز تمييزها / القائمة العاشرة

وردا اسحاق

الكاتب: وردااسحاق

 أسماء أبناء منكيش بين التقليدية والحديثة ورموز تمييزها

 

القائمة العاشرة

بقلم / وردا أسحاق عيسى
وندزر – كندا
لكل أنسان أسم أختير له من قبل والديه أو ذويه . والأسم هو أبرز معلومة في هوية الشخص لكي يتعرف عليه بسهولة ويفرز عن أسماء الآخرين . ويبقى أسم الأنسان ملازماً له مدى الحياة وبعد رحيله الى عالم الأرواح ، لهذا يجب أن يعطى أهمية لأختيار الأسم لكي لا يكون بدون معنى فيتخذ أعتبارات عديدة بهذا الشأن ، منها على سبيل المثال لا الحصر ، سبب أختيار الأسم ومعناه وما مدى جماليته وعلاقته بمعتقد العائلة ، وما يحمل ذلك الأسم من معنى ودلالة ، وينبغي إدراك هذا المعنى وإلا فلا فائدة من الأسماء المجردة من المعنى . والأسماء قد تختلف بين زمان ومكان وبين لغة وأخرى 
في مجتمعات كثيرة هناك أسباب عدة لأختيار الأسماء وقد تأتي بدافع سياسي أو اجتماعي أو ديني أو لخصوصيات أخرى . فقد يُعبِر أختيار أسماء الأطفال لصالح الأنتماء الفكري والثقافي أو قومي أو عقائدي مع التأكيد على أن الأسم يجب أن يُعبر عن الأنتماء الى الثقافة التي تحملها قومية صاحب الأسم أو مجتمعه . وهذا ما يساعد الباحث في علم الأجتماع للوصول الى الظاهرة الأجتماعية والثقافية التي حصلت في الماضي لتلك الشريحة الأجتماعية . فإذا تطلعنا نحن المنكيشيين على أسماء آبائنا وأجدادنا فحتماً نصل الى حقائق كثيرة منها تفرزنا عن غيرنا من أبناء القرى المحيطة من الناحية الدينية والقومية . فمثلاً لا نستطيع أن نجد أسماء قديمة جداً تعود الى ما قبل المسيحية كأسماء قومية أوأسماء لأبطال سياسيين وملوك إلا القليل جداً كأسم الملك حمورابي الذي تفسيره ( رابي خمو ) والملك القدير نمرود مؤسس الأسرة الحاكمة في بابل وشنعار . لكن معظم أسمائنا هي لقديسين والأنبياء والملائكة ولرسل المسيح الأطهار . وهذا دليل واضح على أن أهل منكيش فضلوا خط الأيمان على القومية وكذلك كانوا أخوتنا الآشوريين قبل ثوراتهم القومية التي بدأت بعد الأبادة الجماعية في تركيا قبل مئة عام فبدأوا بتسمية أبنائهم بأسماء قادتهم القوميين معبرين عن أنتمائهم لذلك التاريخ والعمل من أجل أعادته . نذكر بعض الأسماء ( سركون – آشور – نينوس – سنحاريب – شميرام ..الخ )
أهل منكيش تأثروا بالمسيحية جداً ، وشيوع الأسماء الدينية بين أسمائهم هو دليل وبرهان قاطع على تدينهم وذلك لأن سبب تسمية أبنائهم بالأسماء الدينية نُعَبِر عنه بأحتمالين أو جزئين ، الأول وجداني ، والثاني فهوالشاذ عنه . عن الأول فيحتوي على أسماء قليلة لا تعبر عن الأيمان وسببها هو براجماني ( نفعي ) لا علاقة له بالأيمان . سبب تغيير الأسماء في المجتمعات فهو أنثروبولوجي يدفع أبناء المجتمع الى تغيير أسمائها ، فمن المؤكد أن أسماء أبناء منكيش قبل المسيحية كانت لا تشبه أسماء أبناء منكيش اليوم .
لقد حافظ آبائنا وأجدادنا على أسماء هؤلاء القديسين منذ أنتشار المسيحية في العراق ، وكانت منكيش هي المحطة الأولى لمار توما ، أي شعب منكيش هم أول المؤمنين في بلاد ما بين النهرين ، وفيها أسس مار توما قلايته الجميلة حسب الباحث الفرنسي بيير بيرييه ( عضو الأكادمية العلمية الفرنسية ) ومن منكيش أنطلق الى نينوى لتأسيس الكنيسة ، وبعدها سلم البلاد لتلميذيه مار ماري وما أدي وانطلق نحو الشرق الأدنى ( الهند والصين ) ولديه كهف آخر في الصين والكهفين يحددان الخارطة الجغرافية لعمل الرسول توما ( طالع التفاصيل في مجلة الفكر المسيحي العدد 477 – 478 ) .
نختصر هدفنا من نشر قوائم أسماء أبناء منكيش والخطوات التي أتخذناها بالنقاط التالية :

1 – حافظ أجدادنا على الأسماء الأصلية التي تليق بهويتنا الحقيقية منذ زمن أيمانهم بالمسيح لحد نهاية عقد الخمسينات من القرن الماضي . بعد الحكم الجمهوري وهجرة الكثير من أبناء منكيش الى المدن لغرض الدراسة أو العمل فبدأوا يهجرون هذا الموروث المهم الذي حافظوا عليه أبائهم وأجدادهم رغم الأضطهادات ورغم أميتهم وفقرهم ، لكن للأسف أبنائهم الذين تسلحوا بالعلم والمعرفة هم الذين نكروا تلك الوديعة لكي يختاروا أسماء أخرى لا تليق بتاريخهم وأيمانهم ومجتمعهم ، وهذا يدل على أن ثقافتهم كانت رجعية لهذا عملوا عكس التيار فقام الجميع بثورة وحرب ضد ذلك الموروث الذي صمد عشرات القرون . كانوا أجدادنا يفتخرون بتلك الأسماء اللامعة منها ( حنا – مرقس – بطرس – شمعون – بولس …ألخ ) لكن للأسف حل محلها أسماء أستخدموها الكويتيين وأن كان أصلها مترجم من السريانية ، مثل ( صباح – سالم – أمير ..الخ ) أو تفضيل أسماء أخرى لأقوام قادمين من جزيرة العرب القاحلة ، جزيرة الجهل والحقد والكراهية والعطش على الدماء . لللأسف قامو أهلنا المهاجرين الى المدن بتسمية أطفالهم بأسماء أولئك السفاحين وأفتخروا بها ، منها ( خالد – وليد – سعد – زياد – صلاح – طارق – زياد – سعد وعمرتكريماً لأبن خطاب صاحب العهدة العمرية الظالمة وغيرهم من القادة المجردين من الرحمة . لكن نرجع ونقول بأن اختيار الأسماء وتبديلها يتعلق أو ناتج عن قانون علمي يدرس في علم الأجتماع . وأخيراً بدأ الجميع تقريباً بالأبتعاد عن تسمية أبنائهم بتلك الأسماء ، لكنهم للأسف لم يعودوا الى أسماء أجدادهم بل لجئوا الى أسماء غربية غريبة لا تمت مع تاريخهم بصلة . لهذا السبب لم ندون تلك الأسماء التي لا تليق بتاريخنا وتراثنا في قوائم أسمائنا الأصلية . أما الذين كانت أسمائهم أصيلة لكنهم غيروها بعد الفترة الملكية الى أسماء اجنبية فسندون أسمائهم الأصلية في نهاية القوائم مع وضع الأسم الدخيل ما بين قوسين .

2 – سنكتب أسم الشخص الذي سُمِيَ بأسم جده أو أي شخص آخر له معه علاقة قرابة أي ( منحما ) بعد أسمه مباشرةً .

3 – غايتنا من ذكر أسم الكنية ليس للتنكيل بصاحب الأسم بل أحترامنا شامل للجميع ، ونريد أن نقول بأن تلك الألقاب قيلت لغاية واحدة وهي لتمييز أسم ذلك الشخص عن الأسماء الأخرى الكثيرة من نفس الأسم . فمثلاً الذين يحملون أسم حنا كثيرون ، فلأجل التعرف على الشخص المطلوب بسهولة كان يصاغ له أسماً مستقلاً لكي يُعرَف من قبل الجميع ، مثال ( حنانا – حناوي – حنوكة – حنيكا – حناكا – حنكو …الخ ) .

4 – أشتهرت بعض الأسماء بذكر أسم والدة الشخص مع الأسم بدلاً من والده ، مثال ( يوسب سروكي – شابو ناني – كوركيس بد شميكي – أبلحد بد ريجو – منصور بد سروكي …الخ )

5 – الأسم الذي تفوق عددياً على كل الأسماء هو ألأسم يوسب (65) أسم ويليه حنا ( 43) وبطرس (37) .

6 – عدد الأسماء مع أسماء العشائر ( أوجاخي ) هو ( 850 ) والعدد قابل للزيادة .

7- سنعطي تفسيرا لكل أسم عندما نعرض قائمته .

8 – أرتأينا أن لا نكتب بعض الألقاب التي نراها مستفزة والتي لا يرغب أصحابها بذكرها وخاصةً لجيل الخمسينات والستينات وكانت تطلق عليهم في أيام الطفولة والمراهقة وهناك ألقاب لا تليق فعلاً للتوثيق . غايتنا في هذا الطرح ليس للأثارة أو الطعن بأخوتنا ، بل نريد ذكر اسمه بأجمل صورة لكي ننال رضا الجميع . لهذا نطلب من الجميع قبولها بمحبة كما كانوا يقبلونها سابقاً .

9 – نطلب تزويدنا بالأسماء التي لم نذكرها لأدراجها في القوائم .

10 – لم نذكر أسماء اللذين نكروا الأيمان وأنتقلوا الى معتقدات أخرى .

11 – نرجو أن يكون هذا الموضوع سبباً لتشجيع وأقناع الكثيرين للعودة الى الأصول ، الى ذلك التراث الجميل الذي كان يحمل هويتنا الحقيقية والأقتناع بتسمية أطفالهم أو أحفادهم بتلك الأسماء الجميلة وبلغتنا العريقة التي لها عمق ضارب في التاريخ .

12 – يعود الفضل الأكبر لهذا الموضوع الى الأخ والصديق وأبن العم نوئيل يوسف دنو ( كركوك ) الذي أقترح لي بالبحث في هذا الموضوع وتدوينه ونشره في الموقع ، فأشترطت عليه على أن يكتب كل منا قائمة لأسم واحد وبعد الأنتهاء منه يحوله الى الآخر لتدقيقه وأضافة الأسماء الغيرالمكتوبة من قبل الآخر ، وهكذا غطينا كل الأسماء . بعد ذلك تم تحويل القوائم الى الأخ القدير بطرس سيتو ( دهوك ) فأتحفنا مشكوراً بأسماء أخرى كثيرة فاقت المئة أسم مع تعديل بعض الأسماء . فرحي كان كبيراً بمساهمة هؤلاء الأخوة لأعداد الموضوع . أخذت رأي الدكتور عبدالله رابي في الموضوع وأقتراحاته من أجل الوصول الى ما هوأفضل
نرجو أن ينال الموضوع رضا أبناء منكيش جميعاً عندما يتطلعون عليه من منبرهم الوحيد ( موقع مانكيش ) هذا الموقع الذي ينقل اليهم كل جديد وأخبار أهلنا المنتشرين في أسقاع العالم . نرجو أن يزداد عدد المساهمين أو المتعاونين معنا لخدمة أفضل . ستبقى هذه السطور تنشر مع كل القوائم الأخرى مع ذكر رقم القائمة المنشورة

 

داود

أسم عبري ومعناه ( مح*بو-ب ) . وهو أسم الملك داود ، ثاني ملوك بني أسرائيل بعد شاول الملك . نختصر حياته وسيرته الطويلة بالنقاط التالية :

  1. مرحلة الحداثة والشباب : مرحلة الحداثة قضاها في بيت لحم والتي تسمى بأسمه مدينة داود ، كان أصغر أولاد يس السبعة . كان أشقراً ذو عينين جميلتين وكان حسن المنظر ” 1صم 12:16″ وبما انه الأصغر بين أخوته لهذا كلف بتربية أغنام أبيه . وكان يتصف بالشجاعة لهذا قدم الى ق*ت*ل أسد ودب هاجما قطيعه ” 1 صم 16 و17 ” . أيضاً كان موهوباً في الموسيقى وقد أجاد اللعب على القيثار ثم أنشأ فيما بعد المزامير والأناشيد . بعد رفض الرب لملك شاول بعث بالنبي صموئيل الى بيت لحم ليمسح داود خليفة لشاول وقد عرف يس وداود سبب المسحة ، وكان ذلك نقطة تحول في حياة داود .
  2. مرحلة خدمته لشاول : بعد رفض الله لشاول أعتراه روح شرير فظهر له أنحراف عقله عن جادة الصواب فنصح له الأقربين منه ان يخدمه أثناء الحالة ضارب قيثار لكي يعزف له فيهدىء من روعه ، لكن في الحقيقة ليست الموسيقى كانت السبب في طرد الروح الشريرة ، بل الروح الساكن في داود بعد المسحة هي التي كانت تجبر الروح الشريرة التي كانت تسكن شاول أن تغادره عند حضور داود الممسوح ، فالموسيقى كانت مجرد حجة فقط . ذكر له أن داود هو عازف بارع وبطل شجاع وهو الذي ق*ت*ل جليات الجبار بقذف حجر من مقلاته فأسقطه وقضى عليه بسلاحه وكان هذا الأنتصار مرحلة تحول جديدة وسريعة في حياته حيث أظهر البطولة والشجاعة والتواضع والتقوى مما جعله محباً ليوناثان أبن شاول وتعلقت نفسه به وأحبه. لهذه الأسباب دعاه شاول وقد أفاد كثيرا من موسيقاه ورضي على أخلاقه وطلب من والده يس أن يبقى عنده فعينه حامل سلاح معه ” 1صم16 ” . كانت تلك الفترة فرصة لداود لكي يتعلم الحرب والسياسة وأسلوب الحكم وقيادة الشعب ولكي يكبر فكريا وعمرياً لأن الملك يجب أن لا يقل عمره عن الثلاثين عاماً وشاول أيضا كان عمره كذلك ، وكذلك لم تقبل النبوة ممن يكون عمره دون الثلاثين ، فيوحنا المعمدان كان عمره ثلاثين سنة عندما بدأ بالتبشير وأعدلد الطريق  للرب ، وكذلك يسوع أنتظر الى أن صار عمره ثلاثين سنة تقريباص وحسب الكتاب ثم بعدها بدأ برسالته . ترقى داود الى قيادة الجيش وأنتصر وتزوج من أبنة الملك ( ميكال ) لكن الله لم يرزقها بالأطفال لأن كل عائلة والدها نالها غضب الله .
  3. المرحلة الثالثة : بعد أنتصارات داود الكثيرة ومبايعة الشعب لداود بعد كل أنتصار أكثر من شاول لهذا حاول شاول ق*ت*له أكثر من مرة فقرر الهروب بمساعدة أبن شاول صديق داود فأنعزل في البراري مع أربعمائة رجل في البداية ثم ازدادوا الى ستمائة رجل ، وكان شاول يبحث عنه لق*ت*له وكان يفشل في كل محاولاته ، لا وبل كان هو يسقط تحت رحمة داود لكنه لم يق*ت*له لكونه مسيح الرب وأراد ان تكون يد الرب عليه .
  4. بعد ق*ت*ل شاول وأبنه في المعركة مع الفلسطينيين أختار سبط يهودا داود ملكا عليهم وبدأ حكمه في حبرون ” 2صم 2″ وكان عمر داود ثلاثين عاماً . أما بقية الأسباط فقادها القائد أبنير وأقام أبشبوشت ابن شاول في محنايم فأشتعلت حرب أهلية لمدة سنتين بين رجال داود ورجال أيشبوشت وأنتهت بأغتيال أبنير وأيشبوشت على غير رغبة داود وعدم رضاه ” طالع 2 صم 2 : 4-12 “
  5. داود ملك على كل بني أسرائيل : بعد ق*ت*ل أيشبوشت أختارت كل الأسباط داود ملكاً عليها فبدأ بتأسيس مملكته العظيمة وبدأ بتطهير محيطه من الأعداء فقام بأخذ حصن اليبوسيين في صهيون وسمي بمدينة داود  وأخذ داود أورشليم عاصمة لمملكته كما يطلق على بيت لحم أيضاً مدينة داود ” لو 4:2″ . بدأ بغزو الفلسطينيين فهزمهم وأرسلوا اليه تابوت العهد فأحضره داود بأحتفالات دينية وذبائح كثيرة وبفرح عظيم والرقص أمامه برقصات دينية طقسية لكن هذا الرقص أستحقرته زوجته أبنة شاول لعدم أدراكها لأسباب الرقص وأهميته أمام تابوت عهد الرب .
  6. كان لداود خطايا يندى لها الجبين ومنها أختصابه لبتشبع زوجة أوريا الحثي وأرسال رسالة مع أوريا الى قائد القواد في الحرب لكي يضعه في المقدمة لكي يق*ت*ل وأخباره بموته . ألا أن تلك الخطايا إذا نظرنا الى نسبة النضوج الروحي الضئيلة التي كانت سائدة في ذلك العصر ، حالة الظلام التي كانت تعم العالم قبل أنبلاج فجر النور ، كما علينا أن لا ننسى عمق توبة داود حيث كان يبل فراشه بالدموع وينقطع عن تناول الطعام وهذا ما كان يخف من ذنوبه عند الله ، كما علينا أن لا ننسى تعلقه الدائم بالله وأخلاصه له وروعة أيمانه به حينذاك ندرك كيف دعاه الله أن داود هو رجلاً حسب قلب الله ( طالع 1 صم 14:13″ . وداود هو حلقة في نسل المسيح في لها عاية في الأهمية في سلسلة أنساب الرب الطاهرة ، وأختاره الله لكي يكون يسوع أبناً لداود وفي الوقت نفسه رباً له ( مت 22: 41-45″ .
  7. ينسب الى داود كتابة ثلاثة وسبعون مزموراً من أصل 150 مزموراً وكثيرا ما تذكر المناسبة التي لأجلها أنشد المزمور فمنها أثناء وجوده مع شاول أو أثناء هروبه منه وهو في ضيق عندما كان طريداً ومن أشهر تلك المزامير ( ألهي ألهي لماذا تركتني ) والتي رددها الرب يسوع على الصليب وكانت غاية الرب من قولها ليس لمعاتبة الله الآب لأن قول الرب يسوع لم يكن عموديا موجها الى الآب بل أفقياً موجها الى البشر يحثهم لقراءة المزمور 22 لكي يذكرنا بقول داود الشريد من شاول وهو الذي عاتب الله بهذا القول لأنه تركه مطاردا في الصحاري ، فغاية يسوع منا هي أن نقرأ هذه الآية وما بعدها في نفس المزمور لكي نجد الآيات التابعة كيف تحققت على يسوع على الصليب ( أرجو من الجميع قراءة هذا المزمور ” 22 ” لمعرفة الغاية التي أرادها الرب يسوع منا على الصليب .

أهل منكيش يكرمون النبي والملك داود ( داوِذ مَلكا ) بتسمية أبنائهم بهذا الأسم ويلفظوه بداوِذ أو يصغرونه ليصبح ( دَوو ) أو يضيفون عليه حروف أخرى ، لمزيد طالع مقالاتنا عن الملك داود على الروابط :

ضعفات وأخطاء داود النبي

http://mangish.net/forum.php?action=view&id=3544

داود النبي وسفر المزامير

http://mangish.net/forum.php?action=view&id=3757

 

1- المونسيور داوذ بفرو

2- داود بد شمون ككي ( أخ كوركيس بد شمون ككي )  

3- داود بد كوركيس دبي شمون ككي ( سمي على أسم عمه )  

4- داوذكا ( داوذ نكارا دبي تبو )

5- داوذ جلّو ( دبي بوسينا )

6- داوذ ملي 

7- داودو سائق  ( دبي رابي )

8- داودو بد عيسى جركو

9-داودو ( نواكد رابي هرمز) 

10 – داوذ ككو شلي

11- دَّوو ( داود دبي بابا مرك)

 12- دَّوو ( داوذ بد بطرسكا) 

13- داوذ بد ميخ باسو( أخ أيشو ريّس )  

14- داوذ كورا 

15- داوذ بد شليمون دبي قاشا

16- داوذ بد حنبشو

17- داوذ دبي صنا

18-  دَوو بد بخا 

 

 

 

فرنسيس

أسم فرنسي . يطلقون أهل منكيش هذا الأسم على أبنائهم تكريماً للقديس الكاثوليكي فرنسيس الأسيزي ، فيصغرون الأسم الى فرنسو أو يغيرونه بأضافة أحرف أخرى لكي يميّزون صاحبه عن الآخرين . وهذه نبذة عن حياة القديس فرنسيس الأسيزي :

فرنسيس الأسيزي أو (فرانسيسكو دي أسيس – فرانسيسكو بيرناردوني) ينحدر من مدينة أسيزي 26 سبتمبر 1181 – 3 أكتوبر 1226 لقب كقديس في الكنيسة الكاثوليكية، جاء من عائلة تعمل في التجارة ويعتقد بأن أمـه فرنسية الاصل ووالده كان يسمى بيدرو بيرنادوني في اسيس عرف بفرانسيسكو (تصغير لكلمة فرنسي أو الفرنسي الصغير).

اسم الولادة والتعميد كان جوفاني بيرناردوني ومن ثم غيره ولده إلى بيدرو بيرنادوني ويعتقد بان والده غير اسمه تقرباً إلى فرنسا لعلاقته التجارية فيهم. فرانشيسكو عاش حياة البذخ في مراهقته وبداية شبابه إلى 1206 عندما ترك عائلته وأصدقائه وبيته وبدأ بالدعوة إلى مساعدة الفقراء واستعمل لغة بسيطة ومؤثرة لمدة سنتين، وفي 1209 كوّن مجموعة من 12 تابعين له وهبهم سكان مدينة أسيس قطعة أرض وبنوا عليها مساكنهم واتخذو لنفسهم ملابس بسيطة. وكان يدعو فرانشيسكو إلى البساطة، حب الله والناس والمحبة الحقيقية في المسيحية. أعمال فرنسيس الاسيزي انتشرت في البداية بين الطبقات الفقيره في المجتمع، وذلك بفضل إستخدامه للغة العاميه في وعظه، ومن ثم فان هذه الأعمال انتشرت بسرعه فائقه بين جميع طبقات المجتمع.

سافر فرانسيسكو إلى إسبانيا، أفريقيا، وكانت فترتها تمر بلاد الشام الحملات الصليبية واسس بما يسمى (احكام القديس فرانسيسكو في 16 أبريل 1209 وفي 1212 انضمت اليه كلارا دئوفريدوشي واخريات بنفس الهدف الذي كان يدعو اليه فرانسيسكو وتأسس نظام كلاريساس (اي جمع الاسم كلارا).

علم المحبية للناس أجمع واحترامهم وكان يحترم الحيوانات والنباتات وكان يحث على الرفق فيهم وكان يناديهم بالاخوة وبمساوة للشتاء، الريح والنار، وكان يدعو الاقساط وعدم التبذير، كان يحترم جميع الديانات واحترم فيها أيضاً لان دعوته كانت للسلام والمحبة.

كنيسة سان فرانسيسكو: بنيت الكنيسة الاصلية الصغيرة على يدي فرانسيكو دي اسيس في 1206 وبعد أن أطلقت الكنيسة لقب القديس على فرانيسيكو بدأ ببناء كنيسة أكبر في نفس المكان 1228 في غرب مدينية اسيس مكان كان يستعمل للاعدام المجرمين، اليوم يلقب بعامود الجنة انتهى بنائها في 1230 وأحضر جسد فرانسيسكو ودفن فيها.

 

  1. فرنسو دبي كورو
  2. فروكا
  3. فرنسو بد كلو خرشي
  4. فرنسو بد ايشكي
  5. فرنسو دبي ننيسا
  6. فرنسو بد ميا بولي
  7. فرنسو أيشو خراكا
  8. فرنسو بد جوايا
  9. فرنسو شابو ديشو
    10- فرنسو جونا خندي

11-فرنسودبي قاشا

12- فرنسوا  بد عودي

13- فرنسو بد دنو عبو

 

يونان

يونان هي الصيغة السريانية لأسم يوناثان باللغة العبرية . ويونان تعني ( يونة ) أي حمامة . كان عمل الحمامة نقل الرسائل ، هكذا أستخدم الله النبي يونان كالحمامة لنقل رسالته الى أهل نينوى الخاطئة لكي تتوب . الأسم عبرياً هو يوناثان لهذا نقرأ في سفر ” يش 19: 10-16″ كان يوناثان النبي أبن أمتاي من سبط زبولون ومن أهالي جت حافر وعلى بعد ثلاثة أميال من الناصرة ، والأرجح أنه هو المذكور في 2 مل 25:14 وهو الذي تنبأ في أيام يربعام الثاني ملك السامرة كما تنبأ برد حدود السامرة الى مدخل حماة شمالاً والى بحر العربة وخليج العقبة جنوباً . ليونان سفر كتبه نفسه وهذا السفر يظهر محبة الله في العهد تالقديم للأممين أيضاً وليس لشعب أسرائيل فقط كما كان يظن يونان واليهود وقصة يونان التي تختصر بأربعة نقاط كما هو مكتوب فتختصر بما يلي :

1- أمر الله يونان بالذهاب الى نينوى ليعلن خرابها . حاول يونان التملص من هذا الواجب فأبحر على سفينة متجهة الى ترشيش في أسبانيا  ، فأحدث الرب نوء عظيم عزا قبطان السفينة السبب الى عصيان يونان بعد أعترافه بذنبه ، فألقي في البحر وبحسب أرادته فأبتلعه الحوت .

2- صلاة شكر وحمد فاه بها يونان بعد خلاصه ، أكثر كلماتها موجودة في سفر المزامير .

3- تاب يونان في بطن الحوت وأعلن طاعته لأمر الله وأستعداده للذهاب الى نينوى وأعلامهم برسالة الله التحذيرية وتوبتهم ، فأصغوا الى كلامه وتابوا فصفح الله عنهم

4-أغتمام يونان بسبب التوبة وجلوسه خارج المدينة وتوبيخ الله له عن طريق اليقطينة التي نمت وظللت يونان من حر الشمس ، وأغتياظ يونان ثانيةً وتذكير الله له أن نينوى التي تضم عشرات الألوف من السكان بينهم الكثيرون من الأبرياء ، أحق بالرحمة والشفقة من اليقطينة التي أغتاظ وتكدر لأنها ذبلت .

الآن لنسأل ونقول هل مكثت نينوى مدينة الدماء والحروب في التوبة ولم تعد الى الخطيئة ؟ قال عنها النبي ناحوم الذي يرقد في بلدة ألقوش ، وناحوم جاء بعد يونان وكتب سفره بعد كتابة سفر يونان ، قال ( ويل لمدينة الدماء كلها ملآنة كذباً وخطفاً ) ” نا 1:3″ . وما جاء في سفر أرميا النبي ” 51: 34و44″ ( أكلني أفناني نبوخذنصر ملك بابل . جعلني أناء فارغاً . أبتلعني كتنين … وأخرج من فمه ما أبتلعه . ) فعلاً كانت نهاية نينوى على يد الكلدانيين .

أيد الرب يسوع قصة يونان بقوله ( لأنه كما كان يونان في بطن الحوت …الخ …وفي آية أخرى يشهد لأيمانهم وتوبتهم فيقول ، رجال نينوى سيقومون في الدين مع هذا الجيل ويدينونه ، لأنهم تابوا بمناداة يونان . وهوذا أعظم من يونان ) ومن هنا نعلم بأن شهادة المسيح هي لذلك الجيل التائب أما بعده فقد عادوا الى الخطيئة .

أهل منكيش يسمون يونان ( يونَن ) أو نونا ( ونونا يعني نوّنا  أي الحوت الذي أبتلع يونان النبي ) أو يضيفون عليه حروف أخرى لأجل تفرقة الأسم عن الأسماء الأخرى في البلدة . وللمزيد طالع مقالاتنا على الروابط :

 

       1- كان يونان آية لأهل نينوى

http://mangish.net/forum.php?action=view&id=4271

 2- يونان النبي رمزاً للمسيح 

http://mangish.net/forum.php?action=view&id=1364

    3- علاقة صوم الباعوثة بصوم نينوى

http://mangish.net/forum.php?action=view&id=6152

  4- ܒܥܘܬܐصوم الباعوثة 

https://mangish.net/forum.php?action=view&id=9612

  • ا- نونكي بابد أيليا
  • 2- نونا سلو
  • 3- نونيكا برطو
  • 4- يونن قوسو
  • 5- يونن أفندي
  • 6- يونن دبي كلو جنونو
  • 7- يونن دبي تبو
  • 8- نونيكا كنجو ( والد وليم يونان )
  • 9- يونن دبي بوسينا
  • 10- نونا حيسيلو
  • 11- يونن خيجا
  • 12- نونا دبي جحو
  • 13- نونا دبي جرينا
  • 14- يونن بد جرجسكا ( شاكر)

 

 

صليو…

صليو يعني ( صليوا ) أي الصليب . يتكون من تقاطع خشبتين . منذ القرن السادس قبل الميلاد وحتى القرن الرابع الميلادي كان الصليب أداة تنفيذ حكم الإعدام والموت بأكثر الطرق تعذيباً وألماً. فكان يتم الصلب إما بالتقييد أو التثبيت بمسامير في صليب خشبي ثم يترك الشخص معلقاً حتى يموت. وكان الموت بطيئاً ومؤلماً بصورة لا تطاق . ولكن معنى الصليب صار مختلفاً تماماً اليوم بسبب موت المسيح على الصليب .

إن الصليب، في المسيحية ، هو المكان الذي تقابلت فيه محبة الله مع عدله . يسوع المسيح هو حمل الله الذي ينزع خطية العالم (يوحنا 1: 29) . وترجع الإشارة إلى المسيح كحمل الله إلى تأسيس الفصح اليهودي في خروج  12. أمر الله شعب إس*رائي*ل بتقديم حمل طاهر بلا عيب ذبيحة ، ثم يضعون دم ذلك الحمل على قوائم بيوتهم . كان الدم علامة للملاك المهلك أن “يعبر” عن ذلك البيت تاركاً من غطاهم الدم في أمان . وعندما جاء المسيح إلى يوحنا لكي يعمده، فإن يوحنا عرفه وقال : “هُوَذَا حَمَلُ اللَّهِ الَّذِي يَرْفَعُ خَطِيَّةَ الْعَالَمِ” (يوحنا 1: 29) ، وبهذا أعلن هويته وخطة الله له أن يكون ذبيحة للخطية . 

قد نسأل لماذا لزم أن يموت المسيح في الأساس . وهذه هي الرسالة التي يقدمها الكتاب المقدس – قصة الفداء. خلق الله السموات والأرض وخلق الرجل والمرأة على صورته ووضعهما في جنة عدن ليكونا وكلاءه على الأرض. ولكن، بسبب إغراء الشيطان (الحية) لهما، فإن آدم وحواء وقعا في الخطية وسقطا من نعمة الله. وفوق ذلك، فإنهما قد أورثا أبناءهما لعنة الخطية، وبذلك يرث الجميع خطيتهما وذنبهما. ثم أرسل الله الآب إبنه الوحيد إلى العالم في صورة إنسان ليكون مخلصاً للعالم. وقد تجنب المسيح لعنة السقوط التي تصيب كل البشر عن طريق ميلاده العذراوي. ولكونه إبن الله الذي بلا خطية فقد إستطاع أن يقدم الذبيحة التي بلا عيب التي يتطلبها الله. لقد إستلزم عدل الله الدينونة وعقاب الخطية؛ أما محبنه فقد جعلته يرسل إبنه الوحيد كفارة عن الخطية.

وبسبب ذبيحة المسيح الكفارية على الصليب، فإن من يؤمنون به ويثقون فيه وحده للخلاص ينالون ضمان الحياة الأبدية (يوحنا 3: 16). ولكن المسيح دعا تلاميذه لكي يحملوا صليبهم ويتبعوه (متى 16: 24). وقد فقد مفهوم “حمل الصليب” هذا، الكثير من معناه الأصلي. فنحن في العادة نستخدم تعبير “حمل الصليب” للإشارة إلى ظروف صعبة أو غير مرضية (فنقول مثلاً: “إبني المراهق المتعب هو صليبي الذي يجب أن أحمله”). ولكن يجب أن ننتبه أن المسيح يدعو تلاميذه إلى إنكار الذات بصورة جذرية. فالصليب بالنسبة لمن عاش في القرن الأول له معنى واحد فقط وهو الموت. “فَإِنَّ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُخَلِّصَ نَفْسَهُ يُهْلِكُهَا وَمَنْ يُهْلِكُ نَفْسَهُ مِنْ أَجْلِي يَجِدُهَا” (متى 16: 25). وتكرر رسالة غلاطية موضوع موت طبيعة الخطية والقيامة إلى حياة جديدة من خلال المسيح: “مَعَ الْمَسِيحِ صُلِبْتُ، فَأَحْيَا لاَ أَنَا بَلِ الْمَسِيحُ يَحْيَا فِيَّ. فَمَا أَحْيَاهُ الآنَ فِي الْجَسَدِ فَإِنَّمَا أَحْيَاهُ فِي الإِيمَانِ، إِيمَانِ ابْنِ اللهِ، الَّذِي أَحَبَّنِي وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِي” (غلاطية 2: 20. 

توجد أماكن في العالم حيث يواجه المسيحيون الإضطهاد حتى الموت بسبب إيمانهم. وهم يعرفون معنى أن يحملوا الصليب ويتبعوا المسيح بطريقة حقيقية. أما بالنسبة لمن لا يواجهون مثل هذا الإضطهاد فلا يزال مطلوباً منهم أن يظلوا أمناء للمسيح. وحتى إذا لم تكن دعوتنا أبداً أن نقدم تضحية كبرى، فإننا يجب أن نكون مستعدين لذلك بسبب محبتنا لمن خلصنا وقدم حياته من أجلنا.

 

1     صليو بد سيبو ميا

2-  صليو بد حنا شميكا

3-  صليو بد يلدا ككوسا

 4-   صليو بد ميخا سيتو

5-  صليو بد ميا بولي

6- صليو بد كلو خورشي

7-  صليو بد حنرو

8-  صليو بد راحكي

9- صليو بد حنو جركو

10-  صليو بد جمعه

 

الى اللقاء في القائمة الحادية عشر والأخيرة

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!