اخبار الرابطة الكلدانية

بيان الرابطة الكلدانية بمناسبة الذكرى الثانية لتأسيسها

الى جميع أبناء امتنا الكلدانية وكافة منتسبي الرابطة الكلدانية في العراق والعالم.

بمناسبة الذكرى الثانية لتأسيس الرابطة الكلدانية في العراق والعالم أقدم لكم جميعا أجمل التهاني والتبريكات راجيا من الرب لكم وللامة الكلدانية المزيد من الإنجازات وتحقيق الاماني وفي مقدمتها عودة السلام والأمان الى ربوع الوطن الام ولأهالينا وقرانا الكلدانية والمسيحية في سهل نينوى ولكل أبناء الامة الكلدانية أينما كانوا المزيد من العمل القومي في جميع المجالات القومية والثقافية والاجتماعيه والرياضية .
اخوتي واخواتي أعضاء الرابطة
في الاول من تموز عام 2015 قدم الى مدينة عينكاوا /أربيل نخبة من المثقفين والسياسيين والكتاب والمهتمين بالشأن القومي الكلداني والمسيحي من جميع انحاء العالم وبحضورغبطة ابينا البطريرك مار لويس ساكو بطريرك الكنيسة الكلدانية في العالم والأساقفة والكهنة وتم التباحث ودراسة إمكانية تأسيس رابطة كلدانية عالمية تجمع وتوحد جهود نشطاء الكلدان حول العالم في مؤسسة واحدة لها أهداف ومبادئ ونظام داخلي يعمل من اجل حماية الهوية الكلدانية وتمثيل شعبها في المحافل الوطنية والدولية .
في مثل هذا اليوم الثالث من تموز2015 وبمباركة غبطة ابينا البطريرك والسادة الأساقفة تم تأسيس الرابطة الكلدانية في العراق والعالم وتم انتخاب هيئة ادارية لها (الهيئة العليا للرابطة الكلدانية) وبدأ النشاط القومي للهيئة المنتخبة وألاعضاء المؤسسين في بلدانهم، حيث تم تأسيس 18 فرعا وأكثر من 20 مكتبا في العالم. وأقيمت الكثير من النشاطات المتنوعة لاسيما وصولها الى المحافل الدولية الكبيرة مثل الأمم المتحدة والاتحاد الاوربي ولدى الحكومات الغربية التي يعيش أبناء شعبنا فيها.
وبعد مرور أكثر من سنة اي في ايلول سنة 2016 قدم من مختلف دول العالم أكثر من مئة شخصية قومية الى مدينة عينكاوا لحضور المؤتمر الأول للرابطة الكلدانية لإعادة دراسة النظام الداخلي ووضع استراتيجية للعمل القومي لأربع سنوات قادمة وكذلك انتخاب هيئة رئاسية وهيئة عليا جديدة للرابطة.
يا أبناء شعبنا الكلداني والمسيحي في الوطن الام العراق وبلدان الشرق الأوسط وفي بلدان الانتشار: ان الرابطة الكلدانية يوما بعد يوم تعمل المستحيل لتمثيل أبناء شعبنا في كل المحافل الدولية من خلال حضور ممثليها المؤتمرات والفعاليات والنشاطات . وان قضية عودة المرحلين من أبناء شعبنا الكلداني والاثنيات الاخرى من المكون المسيحي في سهل نينوى الى قراهم وبيوتهم بعد تحريرها ، اتتْ في مقدمة اهتمامات الرابطة ، اذ اشتركت الرابطة في اللجنتين التي شكلتهما البطريركية الكلدانية للأشراف على اعادة تعمير بلداتنا في سهل نينوى، كما انها أقامت الكثير من الندوات وحملات جمع التبرعات ، والتقت بممثلي كثير من الدول التي يعيش فيها الكلدان مطالبة دولهم المساهمة في تعمير قرانا وبلداتنا في سهل نينوى.
كما أقامت الرابطة الكثير من دورات تعليم لغة الام والمهرجانات والمحاضرات والندوات لتوعية أبناء شعبنا بأهمية حماية هويتهم القومية والروحية.
في هذه المناسبة نود ان نؤكد مرة أخرى ان مهمة الرابطة في المرحلة الراهنة توحيد وترتيب البيت الكلداني، كما انها تأمل ان يتم توحيد الموقف مع بقية اخوتنا من الاثنيات الاخرى ، من الاشوريين والسريان ، كي نلتقي ونعمل سوية من اجل مستقبل أبناء شعبنا من الكلدان والاشوريين والسريان المنكوب والمضطهد في ارض اجداده بسبب ديانته المسيحية وهويته القومية.
وتؤكد الرابطة بأنها لا تزاحم أي مؤسسة او حزب كلداني او غير كلداني في عمله لعمل الخير والدفاع عن مصلحة أبناء شعبنا من جميع الاثنيات، وهي تفتح صدرها وتمد يدها لكل من يريد المشاركة معها في أي عمل يجلب الفائدة لشعبنا المضطهد الذي لاحقته المذابح والابادة الجماعية.
كما نطالب جميع أبناء شعبنا الكلداني الانضمام والانتساب الى الرابطة الكلدانية للانخراط في العمل القومي من اجل مصلحة أبناء شعبنا. وايضا نطلب منهم تقديم الدعم المعنوي لأعضاء الفروع والمكاتب المنتشرين في بلدان العالم، لاسيما توعية الشبيبة الكلدانية للانخراط في الرابطة وتحميلهم المسؤولية لحماية هويتهم ولغتهم وقيمهم وديانتهم لانهم هم مستقبل الامة.
وفي نفس الوقت نوجه الدعوة مرة أخرى الى جميع الأحزاب والمؤسسات والجمعيات والنوادي الكلدانية في العراق والعالم لزيادة التعاون مع الرابطة الكلدانية كي نحمي ونصون مستقبل الامة الكلدانية في هذه المرحلة الصعبة والحرجة من التاريخ.
في الختام نود ان نقدم شكرنا الجزيل لكنيستنا الكلدانية وعلى رأسها غبطة ابينا البطريرك مار لويس ساكو الكلي الطوبى وجميع الأساقفة والكهنة في الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم الذين قدموا الدعم الكثير لفروع الرابطة الكلدانية. بلا شك انها مهمتنا جميعا :الاكليروس والمؤمنون ان نعمل ونجاهد ونكافح من اجل بقاء وحماية هوية وايمان أبناء شعبنا في الوطن والمهجر.
كما نقدم شكرنا الجزيل لكل من قدم لنا ولأبناء شعبنا المساعدة والدعم لاسيما لاخوتنا المرحلين قسرا من قراهم وبيوتهم في سهل نينوى، وفي مقدمتهم حكومة إقليم كردستان وبعض الجهات من الحكومة المركزية.
اننا نتطلع ان يسود السلام والأمان في وطننا الام وجميع بلدان العالم وان يعود أبناء شعبنا في سهل نينوى الى قراهم ومدنهم .

صفاء صباح هندي
رئيس الرابطة الكلدانية في العراق والعالم.
3 تموز 2017

أعلام الرابطة الكلدانية

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!