وكالات –
في الانتخابات النيابية الأخيرة التي أُجريت في الأردن، أعلنت الهيئة المستقلة للانتخاب نجاح 104 مرشحين من قوائم حزبية في الفوز بمقاعد في مجلس النواب. كانت الانتخابات محط اهتمام واسع، حيث أبدى الشباب الذين تقل أعمارهم عن 35 عامًا مشاركة فعالة، يمثلون حوالي 43% من إجمالي الناخبين. وقد شهدت هذه الدورة فوز 27 امرأة بمقاعد، مما يعكس خطوات إيجابية نحو تعزيز تمثيل المرأة في السياسة.
النتائج النهائية للانتخابات، كما أوضح رئيس مجلس مفوضي الهيئة المهندس موسى المعايطة، ستعتبر النتائج التمهيدية التي أعلنتها لجان الفرز بمثابة نهائية وسيتم نشرها قريبا في الجريدة الرسمية.
الأحزاب التي حصلت على مقاعد في مجلس النواب شملت:
حزب جبهة العمل الإسلامي حصل على 31 مقعدًا، مقسمة بين 17 في الدائرة العامة والباقي في الدوائر المحلية.
حزب الميثاق قدم 21 مقعدًا، حيث حصل على 4 مقاعد في الدائرة العامة.
حزب سيحصل على 19 مقعدًا، بما في ذلك 3 مقاعد في الدائرة العامة.
حزب الإسلامي الوطني حصل على 7 مقاعد، منها 3 في الدائرة العامة.
حزب الاتحاد الوطني حصل على 5 مقاعد، منها 2 في الجمعية العمومية.
أحزاب أخرى مثل الأرض المباركة وحزب عمال وحزب النمو ومدنية ديمقراطية وغيرها حصلت على مقاعد متفاوتة في الدوائر الانتخابية.
فيما يتعلق بأسماء أعضاء مجلس النواب العشرين، تم تقديم قائمة شاملة تضم العديد من الأسماء، مثل:
- أحمد محمد علي الصفدي
- مازن تركي سعود القاضي
- تمارا يعقوب عادل ناصر الدين
- مصطفى صالح مصطفى العماوي
- هالة يوسف محمود الجراح
- العديد من الأعضاء الآخرين.
تتميز هذه الدورة، بتشجيع المشاركة الشبابية وتعيين عدد ملحوظ من النساء، مما يعكس اهتمام المجتمع بتحقيق توازن وتمثيل أفضل في الحياة السياسية. الانتخابات تعكس التطورات في المشهد السياسي الأردني وتسلط الضوء على أهمية التواصل الفعال بين الفئات المختلفة والمشاركة في صنع القرار.
يأمل العديد من المراقبين في أن تؤدي هذه النتائج إلى تعزيز الاستقرار السياسي والاجتماعي في الأردن وتمكين الفئات المهمشة وخاصة الشباب والنساء من المشاركة في عمليات اتخاذ القرار.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا .
