مقالات دينية

..♰..♰..♰ سلسلة الرجوع الى الله الجزء الاول ..♰..♰..♰

سلسلة الرجوع الى الله  الجزء الاول ..♰..♰..♰ 

«اِرْجِعُوا أَيُّهَا الْبَنُونَ الْعُصَاةُ فَأَشْفِيَ عِصْيَانَكُمْ». «هَا قَدْ أَتَيْنَا إِلَيْكَ، لأَنَّكَ أَنْتَ الرَّبُّ إِلهُنَا. أرميا 3 : 22
« وَلكِنِ الآنَ، يَقُولُ الرَّبُّ، ارْجِعُوا إِلَيَّ بِكُلِّ قُلُوبِكُمْ، وَبِالصَّوْمِ وَالْبُكَاءِ وَالنَّوْحِ. يوئيل 2 : 12
فَقُلْ لَهُمْ: هكَذَا قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ: ارْجِعُوا إِلَيَّ، يَقُولُ رَبُّ الْجُنُودِ، فَأَرْجِعَ إِلَيْكُمْ، يَقُولُ رَبُّ الْجُنُودِ. زكريا 1 : 3
في المسيحية نحن لا نبحث عن الله بل الله نفسه يبحث عنا بنفسه ليجدنا ويضمنا إليه . إنه يكشف لنا عن ذاته بأنه إله محب بطيء في الغضب ورحمته تدوم إلى جيل فجيل .
إنه عبر التاريخ جعل قلوب ملوك يتميزون بقسوة القلب كنبوخذنصر وكورش الفارسي وهم من خارج شعب الله . إنه الإله المُحِب وطويل الأناة وكثير الرحمة .
لا يتصف الله بقسوة القلب . إنها صفة بشرية خالصة والكثير من العظماء قساة القلب قد طواهم التاريخ إلى غير رجعة
المسيحي الحقيقي لا يمكن أن يتصف بقسوة القلب لأن الرب يقول صريحا :
اِحْمِلُوا نِيرِي عَلَيْكُمْ وَتَعَلَّمُوا مِنِّي، لأَنِّي وَدِيعٌ وَمُتَوَاضِعُ الْقَلْبِ، فَتَجِدُوا رَاحَةً لِنُفُوسِكُمْ. متى 11 : 29
لو وضعنا شخصية السيد له المجد أمامنا سنرى فيه التواضع والبساطة ينشر حبه بين الناس يجذب الخطأة إليه بملء الحنان وينادي على المتعبين قائلا :
تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ. متى 11 : 28
إن العالم ومحبة العالم وأشياء العالم زائلة ستتلاشى يوما ما ففي المسيح هنالك الحياة الخالدة والسعادة الدائمة . قد يكون هنالك بعض الشقاء على الأرض لكن العبرة في النهاية وفي النهاية راحة أبدية ضمن محبة الله وحنانه ونور وجهه المشرق ؟
هل أنت قاسي القلب ؟ أنظر إجابة الرب :
وَأُعْطِيكُمْ قَلْبًا جَدِيدًا، وَأَجْعَلُ رُوحًا جَدِيدَةً فِي دَاخِلِكُمْ، وَأَنْزِعُ قَلْبَ الْحَجَرِ مِنْ لَحْمِكُمْ وَأُعْطِيكُمْ قَلْبَ لَحْمٍ. حزقيال 36 : 26
هل خطاياك كثيرة لا تعد ولا تحصى ؟ أنظر قول الرب لك :
هَلُمَّ نَتَحَاجَجْ، يَقُولُ الرَّبُّ. إِنْ كَانَتْ خَطَايَاكُمْ كَالْقِرْمِزِ تَبْيَضُّ كَالثَّلْجِ. إِنْ كَانَتْ حَمْرَاءَ كَالدُّودِيِّ تَصِيرُ كَالصُّوفِ. أشعيا 1 : 18
ماذا تريد أيها الإنسان أكثر من هذا ؟
تعال وارجع سيرجع الرب إليك وتأكد أنه لن يفرض نفسه عليك أو يأتيك غصبا عنك إنه يريدك بملء إرادتك .
شد العزم ولا تبطئ فالفرصة واحدة لن تتكرر فاغتنمها .

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!