انباء عن رفض ح*ما*س العرض الاميركي

قالت وسائل إعلام عبرية نقلا عن مصدر إس*رائي*لي، إن حركة ح*ما*س أعطت ردا سلبيا على المبادرة الأمريكية للتهدئة، فيما قال وزير الرياضة الإ*سر*ائي*لي إن حكومته قررت تقليص الهجمات على غ*ز*ة تمهيدا لإبرام التهدئة وتبادل الأسرى اتفاق.

وتشير عدة مواقع فلسطينية، من بينها بال ديلي، عبر صفحتها على فيسبوك، إلى أن ح*ما*س رفضت الاقتراح الأمريكي الأخير، وعرضت في ردها على الحكومة إطلاق سراح 20 أسيراً مقابل وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع والإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين. السجناء، بما في ذلك المحكوم عليهم بالسجن المؤبد والعقوبات العالية.

وأكد مسؤول كبير في الإدارة الأميركية أن ح*ما*س أبلغت الوسطاء أن لديها نحو 20 رهينة فقط، بينهم نساء ومرضى وجرحى وشيوخ. وأضافت الحركة أنها تركز على هؤلاء العشرين في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار المحتمل.

وبحسب مصادر إعلامية عبرية، طالبت ح*ما*س بضمانات ووسطاء دوليين لوقف كامل لإطلاق النار، ووقف الحرب، وضمان حرية التنقل للفلسطينيين، وانسحاب كامل للقوات الإ*سر*ائي*لية.

وقال المصدر السياسي الإ*سر*ائي*لي إن “إس*رائي*ل أبدت مرونة في بعض المطالب، لكن رد ح*ما*س يشير إلى أنها لا تعرف مكان أو مصير الأسرى الآخرين”.

وهذا الرد، إذا صحت التصريحات حوله، فإنه سيعطي رئيس وزراء حكومة الاحتلال الذريعة لمواصلة العمليات العسكرية العنيفة وارتكاب المزيد من المجازر والمجازر في غ*ز*ة بعد 7 أشهر من العدوان ونحو 120 ألف شهيد وجريح ومفقود. وتدمير شامل وكامل في القطاع. لكن لم يصدر أي بيان رسمي عن الحركة. ح*ما*س تؤكد أو تنفي ما فعلته إس*رائي*ل

لكن عضو المكتب السياسي لح*ما*س، عزت الرشق، أكد في أنباء لاحقة أن إس*رائي*ل تسعى فقط إلى التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح أسراها، تستطيع بعده استئناف الحرب والإبادة الجماعية في قطاع غ*ز*ة. وقال في بيان أمس الاثنين: إن “الاحتلال الإ*سر*ائي*لي يريد اتفاقا مؤقتا للإفراج عن أسراه. وبعد ذلك ستستأنف الحرب والإبادة الجماعية”.

ونقلت شبكة “سي إن إن” الأميركية عن مصدر إس*رائي*لي تعليقا على ذلك أن “اقتراح ح*ما*س الأخير يشير إلى أن زعيم الحركة في غ*ز*ة يحيى السنوار لا يريد التوصل إلى اتفاق، ويسعى إلى استغلال الخلافات بين الولايات المتحدة وإس*رائي*ل بشأن العمليات العسكرية الإ*سر*ائي*لية في غ*ز*ة”. غ*ز*ة والضغط على الحكومة الإ*سر*ائي*لية”.

وبحسب شبكة “سي إن إن” نقلا عن مسؤول أميركي، فإن “ح*ما*س ردت في الأيام القليلة الماضية بمطالب “غير معقولة وغير قابلة للتحقيق”.

أما الاقتراح الأخير، الذي رفضته ح*ما*س الآن، فهو يتضمن إطلاق سراح نحو 900 فلسطيني.

وقال المسؤول الأمريكي: “أعتقد أن جزءا من ذلك هو أن ح*ما*س تعتقد أنها تنتصر، لأن تعريفها للنجاح هو البقاء، وقد تمكنت من البقاء حتى الآن، وكلما طال أمد الصراع، كلما أصبحت ح*ما*س أكثر عنادا، ليس العكس.”

من ناحية أخرى، قال وزير الثقافة والرياضة الإ*سر*ائي*لي ميكي زوهار، اليوم الاثنين، إن الانخفاض الأخير في الهجمات في قطاع غ*ز*ة يرجع إلى اهتمام الحكومة في تل أبيب بالتوصل إلى اتفاق يتم بموجبه إبرام صفقة تبادل الأسرى.
وبحسب صحيفة إس*رائي*ل هيوم العبرية، بعد جدل اندلع في الجلسة العامة للكنيست الإ*سر*ائي*لي بشأن انسحاب القوات العسكرية من خان يونس.
وقال زوهار المقرب من رئيس الوزراء الإ*سر*ائي*لي بنيامين نتنياهو: هل تعلمون لماذا انخفضت الكثافة العسكرية؟ لأننا نريد التوصل إلى اتفاق.. ما رأيك؟ .. هكذا اتخذت الحكومة قرار تخفيف الهجمات بينما كان هناك خاطفون، والسبب أننا نريد التوصل إلى اتفاق. إذا لم نتوصل إلى اتفاق فسنعود إلى الحل العسكري