مقالات دينية

هل أصل ألإنسان قردا؟ نظرية دارون وتزوير النورانيين والتطورين

الكاتب: نوري كريم داؤد
 
هل أصل ألإنسان قردا؟ نظرية دارون وتزوير النورانيين والتطورين
السوآل هل البشر من صنع الطبيعة وتطوروا إلى الوجود عبر ملايين أو مليارات السنين؟ أم هناك من خلق البشر ولهدف, فلو كان هناك خالق, فسيكون هناك [color=red]حسابا ودينونة[/color], وهذا هو هدف نكران التطوريين [color=red]لوجود الله[/color], اي لابعاد البشر عن خالقهم وللإتيان بهم إلى الدينونة ومصير الهلاك الذي يريدهُ لهم إبليس سيد وإِله النورانيين والتطوريين. فدعنا اولا نسرد ما ورد في الكتاب المقدس مختصرا, ثُم نورد علميا إمكانية نشوء البشر والكائنات الحية بالصدفة وماديا ! ثُم نورد مختصر لنظرية الدارونيين والتطوريين ومحاولتهم للوي الحقائق وإبرازها بأطار علمي وتزوير الادلة لاثبات تطور الخليقة عبر مليارات السنين.1- خلق [color=red]الكائنات الحيوانية الحية[/color] بالنسبة [color=red]للكتاب المقدس[/color], حصل كما يلي:[color=red]ألتكوين(1-20):[/color] وَقَالَ اللهُ: ” [color=red]لِتَفِضِ[/color] الْمِيَاهُ زَحَّافَاتٍ [color=red]ذَاتَ نَفْسٍ حَيَّةٍ[/color]، وَلْيَطِرْ طَيْرٌ فَوْقَ الأَرْضِ عَلَى وَجْهِ جَلَدِ السَّمَاءِ”. (21) فَخَلَقَ اللهُ التَّنَانِينَ الْعِظَامَ، وَكُلَّ ذَوَاتِ [color=red]الأَنْفُسِ الْحيَّةِ[/color] الدَّبَّابَةِ الْتِى فَاضَتْ بِهَا الْمِيَاهُ كَأَجْنَاسِهَا، وَكُلَّ طَائِرٍ ذِي جَنَاحٍ كَجِنْسِهِ. وَرَأَى اللهُ ذلِكَ أَنَّهُ حَسَنٌ. (22) وَبَارَكَهَا اللهُ قَائِلاً: “أَثْمِرِي وَاكْثُرِي وَامْلإِي الْمِيَاهَ فِي الْبِحَارِ. وَلْيَكْثُرِ الطَّيْرُ عَلَى الأَرْضِ”. (23) وَكَانَ [color=red]مَسَاءٌ وَكَانَ صَبَاحٌ يَوْمًا خَامِسًا[/color].** أي خلقَ الله كل أصناف [color=red]ألحيوانات الحية[/color] ألتي [color=red]تتنفس ولها دورة دموية[/color], في الانهار والبحار أولا, ثُمَّ خلقَ [color=red]ألطيور بأصنافها[/color], وكل هذا تمَّ في اليوم الخامس بكلمة [color=red]ليكُنْ[/color] فقط.(24) وَقَالَ اللهُ: “[color=red]لِتُخْرِجِ[/color] الأَرْضُ ذَوَاتِ [color=red][u]أَنْفُسٍ حَيَّةٍ[/u][/color] كَجِنْسِهَا: بَهَائِمَ، وَدَبَّابَاتٍ، وَوُحُوشَ أَرْضٍ كَأَجْنَاسِهَا”. وَكَانَ كَذلِكَ. (25) فَعَمِلَ اللهُ وُحُوشَ الأَرْضِ كَأَجْنَاسِهَا، وَالْبَهَائِمَ كَأَجْنَاسِهَا، وَجَمِيعَ دَبَّابَاتِ الأَرْضِ كَأَجْنَاسِهَا. وَرَأَى اللهُ ذلِكَ أَنَّهُ حَسَنٌ.** أي خلقَ اللهُ جميعَ ألحيوانات ذات [color=red]ألانفُس الحية[/color] أي ألتي [color=red]تتنفس ولها دورة دموية[/color], أي جميع أصناف البهائم والدبابات ألدابة على الارض وجميع ألوحوش, أي إنَّ جميع [color=red]الانفس الحيوانية[/color] هنا مخلوقة بكلمة [color=red]لِتَكُن[/color] فقط.(26) وَقَالَ اللهُ: ” [color=red][u]نَعْمَلُ[/u] الإِنْسَانَ[/color] عَلَى صُورَتِنَا [color=red]كَشَبَهِنَا[/color]، فَيَتَسَلَّطُونَ عَلَى سَمَكِ الْبَحْرِ وَعَلَى طَيْرِ السَّمَاءِ وَعَلَى الْبَهَائِمِ، وَعَلَى كُلِّ الأَرْضِ، وَعَلَى جَمِيعِ الدَّبَّابَاتِ الَّتِي تَدِبُّ عَلَى الأَرْضِ”. (27) فَخَلَقَ اللهُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِهِ. عَلَى صُورَةِ اللهِ خَلَقَهُ. [color=red]ذَكَرًا وَأُنْثَى[/color] خَلَقَهُمْ.وبسبب سقوط آدم في الخطيئة, [color=red]دخل الموت على الخليقة كُلِها[/color], فكان لابد من الفداء لإنقاذ البشرية من مصير الموت الابدي, فخطط إبليس لإلغاء هذا ألمفهوم ألإنجيلي, ولإدخال مفهوم بأنَّ [color=red]الموت شيء طبيعي[/color] ولا علاقة له [color=red]بخطيئة آدم[/color] وعصيانه, وبنفس الوقت إِثبات بأنَّ الله [color=red]لا وجودَ لهُ[/color], وليس هو من [color=red]خلقَ الخليقة[/color] بل أتت بالصدفة, فعهد لزبانيته من النورانيين عبدة إبليس لتخريب هذا المفهوم الكتابي ونكرانه.*** فلإثبات عدم وجود الله وفي سنة 1859, قام تشارلس دارون (Charles Darwin) الذي [color=red]فشَلَ في دراسته الجامعي[/color]ة, لكنه حصل بعد ذلك على شهادة في [color=red]اللاهوت[/color], بكتابة [color=red]نظرية تطور الاجناس[/color] معتمدا على أفكار وآراء صديقه المقرب المحامي تشارلز لايال [color=red]لنكران وجود ألله[/color] فتعاونا سوية, فنكروا حدوث [color=red]الفيضان الكوني[/color] في زمن نوح, والذي أدى إلى تكون طبقات الترسبات الارضية الناتجة عن مياه الفيضان, فإعتبرَ لايال إِنَّ هذهِ طبقات قد ترسبت تدريجيا عبر مليارات السنين [u]وسماها[/u] [color=red]بالعمود الجيولوجي[/color] (Geological column) ووضع لكل طبقة عمرا بحسبِ ما أملته عليهِ مخيلته من ملايين السنين ليوفر المدد الزمنية اللازمة لترسبه التدريجي المزعوم مثل 10 و20 و30 و40 مليون سنة ومن دون اي إثبات علمي سوى ما [color=red]ورد في مخيلته[/color]. ومن ثُمَّ إِبتدأ السباق لإثبات طفرات نظرية دارون [color=red]وتزوير الادلة والمتحجرات[/color] وأعمارها ليثبتوا بأنَّ الانسان [color=red]أصله قرد[/color]. والتدرج الذي اتت به نظرية دارون هو [color=red][u]نفس تدرج[/u] الخلق في سفر التكوين[/color]. حيثُ تبدأ الحياة في المياه ثُمَّ الطيور ثُمَّ الحيوانات البرية وصولا إلى ألإنسان.فداروين ومؤيدوه المتحمسين إعتقدوا بأنَّ [color=red]الخلية الواحدة[/color] ممكن ان تنشأ ببساطة من الطين والماء, فقد كانَ يُعتقَد إِنَّ [color=red]الخلية ألحية[/color] الواحدة كانت [color=red]بنية بسيطة جدا[/color], فلو عاشوا لغاية القرن العشرين لما فكروا بنظرية التطور أساسا, فلقد إِثبت العلم والتكنولوجيا إِنَّ [color=red]الخلية الحية الواحدة[/color] أكثر تعقيدا من مكوك الفضاء او الاقمار الصناعية, وإِنَّ إحتمال تكوينها صدفة تتقارب من إحتمال أن يَمُرَ إعصار فوق بقعة للنفايات والخردة ويُنتج منها صدفة طائرة بوينك 747. ففي كُلِ خلية حية ثلاثة بليون جزيئية وآلية تسيطر على فعاليات الخلية, وفيها الامكانية لانتاج [color=red]آلاف البروتينات[/color] والجزيئيات المختلفة لتوليد الطاقة والنسخ وصيانة بنية وتكوين الخلية, وألإصلاح وتنظيم التنقل والإتصالات, وكل من هذهِ الفعاليات تحتاج لتعاون [color=red]أجزاء مختلفة[/color] من الخلية. لاحظوا الفيديو في اللنك ادناه:

ومن الناحية العلمية يجب أن نعلم بأَنَّ هناك [color=red]الآلاف[/color] من الاحماض الامينية, ومنها ما تكوينه يميني او يساري, وإِنَّ [color=red]البروتينات[/color] التي تنتج الحياة هي [color=red]جزيئيات عضوية[/color] كبيرة وتحتوي على ما بين 100 إلى [color=red]عدة ألآف[/color] من الاحماض الامينية [color=red]بهيئة وتسلسل خاص وثابت[/color] يحتوي على ما لا يقل عن 20 نوع من البروتينات اليسارية التكوين التي تُنتج الحياة, واي نقص او إضافة أو تغيير أو تبديل لأي من [color=red]الاحماض الامينية[/color] في البروتين, ينتج عنهُ أن يصبح البروتين [color=red]عديم النفع[/color]. والنأخذ مثلا لبروتين مكون من [color=red]200 حمض أميني[/color] ونحاول ترتيبهم بترتيب وتسلسل ثابت ينتج لدينا إحتمالية = [color=red]10 أُس 375[/color], وبفرض إمكانية إعادة الترتيب [color=red]بليون مرة في الثانية[/color] الواحدة, فخلال مدة [color=red]20 بليون سنة[/color] مثلا, اي 20[color=red] مضروبة في 10 أُس 18 ثانية[/color], فإحتمالية إعادة نفس الهيئة والتسلسل [color=red]مرة أُخرى[/color] يكون نسبتهُ [color=red]1 مِن 10 أُس 356[/color] أي عمليا يعتبر ذلك [color=red]صفرا[/color] ( أي رقم واحد من 10 أُس 50 يعتبر عمليا صفرا), ويجب أن نعلم إنَّ الإنسان يحتوي على أكثر من 60 ترليون خلية حية.أما [color=red]ما لم يكن دارون يعلمه[/color] هو: إِنَّ أصغر بكتريا تحتوي على 482 [color=red]جين[/color], و600 نوع من [color=red]البروتينات[/color], و600,000 زوج من ألدي إِن أي (DNA), فإحتمالية تكوينها بالصدفة يكون صفرا مطلقاَ.** فتركيب الأحماض ألأمينية ألمعقد وتركيبة [color=red]الدي إن آي[/color] (DNA) تشهد لوجودِ خالقِ مبدع [color=red]ظابط للخلقِ والخليقة[/color] بأدقِ تفاصيلها بدقة متناهية [color=red]بنسب واحد في الترليونات الترليونات الترليونات الترليونات[/color] وإلا لا يكون هناك أية حياة لا لخلية واحدة ولا لأي كائن كان. فهو ضابط ألكل في ذاته ومُعطي ألحياة [color=red]بروحه القدوس ألمحيّ[/color], وإلا لا تكون حياة لاي مخلوق او كائن او وجود للكون بجملته. لاحظوا الفيديو في اللنك ادناه: 

وفي اي حالِ من الاحوال لا تستطيع نظرية داروين تفسير نشوء [u]الذكر وأُلانثى[/u] المستقلين من كُلِّ نوعِ من الحيوانات, وَأَلإِنقسام ألضروري للكروموسومات الخاصة بكُلِّ نوع [color=red]مُناصفَةَ بين بيضة الانثى وحيامن الذكر[/color] ليستمر النوع بالتوالد والبقاء, فهذا [color=red]التخطيط المُسبق[/color] يدل تواجد من فكرَ أو صَممَ, ولنُسميهِ ما شئنا, فنحنُ البسطاء من البشر نسميهِ ببساطة[color=red] الله[/color], ونؤمن بأنَّهُ الخالق المبدِعْ.والآن لنفحص نظرية دارون والتزويرات التي تمت لإثبات التطور:1- لم يثبت وجود اية كائنات [color=red]ذات خلية واحدة[/color] او عدة خلايا قبل [color=red]فترة طبقة كامبريان[/color] التي يدعي التطوريين بأنها قبل[color=red] 570 مليون سنة[/color], والتي وجد فيها الامونايت والتريلوبايت, وهي [color=red]متحجرات لحيوانات متكاملة[/color] ولها [color=red]عيون معقدة[/color] مثل الذبابة2- لايوجد ولم يتم إيجاد [color=red]اية حلقة وصل[/color] بين [u]أصناف الحيوانات المختلفة[/u] اي بين الفقاريات او غيرها مع الاسماك او الحيوانات البحرية ولا بين اي حيوان ثديي او طائر او مع الوحوش او الحيوانات الدابة على الارض, اي بين مراحل التطور (Palaeozoic, Mesozoic, Caenozoic) التي يدعيها التطوريين [color=red]ولا حتى بين مراحل كل منهم[/color], ولم يتم إيجاد اي متحجرات او ادلة لتطور قردة الشمبانزي ابدا, فإدعاء تطور صنف إلى آخر كلام فارغ من دون أي إثبات او دليل سوى الاحلام والتمنيات العقيمة [color=red]وروسومات من مخيلة الرسامين[/color] .

3- تم جمع بعض عظام القردة والحيوانات الاخرى من الحفريات المختلفة [u][color=red]وتزوير[/color][/u] هيئتها [color=red]بتكسير[/color] بعضها [color=red]ونحتها[/color] ثُمَّ تَمَّ الادعاء بأنها حلقات الوصل بين الانسان والقردة, ثُمَّ عملت مخيلة النحاتين والرسامين الهوائل لتشكيل اشكال حيوانية بين القردة والإنسان لتبدوا كمراحل تطورية بين جنس القردة والإنسان, أي [color=red]كلها تزوير بتزوير[/color] وأشكال من [color=red]مخيلة الرسامين[/color] والقردة النورانيين عبدة إبليس الشيطان الذين يقفون ويدعمون هذهِ التزويرات وينشرونها ويُدرسونها بالمدارس والجامعات ليُبعدوا البشر عن الإيمان بالخالق والخلاص, فالنأخذ بعض الامثلة:

*** [color=red]إكتشاف بلتدوان [/color]: قام جارلس دوسن ( Charles Dawson) سنة 1912 [u][color=red]بتزور[/color][/u] [color=red]حلقة الوصل[/color](missing link)  بين الانسان والقردة التي إحتاجها دارون لإثبات نظريته, من جمجمة إنسان (عمرها حوالي 500 سنة) [color=red]وفك قرد شمبانزي (حديث) تَمَّ كسر أطرافه[/color] وبرد أسنانه ليشبه فك إنسان, وسُميت بإكتشاف بلتداون (Piltdown), وبعد اربعين سنة, أي في سنة 1953 فضح التزوير كُلُّ من كينث أُوكلي (Kenneth Oakley)  وجوزيف واينر (Joseph Weiner) وولفريد لي كروس كلارك  (Wilfred Le Gros Clark), وأُعلن رسميا بأنَّ إكتشاف (Piltdown) [color=red]كان خدعة وكذبة[/color] من قبل جالس دوسن, ولكن بالرغم بأَنَّ إِذاعة البي بي سي أعلنت وفضحت خدعة (Piltdown) وبأنَّ [color=red]على الاقل 38 من إكتشافات جالس دوسن [u]مزورة[/u][/color], إلا أنَّ تدريس إنَّ الانسان اصله قرد كمادة علمية في المداس إستمر لغاية يومنا هذا! والغريب بأنَّ من شارك وساعد دوسن بتزويرهُ هو قس يسوعي ويُدعى [color=red]بيير تيلهارد دي شاردين[/color] (Pierre Teilhard de Chardin), وقد عمل القس على ألضغط على  الكنيسة الكاثوليكية لقبول [color=red]نظرية التطور[/color], ثُمَّ عمل القس بعد ذلك في الصين وشارك في إكتشاف [color=red]إنسان بكين[/color], والذي كان ايضا يُعتبر من حلقات الوصل المطلوبة, إلا أنَّ جمجمة إنسان بكين هي ألأُخرى إختفت سنة 1941بطريقة عجيبة ولم يبقى [color=red]أثر لمائة وخمسة وسبعين متحجرة[/color] وجدوها في الصين, وقبل أن يستطيع أحد من فحصها وعرضها للبحث! ولم يبقى من إنسان بكين سوى ملاحظات وصور إلتقطها [color=red]القس ألمزور[/color]. وقد كتب القس المزور إنَّ كل ألأنظمة يجب أن تركع لنظرية التطور (اي العلم والدين) وقال إنَّ [color=red]التطور هو النور[/color] ألذي يُنير كُلَّ الحقائق ألتي يجب أن تخضع له! (النورانيين). ثُمَّ إعتَبَرهُ الفاتيكان مهرطقا لأنَّهُ كافر يدرس أفكارا ممنوعة ومُنِعَ من نشر كتاباتهِ, ولكنهُ أصبح بطلا بالنسبة للبروتستانت, وبعد 26 سنة قبلت به وبأفكاره الكنيسة الكاثوليكية بعد [color=red]مجمع الفاتيكان الثاني[/color] الذي أدخل [color=red]رجاسات الخراب في إيمان الكنيسة الكاثوليكية[/color] وقياداتها [color=red]الماسونية من بعد سنة 1958[/color], اي منذُ أن أصبح رانكالي الماسوني البابا[color=red] يوحنا الثالث والعشرين[/color]. وأُعتُبِرَ القس ألمزور الاب الروحي للعهد الزمني ألجديد (New age), وقال في سنة  1947 [u]لايوجد آدم ولا حواء[/u] او اي خطيئة أصلية, ومات القس سنة 1955, وبقيت تعاليمه

**** [color=red]رجل بكين [/color](Peking Man) (Sinanthropus pekinensis): بين 1929 و 1937 تم إكتشاف 14 قطعة من بقايا جماجم و12 فك سفلي والعديد من الاسنان وبعض أجزاء من هياكل عظمية في كهف في منطقة زهوكوديان بالقرب من بكين وقدروا اعمارهم بين 300 و500 الف سنة, وقام بالدراسة ديفيسون بلاك (Davidson Black) لغاية وفاته في 1934 وتبعه فرانس ويدينريش (Franz Weidenreich) لغاية 1941 , وجميع ما وجدوه من عظام ومتحجرات اصلية إدعوا بانهم فقدوها أثناء نقلها بسفينة من الصين إلى امريكا سنة 1941, ولكنهم لم يفقدوا رسوماتهم وكتاباتهم وملاحظاتهم مع نسخ من قوالب جبسية للعظام وصور التقطها القس ألمزور [color=red]بيير تيلهارد دي شاردين[/color] (Pierre Teilhard de Chardin) بحسب إدعائهم ! وألامر الذي أخفوه ولم يعلنوه هو “إِنهم وجدوا 10 هياكل عظمية لبشر عاديين في نفس الكهف”

***** [color=red]رجل نبراسكا[/color] (Nebraska Man) هو الآخر [color=red]تزوير هائل وخدعة منسوجة[/color] وإبتدأت بإكتشاف [color=red][u]سن واحد[/u][/color] [color=red]لخنزير[/color] شبيه بسن الإنسان في الشمال الغربي لنبراسكا في آذار سنة 1922, وجدهُ الجيولوجي هارولد كوك (Harold Cook) وروج التزوير لرجل نبراسكا [color=red]البروفيسور[/color] (Henry Fairfield Osborn ) [color=red]هنري فيرفيلد أُسبورن[/color] سنة 1922 وتم فضح التزوير في تموز 1925 عندما تم إكتشاف بقية الهيكل العظمي للخنزير عندما تعمقوا بالحفر, وقد أُثير موضوع السن خلال المحاكمة المسماة [color=red]محاكمة القرد[/color] (monkey trial” in 1925) واصبح الموضوع والمحاكمة حرجا كبيرا للتطوريين. فكيف أصبح [u][color=red]سنا واحدا[/color][/u] حلقة وصل ودليل ليرسموا منه [color=red]قردا بشكل إنسان وزجته معه[/color]؟

*** [color=red]إنسان جاوة:[/color] الفيزيائي الهولندي [color=red]أوجين ديوبيوس[/color] (Eugene Dubois) في سنة 1892 [color=red][u]زور جمع[/u][/color] الهيكل العظمي لما يُسمى [color=red]بإنسان جاوة[/color] وهو مكون من عظم فخذ شبيه [color=red]بعظم فخذ الانسان[/color] وجد على بعد [color=red]12 متر[/color] من الجزء العلوي [color=red]لجمجمة قرد الجيبون[/color] وسنين [color=red]لقرد[/color] وسن [color=red]واحد لإنسان[/color],  جمعهم مع بعض ليدعي بأنهما لكائن واحد وتم رسمه بحسبِ مخيلة الرسامين , كما في أدناه وأُعتُبِرَ من حلقات الوصل بين القردة والإنسان (البيثكاثروبوس المنتصب Pithecanthropus erectus) , وبعد إكتشاف التزوير تم رفع صور إنسان جاوة سنة 1980من المتحف  الامريكي للعلوم الطبيعية ومن متحف لايدن.

*** [color=red]إنسان الرامابيثوكس [/color]: (Ramapithecus) في سنة 1932 وجد لويس ليكي (Louis Leaky) في كينيا جزء من الفك العلوي لقرد وعدة اسنان فوضعها جنب بعضها البعض بصورة بيضوية تشابه فك الانسان, فإعتبره علماء التطور حلقة وصل بين القردة والانسان واعطوه عمر قبل [color=red]12 إلى 14 مليون سنة[/color], ولكنهم أخيرا في سنة 1977 وجدوا فكا كاملا لنفس فصيلة القرد وكانت هيئته بشكل اليو U-shaped الخاصة بالقردة. وذهبت اتعابهم سدى بعدما رسموه بشكل قرد يمشي منتصبا نوعا ما مثل الانسان.

*** [color=red]إنسان الاسترالوبيثيكوس لوسي[/color] : (Australopithecus Afarensis- Lucy)  في سنة 1974 إكتشفَ دونالد يوهانسون نصف هيكل عظمي في أثيوبيا وسماه لوسي, واعطوه عمرا بحوالي [color=red]3 مليون سنة[/color], وقال بأن زاوية مفصل الركبة مشابه لزاوية ركبة الانسان, وهو كذلك مشابه لزاوية ركبة القردة التي تتسلق على الاشجار, ولديها عظام اصابع منحنية كالقردة, وكذلك طول عظمة اليد اكبر من طول عظمة الرجل ومواصفات أُخرى مشابهة للقردة التي تتسلق الاشجار, ومع ذلك إعتقد بأنها كانت تسير منتصبة وعلى رجلين! فقط لمشابهتها لرجل كائن آخر كان يوهانسون قد وجدها سنة 1973 على بعد كيلومترين ومنطقة أعمق [color=red]بسبعين مترا[/color] من عمق ومكان تواجد هيكل لوسي. وقد تم [u][color=red]تزوير[/color][/u] شكل [color=red]عظمة حوض لوسي[/color] مِنْ قِبَلْ (Dr. Owen Lovejoy) ليشابه حوض الانسان كما في اللنك أدناه:
http://tube300.com/watch?v=Ef8aAfWbpjc
[color=red]ملاحظة:[/color] وضع متحف شيكاغو رجل لوسي بهيئة رجل إنسان, بينما لم يُعثر على اي عظام لرجل لوسي في الحقيقة.

القطعة أعلاه وجدتها [color=red]ماري ليكي[/color] (Mary Leakey) في تنزانيا في سنة 1978 وطولها [color=red]70 مترا[/color] وهي لآثار [color=red]رجل إنسان وأُخرى لطفل[/color] يسير معه فوق رماد بركاني, وقدروا عمرها 3,6 مليون سنة اي [color=red]قبل [/color]تواجد لوسي بحسب تقديراتهم, مما يعني بأنَّ [color=red]الانسان كان موجودا[/color] قبل تواجد لوسي, فلا يمكن ان تكون لوسي حلقة وصل لتطور الانسان بحسب إدعائهم وتزويراتهم !

**** [color=red]رجل النيندرتال[/color] (Neanderthal Man) (Homo neanderthalensis) : في وادي نيندر في كهف فيلدهوفر في المانيا سنة 1856 وجد يوهان فوهلوروت (Johann Fuhlrott) هيكل عظمي لقمة جمجمة وعظام فخذ وجزء من عظم الحوض وبعض اضلاع للقفص الصدري واليدين والكتف. وبسبب إنخفاض حافة الحاجب وتقوس بعض الهياكل التي وجدوها إعتقد البروفيسور بولا (Boule) الفرنسي بأن الهيكل يعود لانسان شبيه بالقرد, لكن في 1950 إتضح بأنَّ الهيكل [color=red]يعود لانسان النيندرتال[/color] الذي دماغه اكبر من دماغ الانسان الحالي بحوالي [color=red]200 سم[/color] مكعب, وفي سنة 1970 اوضحت دراسة لاخصائي طبي (إيفانهو Ivanhoe) بأنَّ إنسان النيندرتال عانَ من نقص شديد [color=red]بفيتامين دي[/color] الذي سبب له التهابا حادا في المفاصل الذي ادى إلى تقوس بعض الهياكل التي وجدت, وصرح الدكتور كورنك بريس (Dr. C. Coring Brace) بأنَّ إنسان النيندرتال هو ببساطة [color=red]اصل الانسان الاوربي الحالي[/color], وعليه وضع متحف فيلد في شيكاغو النيندرتال بهيئة شبيهة تماما للإنسان الحالي. كذلك بعض الفحوصات للدي إن إي (DNA) تثبت بتقاربها لبعض سلالات البشر الحالية.** أما [color=red]الاكتشافات البيولوجية[/color] ففي سنة 2005 إكتشفت ميري شفايتزر (Mery Schweitzer) عظم لديناصور وفيهِ [color=red]خلايا دموية وأنسجة طرية[/color] في داخلهِ وتمَّ تحديد (DNA) للديناصور مما ينافي العمر المفترض للديناصورات الذي اوصلوه إلى [color=red]65 مليون[/color] سنة إشعاعيا. فحاولوا منعها من نشر إكتشافها لأنَّهُ يُبطِل تزويراتهم لاعمار الديناصورات, ولمن يُريد تتبع الموضوع المنشور في المجلة العلمية أُرفق أللنك أدناه:
http://discovermagazine.com/2006/apr/dinosaur-dna

هذا [color=red]ويمتنع[/color] العلماء والمختبرات من قياس [color=red]أعمار عينات[/color] اية متحجرات [color=red]لعظام الديناصورات[/color] أو أية مواد يُفترض إنَّ عمرها [color=red]ملايين[/color] من السنين بطريقة الكربون 14 المشِع, لأَنَّها جميعا تحتوي على نسبِ مُتفاوته من الكربون المشع فيها, فقياس أعمارها بهذهِ الطريقة تعطي أعماراَ تقل عن 51570 سنة, فتُفضح [color=red]أكاذيب العلماء وتزويراتهم[/color] المتعمدة الواضحة لأعمار ألمتحجرات التي [color=red]بملايين السنين[/color] لإضعاف إيمان البشر بكلمات الله في الإنجيل, وإبعادهم عن الله والإيمان بهِ. *** وبالرغم من كون نظرية التطور هي [color=red]نظرية إفتراضية[/color], ليست من العلم بشيء, سوى ما سُوِقَ عنها بألتزوير على اساس إنها علم, وهي بحقيقة الحال مجرد [color=red]دين [/color]علماني [color=red]نوراني شيطاني[/color] صنعه وزوره اليهود النورانيين عبدة إبليس, وبسبب نفوذهم العالمي على حكام معظم دول العالم منعوا تدريس الدين المسيحي في معظم بلاد العالم, وفرضوا أن يُدرس مكانه التطور في المدارس والجامعات, فنتجَ عن هذا إِنَّ أكثر من 20% من المسيحيين بدأوا يؤمنون بأنَّ ألإنجيل ليسَ دقيقا, وإِنَّ أكثر من 67% من المسيحيين يعتقدون بأنَّ الايمان المسيحي يتراجع, وعلى الاقل هناك 65% من الشباب المسيحي الذين لم يقرؤا الانجيل أبدأ.فلو إِقتصرت حياة البشر على الوجود على هذهِ الارض فقط, لكان الوجود البشري بالحقيقة [color=red]لا معنى لهُ[/color], فهم اولا وآخراَ زائلون, إِما فرديا [color=red]بالموت الشخصي[/color], او جماعيا بموت أو [color=red]فناء كوني[/color], فما منفعة البشر من هذهِ الحياة؟ وما معنى لكلِّ ما توصلوا او سيتوصلوا إليه من حضارة أو علمِ او رُقيّ؟ فهم أولا وآخرا مائتون! ولو كانت هذهِ هي نهاية كُلِّ بشر فالبشر أشقى حتى من البهائم والحيوانات, فلا معنى لادراكهم ولا علمهم ولا وجودهم, فالحيوانات تبقى خيرَ حالِ منهم, فعلى الاقل هي لا تُدرك ولا تعمل حسابا لوجودها او عدمه, فهي حية الان ويُدركها الموت, ولا تعمل حسابا لذلك!
نوري كريم داؤد25 / 04 / 2016

..

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!