مقالات سياسية

ما هي الأسرار في دخول د*اع*ش الى العراق؟؟؟

الكاتب: قيصر السناطي
ما هي الأسرار في دخول د*اع*ش الى العراق؟؟؟
دخل د*اع*ش الى العراق عن طريق سوريا وبتشجيع بشار الأسد الذي دفع  بأتجاه تصدير الأرهاب الى العراق لكي تفتح جبهة خطيرة على دولة مهمة كانت مرشحة لتكون نواة الديمقراطية التي تأمل الغرب بنشوئها لتغير الواقع الدكتاتوري الأستبدادي االذي تعيشه معظم شعوب الشرق الأوسط غير ان نظام اسد الماكر عرف كيف يدير الصراع من اجل اشغال العالم وتخفيف الضغط على نظام بشار الذي اقترب من السقوط بعد اشهر من المعارضة الشعبية وكذلك لأبعاد الأنظار عن برنامج ايران النووي الذي يشغل العالم ، ومن هنا بدأت اللعبة عندما وجدت بيئة حاضنة من البعثيين والنقشبندية ومن المتعصبيين العميان الذين يريدون افراغ العراق من الأقليات غير المسلمة ، لذلك كان الخونة في استقبال جرذان د*اع*ش ولم تتم اية مقاومة تذكر حيث استلم التنظيم الأرهابي اسلحة ثقيلة تركها الجيش لد*اع*ش بدون مقاومة وبعد ذلك توالت الأنكسارات في صلاح الدين وفي ديالى والأنبار مما شجع التنظيم الأرهابي في ارتكاب ج#ريم*ة سبايكر وغيرها وكانت هذه فرصة للفاسدين والسراق الذين سرقوا المليارات ويريدون في ظل هذه الفوضى اضاعة الأدلة التي تدينهم في المستقبل ،وأسباب اخرى تتعلق بالصراع الأقليمي من اجل فرض النفوذ والمصالح وفي ظل هذه الأوضاع ، دفع العراق فاتورة كبيرة من دماء ابنائه ومن الأموال ولا يزال من اجل طرد د*اع*ش واعادة الأوضاع نحو الأستقرار . لقد كانت امام الولايات المتحدة فرصة لتغير نظام الأسدعندما استخدم السلاح الكيمياوي ضد شعبه الذي ق*ت*ل اكثر من ربع مليون سوري خلال اربع  سنوات من الحرب ضد شعبه بالأضافة الى الاف المهجرين في الداخل والخارج  وهو يصنع الأرهاب ويشغل العالم اليوم ليكون هو بمأمن عن المساءلة امام المجتمع الدولي، ولكن لحسابات اقليمية قرر الغرب الأبقاء على الأسد مقابل اخذ الكيمياوي من ايدي النظام ومن هنا بدأت معانات الناس من  النازحين الذين فرو من بيوتهم بعد دخول د*اع*ش واصبح العالم في مواجهة  مباشرة مع د*اع*ش لأن سقوط العراق لا سامح الله سوف يؤدي الى سقوط منطقة الخليج برمتها وسوف تكون النتائج وخيمة على المنطقة والعالم ، لذلك كان لزاما على الغرب مساعدة العراق من اجل تحرير ارضه والقضاء على د*اع*ش وهذا الهدف يصب في مصلحة الجميع ،لذلك كان التناغم غير المعلن بين الموقف الأيراني والأمريكي في ما يخص مساعدة القوات الأمنية بالسلاح والخبراء منسجما مع مصالح الطرفين ، ان القوة التي تواجه الأرهابيين هي كبيرة جدا وأكبر من قوة د*اع*ش ولكن سوء ادارة الحرب والفساد داخل القوات الأمنية ادى الى انتكاسات في صفحات الحرب بين كر وفر غير ان حجم الخسائر وحجم التهديدات التي تواجه الجميع خطيرة جدا لذلك لا سبيل امام الجميع غير تقديم تضحيات كبيرة من اجل دعم  وتحرير العراق مهما كان الثمن وهذا هو الحاصل الأن ، حيث ان التقدم  في جبهات القتال في تصاعد مستمر وسوف لن يتوقف حتى يتم طرد د*اع*ش من العراق ومن ثم ايجاد صيغة لتغير النظام في سوريا بين الغرب من جهة وبين ايران وروسيا من الجهة الثانية وكذلك الصراع في اليمن سوف يتم باتفاق المحورين اعلاه  ، ومن هنا تبدأ الحلول تباعا في المناطق  الساخنة والتي تهدد الأمن والسلم العالمي وأن غدا لناظره لقريب .. ..

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!