الحوار الهاديء

نقطة الصفر للدكتور خزعل الماجدي العظيمه !  

من اعظم الدكاترة ( الاشخاص ) الذين يقدمون الحقيقة للإنسان العربي والمسلم والمسيحي الشرقي بصروة خاصة وبطريقة علمية تسلسلية سلسلة غير منحازة او موجهه او منتقدة او لاغية لأي طرف . طريقة صادقة لا يُغضب منها ولا يعاديها إلا بعض المتوحشين والغير العاقلين .

طريقته وفلسفته العلمية التاريخية تؤطر الماضي والتاريخ والاديان بعكس كل رجال الدين ورجال التاريخ الدموي . هذا الدكتور  يشرح كل مرحلة وكل حقبة تاريخية  وكل دين بطريقته  العلمية كما حصلت وليس كما تأولت . يضع النقطة على المرحلة والجماعة واسبابها وطريقتها بشرح علمي لا يمكن رفضه او محاربته . وهذه هي الميزة والقامة  الكبيرة لهذا الشخص . فيلسوف متحدث ، بسيط ، غير منحاز ، يخدم البشريةجمعاء دون تفرقة او تفضيل او إستعلاء . يعطي لكل جماعه وكل فترة وكل زمان حقه العلمي دون التجريح او التقليل من ذلك الزمن او تلك الجماعه ! فيلسوف يضع خارطة دينية وتاريخية بطريقة علمية مبرهناً على علميته  بعلم الآثار وليس بطريقة تأويلية وهمية كما دخلت في رؤوس اغلب الشرقيين ومنذ عصور ما قبل التاريخ ! هذا الفيلسوف الحاضر معنا هو لا شرقي ولا غربي ، لا مسيحي ولا مسلم ، لا طائفي ولا مذهبي ، لا عرقي ولا عنصري بل إنسان شمولي لكل الطوائف والمِلل والاقوام والشعوب .

هذا الشخص يختلف تماماً عن كل الذين ينتقدون الماضي وبكل انواعه وانماطه وبطريقة فجة مباشرة ( يعني واحد مثلي انا ) لكنه ينتقد بطريقته الخاصة ، الهادئة العلمية المتسلسلة دون الاقتراب من نقطة الجرح بالرغم من إنه يمر عليه لا بل يدوس عليه مراراً وتكراراً ومع هذا لا يسمح للجرح أن يشعر بذلك . هذه هي عظمة وفلسفة الدكتور الكبير . اغلب الناقدين للمظاهر التاريخية والدينية مختبأين في زراديب مخفية بينما الدكتور  وبالرغم من عظمة ما يقوله يجول ويصول في العواصم المحتقنة للدماء دون أن يجرح مشاعر احد من شعوب تلك العواصم . فيلسوف وعالم آثاري وأكاديمي حقيقي ( مو أكاديمي للأناشيد الروحانية ) !!

اعتماد دراسات هذا الدكتور العلمية في الجامعات والمدارس الشرقية ستكون اعظم قفزة تاريخية وحضارية وعلمية في كل عصور ذلك الشرق . إنه يبدأ من نقطة الصفر ولكن بطريقته الفلسفية العلمية الرزينة ( مو مثل طريقتي المخفية ) .

هذا الفيلسوف عظمته تُكمن في حلقتان ، الاولى تواجده المباشر معنا وبالتالي إمكانيه محاججته ومسائلته المباشرة ، والثانية تُكمن في تسهيبه لكل حركات التاريخ الدينية والحضارية وكل ماشاب ذلك التاريخ بطريقة لا يمكن الاختلاف عليها او رفضها ! والاهم لا يمكن معاداتها او محاربتها وهنا تُكمن العظمة .

مثال بسيط على عظمته : منذ عقود ونحن في هذه المواقع نتحارب ونعادي ( حتى صرنا منبوذين من قبل الجميع وبين الجميع ) بعضنا البعض على كيفية تسهيب تاريخ اجدادنا . آلاف الكُتب المزيفة والمنقولة والمنحازة وحتى المغلوطة رمتها المواقع في طريقنا دون ان نصل الى نقطة مشتركة واحدة في كل ذلك التاريخ . آلاف المقالات المنحازة والمنقولة والمكذوبة كّتبت في ذلك الشأن دون تقريب الفرقاء والمختلفين بوصلة واحدة للبعض. لا بل زادت الطين  بلة بزيادة الاحتقان وتهجيج الهرمونات وارتفاع في درجات الادريانتي ( هذا شنو ، ماعرف ) . وسنستمر الى أخر رمق فينا بهذه العنجهية والتخلف والهمجية . بينما يأتي الفيلسوف ويضع النقط وبشكل مبسط وغير منحاز على كل ذلك التاريخ وبمحاضرة واحدة ! على الاقل بالنسبة لي وللكثيرون .

وهنا عليّ وضع رابط لهذه المحاضرة وهذا العلم الحقيقي .

https://www.youtube.com/watch?v=nZMn3DLDcPs

طبعاً هناك المئات من الروابط الأخرى ولكننا سنكتفي بالمذكور فقط لأنه يمس كياننا بشكل مباشر .

اكرر : إذا ما ارادت ورغبت المنطقة ( الشرق برمته ) أن يبدأ من نقطة الصفر الحقيقية عليه أن يزرع منهاج ودراسات الدكتور كمصدر تعليم وتشريع في كل مدارس وجامعات تلك الشعوب وهذه ستكون النقطة الصفرية الحقيقية العظيمة للإنطلاق منها نحو التغير والتقدم والتطور ( نقطة الدكتور مو نُقطتي ) !

اتمنى العمر الطويل للدكتور كي تكون دراساتها وعلومه ونهجه واسلوبه مصدر خير حقيقي لكل الشعوب المبتلية بأوهام التاريخ العفن والمغلوط .

ألم اُكرر لكم مراراً بأن علينا البدأ من نقطة الصفر !

نيسان سمو 23/10/2021

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!