الحوار الهاديء

موقع مانكيش يحاور الاخ فرنسيس كلو خوشو

موقع مانكيش يحاور الاخ فرنسيس كلو خوشو

اجرى مدير موقع مانكيش ايسر موفق لقاءا مع احد ابنائنا في المهجر وهو الاخ فرنسيس كلو خوشو حيث تناول اللقاء النتاجات الادبية للاخ الضيف ومشاريعه المستقبلية .

س/

في البداية نود لو تعرفنا وقراء الموقع عن المحطات المهمة في حياتك؟

جواب: اني فرنسيس كلو خوشو ولدت وترعرعت في قرية مانكيش بمحافظة دهوك – العراق في تموز 1950 ، انهيت الدراسة المتوسطة والاعدادية في بغداد وحصلت على شهادة البكالوريوس في العلوم البايولوجية من جامعة السليمانية – العراق سنة 1974 وغادرت العراق سنة 1976 وسكنت الولايات المتحدة سنة 1977 . اكملت دراسة الماجستير في الخلية الحياتية من جامعة الوني

University of Illinois

سنة 1980 وكذلك حصلت على شهادة في نظام وتطبيق المايكروكومبيوتر

Microcomputer Application and System

من لنكو لاند كولج – الوني

Lincoln Land Community College Illinois

منذ سنة 1980- 1989 عملت كباحث في حقل الطب في كلية الطب جامعة ساوثرن الوني – الوني

Southern Illinois University, School of Medicine

وقد نشرت لي مقالات وابحاث كثيرة في المجلات العلمية وفي سنة 1990 حصلت على شهادة اختصاص في الخلايا السرطانية من

Mary Sumerlin Hippin ,School; of cytology – San Diago, California

اما الان فاعمل مدير مختبر طبي في فيلبروك – كاليفورنيا

س/

كيف تولعت في دراسة التاريخ وهي بعيدة عن اختصاصك؟

الجواب:

قبل سنة 1979 لم تسمح لي الفرصة لكي اعرف نفسي واصل انتمائي الحقيقي الى ان وجدت كتابا بمحض الصدفة بعنوان:

Thrones and Palaces of Babylon and Nineva from Sea to Sea By: Joun P. Newman

في الكتاب قرات رسالة لباحث الاثار المشهور هرمزد رسام من اهالي الموصل يذكر ان اصل انتماء المسيحيين في الموصل وضواحيها سواءكانوا اشوريين نساطرة او كلدان كاثوليك او سريان يعاقبة او سريان كاثوليك كلهم من اصل واحد (راجع صفحة 267 – 391 للنص الكامل لهذه الرسالة من الكتاب الأنف الذكر) فعند ذلك الحين شعرت مثل الطفل المتبنى وبدأت ابحث عن الوالدين الحقيقيين وبدات البحث في مكتبات مختلفة وحصلت على مصادر كثيرة فخطرت لي فكرة جمع هذه الكتب في كتاب بيلوغرافي ليكون وسيلة سهلة في البحث والتقصي والمطالعة عن تاريخ الاباء والاجداد وتعريف القاريء الكريم وخاصة ابناء جلدتي بألاف الكتب في المواضيع المختلفة وعنوان الكتاب هو:

Twin River Bibliography; Assyrian, Chaldean, and Syrian past and present

والنقطة الثانية التي دفعتني الى تجميع هذا الكتاب بعد مطالعتي مقالات عديدة في مجلات وجرائد مختلفة تصدرها جمعيات ومؤسسات مختلفة لابناء امتنا خاصة في موضوع التاريخ لا تكتب المصادر التي اخذت منها هذه المقالات وهذا خطا كبير في كتابة مقالة في التاريخ لام كتابة التاريخ ليس كالتعبير او الانشاء او الفلسفة التي يمكن للكاتب التكيف في كتابتها والتوسع في التعبير والخيال كما يحلو له اذ لا حواجز امامه ولا حدود تمنعه من التوسع في خياله ودقة التعبير في انشاءه وافكاره. اما التاريخ فهو حقائق ثابتة جغرافية وادبية واخلاقية بعيدة عن الخيال والتفلسف او دقة التعبير في الانشاء. انه احداث واقعية حدثت في زمن معين مرتبط في ايام وشهور وسنين تحده مواقع وامكنة برية او بحرية او جوية قام بتنفيذها اشخاص معروفون ملوك ورؤساء وقادة او افراد عاديون استخدموا الات واسلحة ووسائل حربية مختلفة هذه الامور وغيرها يجب ادراجها بدقة كما يجب التركيز على الحدود الجغرافية للبلدان وعلى لغة واسماء شعوب تلك البلدان والتمييز بينها وبين الشعوب التي تقوم باحتلالها وكذلك على عاداتها وتقاليدها دون تغيير او تحريف بالاستناد الى التواريخ القديمة والحديثة الموثوق بها.

 

س/

هل تعرفنا عن ماهية كتابك البيلوغرافي القيم وكتاب قصة النسر الذي ظن انه دجاجة؟

جواب: ان كتابي

Twin Rivers Bibliography: Assyrian, Chaldean, and Syrian past and present

المتواضع هو شبه موسوعة صدر في سبرنك فيلد – الوني سنة 1987 ويتكون من ستة عشر فصلا تضم معظم اسماء الكتب التي صدرت عن تاريخ بلاد ما بين النهرين كما يحتوي على معظم ما كتب عن لغتنا تاريخا وادبا ومقدمة الكتاب للبروفيسور اللغوي شليمون سارا من جامعة جورج تاون – واشنطن دسي.

وكذلك يحتوي على ملحقين لسندات الكتب السريانية في مكتبة الكونكرس في واشنطن دسي لغلية عام 1987

اما كتابي قصة النسر الذي ظن انه دجاجة

The Eagle who thought He was a Chicken

صدر سنة 1993 في سبرنك فيلد – الوني ايضا القصة للاطفال والكبار في نفس الوقت جاءت نتيجة محبة خالصة لموطني الام مانكيش وذكرياتي التي عشتها والاشتياق الى هذه الايام التي لا تزال ذكراها باقية معي الى الابد واترك مغزى القصة الى القاريء الكريم ليستنتجه.

قصة النسر هذه ترجمت الى السورث سنة 2000على يد الاستاذ فاضل بولا وبدعم المرحوم الاديب سعيد سيبو من مدينة ساندياغو كاليفورنيا وارسلت النسخ المطبوعة الى المدارس السريانية في العراق وترجمت ثانية سنة 2011 الى السورث بيد اللغوي المشهور فيلمون درمو وادخلها في المنهج المقرر لاكاديمية مار نرساي في سيدني – استراليا وتضمنت الترجمة تمارين للطلاب . وفي سنة 2012 ترجمها الى اللغة العربية الاديب الشاعر حنا شمعون من شيكاغو – الوني

س/

ماهي مشاريعكم الفكرية الحالية والمستقبلية ؟

الجواب: لي كتاب جاهز للطبع ويحتاج الى رسوم وانشالله سوف ينشر عن قريب وعنوانه صخرة الاستراحة

Resting Stone

كما في الوقت الحاضر كتبت عدة قصص للاطفال وقد ارسلتها الى بعض دور الطبع والنشر وقد قبلت للنشر على شرط ان اغير مواقع واسماء الاشخاص في القصة وهذا طبعا غير ما اريده ومرفوض. وكل غايتي هو تعريف الجيل الجديد الاطفال من ابناء جلدتي باصولهم وانحدارهم ومعرفتهم بتراث ابائهم واجدادهم

ومعرفتهم بالبيئة والحياة في قرانا الجميلة في بلاد ما بين النهرين في الماضي والحاضر.

س/

بماذا تودون ان تختتموا هذا اللقاء؟

الجواب:

في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها شعبنا وفي وقت حرج وعصيب والحكومة العراقية ليس بامكانها معالجة الامور بجدية وواقعية وحكومة كردستان لم تقدر حماية وتامين الامن في مناطقهم وواضح لنا جميعا ان ابناء شعبنا عانوا المذابح والتهجير منذ سقوط نينوى وبابل والى الوقت الحاضر ومئات الغزوات باسم الدين وغيرها تعرضنا اليها في تاريخنا القديم وتاريخنا الحديث ولازلنا نعيشها بكل مرارة والعراق تعرض الى احتلالات اجنبية بالضافة الى الانقلابات العسكرية فلم ارى اي استقلال وسيادة للعراق لا من قريب ولا من بعيد اليوم نظام د*اع*ش وفي المستقبل الكثير غيرهم.

لا املك اقتراحا او حلا ولكن اقول ان الذي يحب الهجرة فالابواب يجب ان تكون مفتوحة لهم ومن حقهم العيش في اي مكان في العالم انا مجرد متتبع لحالة شعبنا واتابع تاريخ هذا الشعب المضطهد وما اتمنى هو راحته بعد العناء الطويل وانني في المهجر اطلب هذا للكل وعلينا جميعا مساعدتهم ماديا ومعنويا ليتخلصوا من الجحيم الذي هم فيه.

صور لبعض كتب الاخ فرنسيس

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!