مقالات سياسية

ما هو مصير المخدوعين بفكر د*اع*ش بعد تحرير نينوى ؟؟

الكاتب: قيصر السناطي
مما لا شك فيه ان الخونة والمتعاطفين والحواضن الذين ساعدوا د*اع*ش وغيرهم من بقايا البعث الصدامي كانوا السبب الرئيسي في سقوط الموصل وبقية المدن بيد د*اع*ش قبل اكثرسنتين ، وقد اختبروا وشاهدوا جرائم د*اع*ش بحق تلك المدن ، ولم يسلم احدا من بطش د*اع*ش حتى الذين انظموا الى هذا التنظيم البربري المجرم ، وقد ندموا كثيرا لما قاموا به في مساعدة د*اع*ش في دخول مناطقهم ،لأن ما قام به د*اع*ش من جرائم من ق*ت*ل وتعذيب وأغتصاب في هذه المناطق اصبح واضحا لدى المخدوعين وان هذا التنظيم لا يمكن ان يكون بديلاعن الدولة يأتمن له ،لأن التنظيم يتبنى فكرا رجعيا عنصريا لا يتلائم ابدا مع حقوق الأنسان في هذا الزمن ، بل ان السلوك الوحشي الحيواني لا يمكن ان يقبله انسان له عقل ،وأذا كان يستخدم الدين والغيبيات والزعبلات في فرض سلوكه الهمجي على السكان ، فأن المتعاطفين معه يجب ان يستخدموا عقلهم ويعودوا عن هذا الخطأ الجسيم الذي ارتكبوه بحق الشعب والوطن بكل مكوناته ، وخاصة الذين لم تلطخ اياديهم بدماء العراقيين ، والدولة يمكن ان تصدر قرار بالعفو عن هؤلاء بشرط ان يتعاونوا ويكشفوا الأرهابيين مهما كانت درجة القربى بينهم وبين الذين انظموا الى الدواعش ، لأن التستر على الأرهابيين سواء كانوا عراقيين او اجانب سوف يجعلهم شركاء مع الأرهابيين الذين سوف تستمر جرائمهم ضمن الخلايا النائمة التي سوف تختبيء بين السكان بعد تحرير الموصل الذي اصبح قاب قوسين او ادنى وبشائر النصر قادمة والأيام الأتية سوف تشهد سحق العصابات الأرهابية ، فهل يستفيد السكان المخدوعين من فرصة العودة الى الوطن ،ام ان الفكر العنصري الذي زرعه د*اع*ش قد ضللهم الى غير رجعة ، وعندها لن تكون امام الحكومة الا القاء القبض على هؤلاء المخدوعين وتقديمهم للمحاكمة بتهمة المشاركة والتستر على الأرهابيين وعندها سوف لا ينفع الندم .
اما عقوبة الأرهابيين سوف تكون الق*ت*ل اثناء المعارك او الأعدام في حالة القاء القبض عليهم ، لأنهم مارسوا الق*ت*ل العمد والأغتصاب اضافة الى الخيانة العظمى بحق الشعب والوطن ، اما رجال الدين الذي شاركوا في الترويج لهذا الفكر يجب ان تقطع السنتهم ومن ثم يعدمون امام المنابر التي روجوا فيها الى هذا الفكر البربري الشيطاني الذي يكفر الجميع ،وكانوا سببا في زرع هذا الوباء في العراق والمنطقة وهم يتحملون كل الجرائم التي ارتكبت بحق الناس الأبرياء لأنهم دفعوا بهؤلا الجهلة الأغبياء الى تدمير الأنسان وتجريده من انسانيته وجعلوه حيوانا مفترسا يفترس حتى اقرب المقربين اليه .وليكن معلوما للجميع ان الفكر الد*اع*شي انتهى الى غير رجعة بعد ان كشف ان سلوكه البربري العدواني العنصري .اما الذين يقولون انه جهاد في سبيل الله فأنهم اما جهلة واغبياء او لهم غايات شيطانية ، لأن الله قادر ان يزيل العالم الذي خلقه بستة ايام بلمحة البصر وهو سبحانه لا يحتاج الى ار*ها*بيين لكي يدافعوا عنه ، وكل ما تقوم به التنظيمات من ار*ها*ب هو من الشيطان .
لأن الله محبة ، اما الذين يستخدموا اسم الله في ذبح الأبرياء ليسوا سوى مخادعين وشياطين يعملوا ضد ارادة الخيرالتي يريدها الله من البشر، ان النصر قادم وان الأيام المقبلة سوف تشهد طرد د*اع*ش خارج الحدود ولتكن هذه التجربة المريرة درسا لكل العراقيين ولكل السياسيين ورجال الدين لكي يأخذوا منها العبر ويتعاونوا لبناء العراق الذي فاته الكثير من فرص التقدم بسبب التشرذم والفساد والأرهاب والتعصب الأعمى والتخلف والجهل الذي اصاب المجتمع بصورة عامة ، وأن غدا لناضره لقريب …. ..

يمكنك مشاهدة المقال على منتدى مانكيش من هنا

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!