بسبب ما يعانيه العديد من العراقيين ومنهم المتقاعدبن خاصة النازحين منهم من الموصل وسهل نينوى ولوجود متطلبات يحتاجها العراقي النازح او الطالب المبتعث ولحاجة العراقيين المتواجدين في الخارج ومعاناتهم ولغرض تذليل العديد من تلك المشاكل التقى معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي وزير المالية بالوكالة في محل اقامته في عمان كل من الامين العام لاتحاد الاحصائيين العرب مسؤول فرع الرابطة الكلدانية فرع الاردن الدكتور غازي ابراهيم رحو وبحضور مستشار رئيس مجلس النواب العراقي الدكتور محمد العبوسي وايضا ممثل الجالية الاكاديمية العراقية بالاردن وبحضور الملحق الثقافي العراقي حيث تم التباحث بمواضيع تخص شؤون العراقيين النازحين وخاصة من المتقاعدين منهم بالاضافة الى المتقاعدين بشكل عام بالاضافة الى التباحث بمواضيع تخص شؤون الطلبة العراقيين والتدريسيين العراقيين في المملكة الاردنية الهاشمية بالاضافة الى ما طرح من افكار بشان تطوير التعاون بين اتحاد الاحصائيين العرب ووزارة التلعيم العالي والبحث العلمي العراقية ورغبة الاتحاد بمشاركة عدد من اساتذة الجامعات العراقية في اعمال المؤتمر العلمي الدولي السادس لاتحاد الاحصائيين العرب الذي سيعقد في بداية العام القادم في احدى دول الخليج العربي واستعداد الاتحاد لاستقبال واستضافة عدد من الاساتذة في هذا المؤتمر كما طرح عدد من المشاكل التي يعانيها عدد من طلبتنا الدارسين في الاردن بالاضافة الى التدريسيين العراقيين والتي وعد معالي السيد الوزير بمعالجتها كما نوقش موضوع فتح افاق التعاون بين الوزراة وبعض الجامعات العربية والاجنبية والتي يمكن فتحها من خلال علاقات اساتذة الجامعات من العراقيين اللذين لديهم علاقات متميزة مع الجامعات التي تخرج منها هؤلاء الاساتذة كما نوقش بشكل مفصل ما طرحه الدكتور غازي رحو بشان المتقاعدين النازحين ومشاكلهم التي يعانوها بسبب بعض التعليمات التي تعقد امور تسهيل استلام رواتبهم التقاعدية ومنها
اولا- امتناع بنك الرافدين فرع الاردن من فتح الحسابات المشتركة بين الزوج والزوجه والتي تسهل استلام الرواتب لدى كبار السن
ثانيا- قيام بنك الرافدين فرع عمان باعادة الرواتب التقاعدية للمتقاعدين الى العراق ومن اللذين لم يستلمون رواتبهم لفترة سنتين حيث كان في السابق يتم اعادة تلك الرواتب المتجمعة في حالة مرور خمس سنوات وجاء قرارا البنك باعادتها خلال سنتين مما يشكل مصاعب كبيرة للعديد من المتقاعدين اللذين يقيمون ببلدان بعيدة ولا يمكنهم مراجعة البنك خلال الفترات التي يحددها البنك وبذلك تخلق مشاكل جمة للمتقاعد بالبحث عن طريقة لاعادة رواتبه مرة اخرى
ثالثا- عدم وضوح استمارة شهادة الحياة بالمعلومات وخاصة بما يتعلق بالجهة التي يتم استلام منها الراتب التقاعدي حيث تعاد العديد من شهادات الحياة لعدم وضوح اسم البنك الذي يستلم منه المتقاعد راتبه حيث ذكر بالاستمارة عبارة فرع البنك الذي يستلم منه المتقاعد راتبه والمقصود به البنك في العراق ؟؟ ويقوم المتقاعد بذكر اسم بنك الرافدين او الرشيد في الاردن مما يجعل المعلومات خاطئة فتعاد شهادة الحياة ويتوقف راتب المتقاعد لذا يتطلب توضيح ذلك في الاستمارت المقبلة
رابعا- استخدام بنك الرافدين وبنك الرشيد فرع الاردن رسائل للتبليغ للمتقاعدين بوصول راتبه والذي يشكل صعوبة بالغة على اللذين يعيشون في خارج الاردن من المتقاعدين حيث سابقا كان يمكن للمتقاعد ان يدخل على موقع الفرع ويتاكد من وصول راتبه من عدمه والتي حرم منها الان باستخدام اسلوب التبليغ من خلال رسائل نصية هاتفية وتم الطلب من معالي السيد الوزير باعادة الاسلوب القديم
خامسا- تم طرح معاناة عدد من المتقاعدين اللذيني حملون هويات تعريفية او جوازات اجنبية من اللذيين يتم ذكر اسمائهم والقابهم فقط حيث يمتنع البنك عن الاعتراف بها وبهذا يلاقي المتقاعد صعوبات جمة بسبب ذلك
سادسا – تم طرح موضوع البطاقة الذكية واستغلال بعض الشركات لحاملي تلك البطاقة باستقطاع المتقاعد نسب من المبالغ لحامل تلك البطاقة تزيد عن الحد المالوف وهذا ما يؤثر على معيشة المتقاعد..
كما تحدث الدكتور غازي ابراهيم رحو بالعديد من الامور التي تسهل معيشة المواطن المتقاعد وتذليل صعوبات ايصال الرواتب للمتقاعدين وخاصة اللذين نزحو من المناطق التي طالها الار*ها*ب كما طرح موضوع المبالغ المودعة للعديد من العوائل من اللذين تركوا مناطقهم بسبب الار*ها*ب ولديهم مدخرات في بنك الرافدين والرشيد وخاصة بالمناطق الغربية والموصل وسهل نينوى حيث ابدى معالي السيد الوزير استعداه لتذليل جميع الصعوبات بما يخدم المتقاعدين وعوائلهم وخاصة النازحين منهم وبما يضمن الحفاظ على التعليمات والقوانين المرعية ودام اللقاء اكثر من ساعة ونصف ؟؟؟
أعلام الرابطة الكلدانية
