مقالات عن مانكيش

مانكيش في زمن الأبناء ، التَغَير والحداثة 

مانكيش في زمن الأبناء ، التَغَير والحداثة 

بقلم / وردا إسحاق قلّو 

مانكيش الجديدة

مانكيش الجديدة

كتبت مواضيع عديدة عن مانكيش تناولت تاريخها وآثارها وفنونها ولهجتها المحكية وأمثالها الكثيرة وأنواع حيواناتها وطيورها وأشجارها وثمارها وأعشابها وانواع الخضراوات والح*بو-ب والألعاب الرياضية وأسماء الحرف وأنواع الأطعمة والخبز والمعجنات وأنواع الصيد وطرقه وطرق الدق والطحن للح*بو-ب والكثير من العادات التراثية عبر القرون ، وغيرها من المواضيع . كما تناولنا موضوع التطورالمعماري لدور مانكيش ومحتوياتها في زمن أجدادنا .. طالع الرابط

التصميم المعماري لدور منكيش ومحتوياتها في زمن أجدادنا (mangish.net)

ودور مانكيش في زمن آبائنا .. تصميمها ومراحل تطورها .. الرابط :

دور منكيش في زمن آبائنا … تصميمها ومراحل تطورها (mangish.net).

 وفي هذا الموضوع سنبحث عن المستجدات التي طرأت على مانكيش وعلى البيت المنكيشي ومحتوياته وتطوره العمراني بشكل كبير كأنه إنقلاب معماري قضى على كل ما كان يعبر عن تاريخ آجدادنا وآبائنا ، لا وبل تغيرت خارطة بلدة مانكيش الجغرافية لينتقل البناء ويتوزع على محيطها الشمالي والغربي والجنوبي . أما في جهتها الشرقية فتم تشييد مانكيش أخرى يقطنها أخوتنا الكرد لتصبح بلدة أخرى عصرية تعطي لمانكيش حجماً اكبر لتصبح مدينة صغيرة يعيش أبنائها بمحبة وتآلف لتصبح مثالاً في التعايش السلمي ، وهكذا ينبغي أن تعيش كل الشعوب مع بعضها ليعيش العالم بسلام ووئام وإزدهار .

    سكنوا أجدادنا في منازل مشيدة من الطين مبنية من طابق واحد فقط ملاصق للأرض ، وكان البيت شبه مجرد من النوافذ ، وخاصة الزجاجية . كان يعيش فيها الإنسان والحيوان . وبعد ذلك تطورت في زمن آبائنا فتغيّرَ تصميم الدار فشُيّدة من طابقين . الأرضي للحيوانات ، والعلوي لأفراد العائلة . باتت البيوت الطينية مهددة بالزوال فلم يبقى منها إلا القليل ، علماً بأنها كانت تمنح العائلة مناخاً لطيفاً داخل المنزل . كما أدخل في بناء تلك البيوت مواد حديثة كالزجاج للنوافذ والأبواب الحديدية والخشبية والسمنت والحديد وغيرها ، كما وصل الكهرباء ليضىء البيوت والشوارع مع إستخدام أجهزة بيتية حديثة تخدم العائلة كالبرادات والمجمدات والمراوح للتهوية والمبردات والتلفزيون وغيرها .  لكن تصميم بيوت الآباء ظل محافظاً على هندسته ، كما ظلت مانكيش على أرض الأجداد . أما مانكيش الجديدة فخرجت عن القاعدة لتنتشر حول مانكيش القديمة . شيدت منازلها من مواد حديثة كالسمنت والحديد كما تم تغيير الخارطة المعمارية للدار لكي تعود أكثر البيوت إلى زمن الأجداد تتكون من طابق واحد بسبب عدم حاجة العائلة إلى الحيوانات ، أما العوائل الكبيرة فشيدت دورها من طابقين . الآن نسأل ونقول

هل البيوت الأسمنية أفضل من البيوت الطينية ؟

  أولاً لنطالع بعض البحوث في هذا الموضوع لنقترب من عمق الفكرة وبعدها نطرح آرائنا حول الموضوع . في تركيا قررت الكاتبة الروائية وناشطة البيئة ( أتليا بينغام ) أن تترك المدينة العصرية المبنية من الأسمنت والحديد لتذهب إلى الجبال لتشيّد لها بيتاً طينياً خالياً من كل مادة صناعية . ومن ثم نشرت موقعاً خاصاً عن البناء بالطين أسمه

( The Mud  Home )

  عرضت في موقعها طرق البناء بالطين ، مبينة أنه يمكن بناء بيت من أكياس التراب ، ومن ثم تسقى بالماء ، وتغلف جدارنها الخارجية بالكلس لكي تحفظها من الذوبان بالأمطار ، وبيّنَت تفاصيل بناء الهيكل العام للبيت الذي استخدمت في بنائه الخشب لسقفه وللأبواب . لم تستخدم أبداً السمنت والحديد والمعادن الأخرى عدا الزجاج الذي لا بد من إستخدامه في النوافذ ، وهذا أيضاً يجري في الحد الأدنى . أما الماء فيحصل عليه من الموارد الطبيعية ، وينبغي تعقيمه لأعداده للشرب . ما فعلته الكاتبة أتليا هو مثال واحد لتوجه عمراني حديث ينتشر عبر العالم لتجاوز مشكلات البناء الحديث وتكاليفه الباهظة . كما نشرت في موقع ( أمريكان ستاندارد ) دراسة كشفت فيها أن ثلثي سكان الأرض ( نحو 5 مليار إنسان ) لا يستطيعون أن يبنوا لأنفسهم غرفة واحدة من البناء الحديث بسبب التكلفة ، فماذا عن البيت الكامل . لكن بناء الطين لن يكلف كثيراً والذي يبنى بوقت قصير قياساً بالبناء العصري .

بيت طيني كروي

نموذج لبيت طيني في أيطاليا

  وفي أيطاليا قامت شركة ( تكلا ) ببناء أول بيت من الطين . وأن فكرة العودة إلى بناء الطين أصبحت تعود إلى أرض الواقع ، فقاموا في تطوير الفكرة لكي يتحمل البيت كافة الأحوال الجوية بإدخال عوازل حرارية وأمور حديثة أخرى لحمايتها بأفضل الطرق . لا أحد منا يتمنى أن يعود إلى بيوت الطين ، لكن العلماء يتوقعون بالعودة الإضطرارية إلى ما هو صديق للبيئة من أجل حمايتها لكي نحافظ على كوكبنا من الدمار .

   في الوقت الذي تهدم البيوت الطينية في مانكيش وغيرها من قرى ومدن الشرق الأوسط لتبنى بيوت إسمنتية يتصاعد إهتمام الألمان للعودة إلى البيوت الطينية معتبرين أنها إبتكار جديد يتحدون به تداعيات المناخ ، لأن الطين بحسب دراستهم يمتص الرطوبة من الهواء ويخزنها ليطلقها مرة أخرى داخل المنزل خلال إرتفاع درجة الحرارة ويحمي من الحساسية . بهذه الطريقة يضمن المنزل الطيني هواء داخلي صحي . كما أن الطين يعد مادة أولية طبيعية على خلاف البناء الأصطناعي ، وبحسب خبراء البيئة الألمان ، يعد البيت الطيني صحياً ويمنح لسكانه مناخاً يتأقلم مع تغييرات الفصول الأربعة . وهو أيضاً خالٍ من المواد الكيمياوية الضارة ، أو من المواد المشعة . ومن إيجابياته حماية المنزل من الحشرات ، كما أن مواد بنائه قابلة للتدوير والإعادة وهذا ما يسهم في حماية البيئة . أهمية العيش في البيت الطيني . كما يؤكد بأن الطين يقي من الأصابة بالحساسية فيساعد على التنفس بشكل جيد . فيوفر نوماً هادئاً . كما يتجنب عمال البناء من الأمراض الجلدية بسبب إستخدام المواد الصناعية كالأسمنت . ومن مساوىء الأسمنت قيل ، لغرض إنتاج طن واحد فقط منه ينجم ما يقارب 590 كيلوغرام من إنبعاث ثاني أوكسيد الكاربون . كما يعد إنتاج السمنت أضراراً للطبيعة ، لهذا صنفه خبراء البيئة على أنه من أكثر المواد تدميراً لكوكبنا .

   في بعض بلدان العالم تستخدم بعض المواد لعزل جدران المنازل بها وذلك لغرض تحسين الطاقة داخل المنزل وتقليل الصرفيات . كإستغلال النفايات لهذا الغرض ، فقام فريق من الباحثين من جامعة ( نوتنغهام البريطانية ) بإستخدام صواني البيض الكارتونية وأغطية علب الطعام الجاهزة كمانع لوصول الحرارة والبرودة من خارج المنزل إلى داخله ، وهذا يقلل من تكلفة إستخدام الطاقة الكهربائية في التبريد والتدفئة .

   في الغرب لا تبنى البيوت من الأسمنت إلا أساساتها التي تبنى فوقها البناء كله من خشب ويغلف من الخارج بالطابوق أو من مواد بلاستيكية ، أما السقف فيغطى بالخشب أيضاً وعليه صفائح بلاستيكية تمنع نفوذ الأمطار إلى الداخل .

  أخيراً نقول بأن البيت الطيني أفضل من البيت الأسمنتي . وقد أختبرنا هذه الحقيقة في بيوت آبائنا الطينية . لم نكن نشعر بإرتفاع درجة الحرارة صيفاً ، بل كنا نتحملها بدون إستخدام أي وسائل للتبريد الحديث ، كما لم نكن نشعر بالرطوبة أبداً كما يشعرون الآن أبناء مانكيش في البيوت الحديثة لهذا أدخلوا إلى بيوتهم جهاز أمتصاص الرطوبة ( دهيومنتي ) . آجدادنا وآبائنا إختاروا بناء البيوت من الطين بدل الحجر على رغم من كثرة الحجر ، لأن الطين ردىء التوصيل للحرارة والبرودة . واليوم للأسف تم إعدام بيوت آبائنا الطينية من قبل الأبناء الذين ساهموا ببناء البيوت الأسمنتية ، وهنا ضاعت خبرة مئات السنين لبناء تلك البيوت ليشيّدوا بيوت إسمنتية والتي تحتاج غلى إستخدام مستمر للأجهزة الكهربائية لتدفئتها وتبريدها ، فبدأت العائلة المنكيشية تشعر بسلبيات البيوت الحديثة ، وسبق وأن أختبرتها في عقد السبعينات عندما تم بناء حي في منطقة ( قطرد منيخاني ) فسرعان ما هاجرت تلك العوائل تلك البيوت لتعود إلى بيوت الآباء التي تقاوم الحر والبرد عندما كانت القوة الكهربائية ضعيفة تزود البيوت عن طريق مولد كهربائي .

   من فوائد البيوت الطينية القديمة أيضاً هي مقاومتها للظروف الجوية كالرياح والأمطار والثلوج والعواصف الشديدة . كانت بيوت آبائنا التي ولدنا وترعرعنا فيها تشكل تراثاً حضارياً كان يربط ماضينا بحاضرنا . كما تعد أحد فنون العمارة القديمة . كانت تمنح للعائلة مناخاً لطيفاً في داخل المنزل ، وتعدل نسبة الرطوبة التي لم نكن نشعر بها لقلتها . نقترح ونقول : بدل إزالة ذلك التراث لماذا لم نفكر بتطوير البناء الطيني بإستخدام الألواح الخشبية المنشورة هندسياً لتستخدم للسقف وحتى لو وضعت بنفس أماكن أعمدة ( الأسفندار ) وتاتي فوقها بدل الأوتاد المسماة ( أوراثا ) ألواح خشبية منشورة بشكل متساوي وجميل مع طلائها بألوان خشبية وبعد ذلك تغطى من فوق بغطاء النايلون ليضع فوقها قليل من التراب لغرض عزل الحرارة والبرودة ومن فوقها تاتي طبقة الأسمنت المسلح بقضبان الحديد وبكمية أقل مما تستخدم في صب السقوف . وقد تم تنفيذ هذا النوع من الصب على بعض البيوت القديمة بنجاح ، كما نجحت تجربة كساء الجدران الخارجية بالأسمنت بعد تثبيت شبكة معدنية على الجدار ليصبح التغليف مسلحاً بشبكة معدنية فيقاوم لفترة أطول . كما كانت تحتاج تلك البيوت إلى تصاميم لغرفها الداخلية الكبيرة التي كانت غرفة واحدة تحتوي كل أفراد العائلة لتقسم إلى غرف صغيرة توزع على كل أفراد العائلة . أما الجدران الداخلية فيمكن تغليفها بألواح خشبية رقيقة بدل تلوينها ببياض ال ( مقرخانا ) وفرز جزء من الدار للحديقة وموقف للسيارة كالموجود في البيوت الجديدة .

   بسبب عدم الإعتناء بالبيوت القديمة تهدمت ¾ من مجموع تلك البيوت وأحتفظ أهالي الربع الباقي بها ، فالبعض قاموا بصب السقف بالأسمنت المسلح بالحديد لكي يحافظوا على الدار من الأمطار والثلوج  . ولحد الآن يوجد أكثر من عشر عوائل تعيش في بيوت الآباء

 هذه الدراسة كانت للوصول إلى بعض الحقائق المهمة في الموضوع . والآن سنسلط الأضواء على كل جديد في البيوت الجديدة في مانكيش الأبناء الحديثة . إضافة إلى بنايات لدوائر الدولة الجديدة ومرافق كثيرة أخرى مع دعم الموضوع بالصور والخرائط لبعض الدور.

مانكيش مرت بثلاث مراحل عمرانية في زمن الأجداد ومن ثم الآباء وأخيراً حدث تطوراً كبيراً في زمن الأبناء فتغير موقعها الجغرافي لتبنى حول مانكيش الآباء والأجداد والكنيسة حافظت على موقعها في الوسط . تم تجديد التبليط للشوارع المحيطة بها ، وشارع السوق القديم .

ساحة الكنيسة من الشرق

شرق الكنيسة

زقاق مشجر

زقاق مشجر

   أما الدور التي تم تشييدها فعددها تراوح ال 180 داراً ، من طابق واحد ،  وزعت مجاناً للعوائل ، قامت بعض العوائل الميسورة ببناء طابق ثاني على حسابها الخاص . أما مساحة البناء فمتساوية ، والبالغ 300م مربع . تم بناء مانكيش الجديدة على شكل محلات سميت بالأسماء المعروفة في زمن الآباء ، لأجل الحفاظ على تراث الآباء ، ذكرها د. عبدالله رابي في كتابه الموسوم ( مانكيش بلدة الجمال والعطاء ) فلا داعي لتكرارها . أما البيوت التي تسكنها عوائل إخوتنا الكرد في مانكيش الشرقية فتقدر ب ( 317) والآن نعرض خرائط بعض البيوت منها للإطلاع على

تفاصيل هندسة البناء.

مخطط لبيت استقباله 7م

مخطط البيت أبو الورود

مخطط بيت أبو السيارة

 تم تبليط كل الشوارع والأزقة بين البيوت الجديدة ، وكذلك تشجير بعض الشوارع .

شارع داخلي مع البيوت

زقاق

أما البنايات الحكومية الجديدة التي تم تشييدها فهي :

1-مجمع بناية الناحية ( تشمل أ- مديرية الناحية . ب- النفوس ج- المالية د- الأمن ه- الشرطة المحلية و- شرطة حماية البيئة ز- شرطة الغابات )

2- بناية البلدية

البلدية

بناية البلدية ( أما بناية البلدية القديمة فتحتوي على الأقسام التالية التابعة للبلدية أ- الخدمات . ب- البلديات . ج- الآليات . )

3- بناية الكهرباء

4- المصرف التجاري ( البنك )

المصرف التجاري ( بنك ) (1)

المصرف التجاري

5- إعدادية مانكيش المختلطة ( طابقين )

إعدادية

الإعدادية

6-مدرسة الابتدائية والمتوسطة ( طابقين )

مدرسة الأبتدائية والمتوسطة

مدرسة الابتدائية والمتوسطة

7- روضة الأطفال

الروضة

روضة الأطفال

8- محطة التعبئة الوقود

محطة التعبئة

محطة التعبئة

9- دائرة البيطرة

10- دائرة الأنواء الجوية ( في منطقة خلاني )

11- داران للأطباء داخل مجمع المستشفى مع ترميمات على بناية المستشفى )

 سبق وأن تم بناء 8 بيوت أخرى 3 منها شيدت غرب مركز مار توما وتعود ملكيتها للكنيسة يسكنها :

1-ثامر جبو 2-وردا يوسف 3- مارفل أيشو قلو

أما الخمسة الأخرى فتعود ملكيتها لكل من:

1- دنو إيشو 2- عماد وردا 3- صبحي هرمز4- عماد يوسف  5- نادي سومر .

تم أيضاً بناء 14 دار جديدة من قبل التالية أسمائهم على حسابهم الخاص ، ندرجها بحسب أسبقية البناء :

1-هيثم منصور2- يونان يوسف 3- عماد منصور 4- أيشو يوسف 5- شليمون يلدا 6- دنو أيشو 7- توما متي 8- سمير جركو 9- عادل إسحق 10- صباح إسحق 11- سالم شابو 12- عامر يعقوب 13 جوني نجيب 14- د. سامي جركو

فمجموع البيوت الجديدة وصل إلى 202 دار.

في مانكيش الآباء كانت هناك حديقة للبلدية ، وكانت معروفة ب ( حديقة أوراها ) ، أما في مانكيش الأبناء فيوجد حديقة عامة مقابل إعدادية مانكيش . وأخرى مقابل مجمع بناية الناحية الجديد . كما تقوم البلدية بإعداد حديقة ثالثة .

مركز مار توما الثقافي

مركز مار توما شموني

  تم بناء مركز مار توما الثقافي جنوب منكيش الآباء على أرض مدرسة الكنيسة القديمة ، والبناية تتكون من طابقين تحتوي على قاعة وصفوف للتعليم المسيحي . كما تم بناء سور حول البناية والساحة الكبيرة الواقعة إلى الغرب . خصص الجزء الغربي من الساحة لأعداد أكلة شيرا دمار كوركيس الشهيد الذي يصادف يوم 24 نيسان من كل عام ، وتم إعداد مكان خاص لطبخ خمسون قدر كبير من الهريسة . أما الساحة فقد تم تنظيم ساحات لكرة القدم والسلة والطائرة أرضيتها مكسية بالثيل الأصطناعي ، مع تأسيس ابراج لأنارة الساحة . أما أمام المركز فتم زرعها بالثيل الطبيعي وتشجيرها مع وضع الكراسي والمناضد لجلوس العوائل والطلاب . وأخيراً بدأ العمل لبناء قاعتين كبيرة في الجهة الغربية الجنوبية من  الساحة للحفلات والتعازي . وضع حجر الأساس يوم 29- 4- 2023 .

ملعب مار توما

ملعب مركز مار توما

  كذلك تم بناء ثلاث ملاعب نظامية لكرة القدم . أثنان صغيرة الحجم ، أسس الأول فوق التلة الواقعة خلف تلة جرو ، وهذا الملعب خاص لأبناء منكيش. والآخر بنفس الحجم والمواصفات يقع إلى شرق البلدة والخاص لأبناء الكرد . أما الملعب الكبير فيقع جنوب قاطا رابا . وكل هذه الملاعب أرضيتها مكسية بالثيل الأصطناعي ومسيجة بسياج معدني عالي ، وحولها أبراج عالية تحمل بروجكترات الأنارة مع وجود بناء يحتوي على غرفة الأدارة ودورة المياة . في الملعب الكبير يوجد مدرجات لجلوس المتفرجين .

الملعب الكبير

الملعب الكبير لكرة القدم

 كما تم تشييد مزار للعذراء مريم جنوب تلة ( جرو ) يحتوي على نصب جميل يحمل تمثال العذراء ، مع وجود حدائق مصممة بشكل جميل وممر مُدَرج يتوسطها طريق مدرج . تقام إحتفالات دينية وقداديس لمناسبات مختلفة تبدأ من فصل الربيع إلى موسم هطول الأمطار

مزار مريم العذراء مانكيش

مزار العذراء مريم

 كذلك تم بناء نادي إجتماعي إلى الشرق من المزار تقام فيه حفلات الزواج أو إحتفالات أخرى . كما تم تسييج مقبرة مارت شموني مع وضع بوابة كبيرة مصممة بشكل جميل . مع إنشاء معبد صغيرللصلاة داخل المقبرة يحتوي على مقاعد لجلوس المصلين الزائرين للمقبرة . كما تم فتح الطريق المؤدي إلى قلاية مار توما ، وكان هذا الطريق مهم للزوار وكذلك لأبناء مانكيش في شيرا القديس توما الرسول ، أحد شفعاء مانكيش .

أما المشاريع السياحية خارج البلدة وهي :

1-مسبح وكازينو بابا مِرِك

كازينو بابا مرك

جلسة في بابا مرك

2- كازينو كورنكا – بإدارة صباح يوسف وأمير أيشو

كازينو كورنكا

حديقة كورنكا

3- مسبح وكازينو تشيكو – غرب بِطرشا

4- كازينو كلي زرو بإدارة أسيل أيشو

5- مسبح عين الراعي ( سميت بهذا الأسم لقربها من أيند شِفاني ) بإدارة روني دنوعبو

6- نادي سومر في داخل مانكيش القديمة .

وفي داخل البلدة أيضاً تم بناء مقهى ثاني للشباب لصاحبه ( جميل يلدا ) .

بيت المختار

بيت المختار

بيت أبيض طابقين

بيت طابقين

بيت من طابق واحد

بيت طابقين

بيت طابق واحد

بيت طابقين

بيت طابقين مع كراج جنكو وسيارة

بيت مع كراج مسقف

بيت طابقين جوزي

 بيت طابقين 

شارع مؤدي إلى تلة جرو

شارع جنوب تلة جرو غرب المزار

بيت عماد

بيت عماد

بيت جوني

بيت جوني

شكر خاص للأستاذ أديل حنا كلو مدير البلدية لتزويدنا بأغلب المعلومات المهمة والصور والمخططات فوصلنا إلى هذه النتائج الدقيقة والواضحة لكي يتمتع الأخوة القراء بهذا الموضوع الجديد  . وإلى اللقاء في موضوع تراثي آخر .

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!