مقالات دينية

قراءات طقسية تهنئة مريم العذراء

قراءات طقسية تذكار تهنئة مريم العذراء ثاني يوم عيد الميلاد
اعداد الشماس سمير كاكوز
خروج 15 : 11-21 ، ميخا 6 : 1 – 5 ، إرميا 31 : 13 – 17
من مثلك يا رب في الآلهة؟من مثلك يا جليل القداسة؟يا مهيبا يليق به التهليل يا رب يا صانع المعجزات مددت عليهم يمينك فابتلعتهم الأرض هديت برحمتك شعبك فديتهم وأرشدتهم بعزتك إلى دارك المقدسة الشعوب سمعت فاضطربت وانقطع حيل سكان فلسطين زعماء أدوم انبهروا جبابرة موآب أخذتهم الرعدة وماج سكان كنعان الرعب والهول نزلا بهم وبعظمة ذراعك صمتوا كالحجارة ليعبر شعبك يا رب شعبك الذي اقتنيته تجيء بهم فتغرسهم في جبل ملكك في موضع أقمته مسكنا لك يا رب ومقدسا هيأته يداك الرب يملك إلى الأبد وبينما خيل فرعون ومركباته وفرسانه تدخل البحر رد الرب عليهم مياهه وأما بنو إس*رائي*ل فساروا على الأرض اليابسة في وسط البحر وأخذت مريم النبية أخت هرون دفا في يدها وخرجت النساء كلهن وراءها بدفوف ورقص فغنت لهن مريم أنشدوا للرب جل جلاله الخيل وفرسانها رماهم في البحر إسمعوا ما يقول الرب قم ارفع دعواي على شعبي ولتسمع الجبال والتلال صوتي فاسمعي يا جبال دعوى الرب ويا سهول الأرض الخالدة للرب دعوى على شعبه يقول معاتبا إس*رائي*ل ماذا فعلت بكم يا شعبي؟هل كنت عالة عليكم؟أجيبوا أصعدتكم من أرض مصر من دار العبودية افتديتكم أرسلت أمامكم موسى وهرون أخاه ومريم ألا تذكرون يا شعبي كيد بالاق ملك موآب وجواب بلعام بن بعور؟وعبوركم من شطيم إلى الجلجال لتعلموا فضل الرب عليكم فتفرح العذراء في المراقص والشبان والشيوخ جميعا وأحول نواحهم إلى طرب وأعزيهم وأفرحهم بعد حزن وأملأ الكهنة من الدسم وشعبي يشبع من خيراتي وقال الرب صوت سمع في الرامة نوح وبكاء مر راحيل تبكي بنيها وتأبى أن تتعزى عنهم لأنهم زالوا عن الوجود كفي صوتك عن البكاء وعينيك عن ذرف الدموع ستنالين جزاء عملك فيرجعون من أرض العدو يرجع بنوك إلى بلادهم ويكون في غدك رجاء أمين
سفر أعمال الرسل 1 : 1 – 14
دونت في كتابـي الأول يا ثاوفـيلس جميع ما عمل يسوع وعلم من بدء رسالته إلى اليوم الذي ارتفع فيه إلى السماء بعدما أعطى بالروح القدس وصايا للذين اختارهم رسلا ولهم أظهر نفسه حيا ببراهين كثيرة وتراءى لهم مدة أربعين يوما بعد آلامه وكلمهم على ملكوت الله وبينما هو يأكل معهم قال لا تتركوا أورشليم بل انتظروا فيها ما وعد به الآب وسمعتموه مني يوحنا عمد بالماء وأما أنتم فتتعمدون بالروح القدس بعد أيام قليلة فسأل الرسل يسوع عندما كانوا مجتمعين معه يا رب أفي هذا الزمن تعيد الملك إلى إس*رائي*ل؟فأجابهم ما لكم أن تعرفوا الأوقات والأزمنة التي حددها الآب بسلطانه ولكن الروح القدس يحل عليكم ويهبكم القوة وتكونون لي شهودا في أورشليم واليهودية كلها والسامرة حتى أقاصي الأرض ولما قال يسوع هذا الكلام ارتفع إلى السماء وهم يشاهدونه ثم حجبته سحابة عن أنظارهم وبينما هم ينظرون إلى السماء وهو يبتعد عنهم ظهر لهم رجلان في ثـياب بيضاء وقالا لهم أيها الجليليون ما بالكم واقفين تنظرون إلى السماء؟يسوع هذا الذي صعد عنكم إلى السماء سيعود مثلما رأيتموه ذاهبا إلى السماء فرجع الرسل إلى أورشليم من الجبل الذي يقال له جبل الزيتون وهو قريب من أورشليم على مسيرة سبت منها ولما دخلوا المدينة صعدوا إلى غرفة في أعلى البيت كانوا يقيمون فيها وهم بطرس ويوحنا ويعقوب وأندراوس وفيلبس وتوما وبرتولوماوس ومتى ويعقوب بن حلفى وسمعان الوطنـي الغيور ويهوذا بن يعقوب وكانوا يواظبون كلهم على الصلاة بقلب واحد مع بعض النساء ومريم أم يسوع وإخوته أمين
رسالة رومة 16 : 17 – 27
أناشدكم أيها الإخوة أن تكونوا على حذر من الذين يثيرون الخلاف والمصاعب بخروجهم على التعاليم التي تلقيتموها ابتعدوا عنهم لأن أمثال هؤلاء لا يخدمون المسيح ربنا بل بطونهم ويخدعون بالتملق والكلام المعسول بسطاء القلوب وما من أحد إلا عرف طاعتكم ولهذا أنا أفرح بكم ولكني أريد أن تكونوا حكماء في ما هو خير أبرياء في ما هو شر وإله السلام سيسحق إبليس سريعا تحت أقدامكم ولتكن نعمة ربنا يسوع معكم يسلم عليكم معاوني تيموثاوس وأنسبائي لوكيوس وياسون وسوسيباترس وأنا ترتيوس كاتب هذه الرسالة أسلم عليكم في الرب ويسلم عليكم غايس مضيفي ومضيف الكنيسة كلها ويسلم عليكم أراستس أمين صندوق المدينة وأخونا كوارتس نعمة ربنا يسوع المسيح معكم أجمعين آمين المجد لله القادر أن يثبتكم في الإنجيل الذي أعلنه مناديا بيسوع المسيح وفقا للسر المعلن الذي بقي مكتوما مدى الأزل وظهر الآن بما كتبه الأنبياء وعرفته جميع الشعوب كما أمر الله الأزلي حتى يطيعوا ويؤمنوا المجد لله الحكيم وحده بيسوع المسيح إلى الأبد آمين
بشارة البشير لوقا 1 : 26 – 56
وفي الشهر السادس أرسل الله الـملاك جبرائيل إلى مدينة في الجليل اسمها الناصرة إلى عذراء مخطوبة لرجل من بيت داود اسمه يوسف واسم العذراء مريم فدخل إليها فقال إفرحي أيتها الـممتلئة نعمة الرب معك فداخلها لهذا الكلام اضطراب شديد وسألت نفسها ما معنى هذا السلام فقال لها الـملاك لا تخافي يا مريم فقد نلت حظوة عند الله فستحملين وتلدين ابنا فسميه يسوع سيكون عظيما وابن العلي يدعى ويوليه الرب الإله عرش أبيه داود ويملك على بيت يعقوب أبد الدهر ولن يكون لملكه نهاية فقالت مريم للملاك كيف يكون هذا ولا أعرف رجلا؟فأجابها الـملاك إن الروح القدس سينزل عليك وقدرة العلي تظللك لذلك يكون الـمولود قدوسا وابن الله يدعى وها إن نسيبتك أليصابات قد حبلت هي أيضا بابن في شيخوختها وهذا هو الشهر السادس لتلك التي كانت تدعى عاقرا فما من شيء يعجز الله فقالت مريم أنا أمة الرب فليكن لي بحسب قولك وانصرف الـملاك من عندها وفي تلك الأيام قامت مريم فمضت مسرعة إلى الجبل إلى مدينة في يهوذا ودخلت بيت زكريا فسلمت على أليصابات فلما سمعت أليصابات سلام مريم ارتكض الجنين في بطنها وامتلأت من الروح القدس فهتفت بأعلى صوتها مباركة أنت في النساء ومباركة ثمرة بطنك من أين لي أن تأتيني أم ربي؟فما إن وقع صوت سلامك في أذني حتى ارتكض الجنين ابتهاجا في بطني فطوبى لمن آمنت فسيتم ما بلغها من عند الرب فقالت مريم تعظم نفسي الرب وتبتهـج روحي بالله مخلصي لأنه نظر إلي أنا خادمته الوضيعة جميع الأجيال ستهنئني لأن القدير صنع لي عظائم قدوس اسمه ورحمته من جيل إلى جيل للذين يخافونه أظهر شدة ساعده فبدد المتكبرين في قلوبهم أنزل الجبابرة عن عروشهم ورفع المتضعين أشبع الجياع من خيراته وصرف الأغنياء فارغين أعان عبده إس*رائي*ل فتذكر رحمته كما وعد آباءنا لإبراهيم ونسله إلى الأبد وأقامت مريم عند أليصابات نحو ثلاثة أشهر ثم رجعت إلى بيتها أمين
اعداد الشماس سمير كاكوز

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!