صلاة استير

الكاتب: سمير كاكوز
صلاة استير
استير الملكة عندما سمعت بان هامان الذي كان الرجل الثاني في مملكة احشورش الذي كان ملك من الهند والى الحبشة وعلى مئة وسبعة وعشرين اقليما بادة اليهود الذين كانوا يسكنون في المملكة جاء اليها عمها مردكاي ويتوسل اليها بان تدخل على الملك وتتضرع اليه من اجل شعبها اليهودي مع العلم ما مذكور في سفر استير انه لا يقدر اي انسان او اي شخص الدخول الى الملك احشورش الا الذي دعاه الملك ومقابلته وفقط الذين يسمح لهم الدخول الاشحاص الذين يمد لهم الملك صولجانه المذهب هولاء يخلصون من الموت وان استير بالرغم انها ملكة لم يدعها الملك منذ ثلاثين يوما فماذا فعلت استير الملكة ان قالت لعمها مردكاي ان يذهب الى كل اليهود الذين يسكنون في شوشن هذه المدينة التي تقع في شرق بابل ان لا ياكلوا ولا يشربوا ثلاثة ايام ليلا ونهارا وهي ايضا معهم مع وصيفاتها ليصوموا جميعا معا سوية وبعدها يمكنها الدخول الى الملك احشورش وقالت لمردكاي عمها ان هلكت فقد هلكت فمضى عمها مردكاي وفعل بكل ما امرته به استير الملكة وقبل الدخول الى الملك صلت صلاة والتجات الى الرب بعدما خلعت ثياب المجد التي كانت تلبسها ولبست ثياب الحزن وغطت راسها بالرماد والاوساخ بدل العطور الفاخرة التي كانت تضعها فصلت هذه الصلاة للرب اله اس*رائ*يل وقالت .ايها الرب ملكنا انت الاوحد أغثني انا الوحيدة والتي لا نصير لها سواك فاني اخاطر بنفسي لقد سمعت منذ مولدي في سبط ابي انك ايها الرب اتخذت اس*رائ*يل من جميع الامم واباءنا من جميع اجدادهم ليكونوا لك ميراثا ابديا وانك صنعت اليهم كل ما قلته والان فقد اخطانا اليك فاسلمتنا الى ايدي اعدائنا لاننا اكرمنا الهتهم انت عادل يا رب والان فلم تكفهم مرارة عبوديتنا بل ايديهم في ايدي اوثاونهم لابطال ما قضى به لسانك وابادة ميراثك وسد افواه المسبحين لك واطفاء مذبحك ومجد بيتك وفتح افواه الامم مدحا للاوثان الباطلة والاعجاب بملك بشري للابد لا تسلم يا رب صولجانك الى الذين لا وجود لهم ولا يشمتوا بسقوطنا بل رد عليهم مشورتهم وانزل باول من يهاجمنا عقابا يكون عبرة اذكر يا رب واظهر نفسك في وقت شدتنا وهب لي ثقة بالنفس يا ملك الالهة ويا ايها المتسلط على كل سلطة ضع على كل لساني كلاما موزونا بحضرة الاسد وحول قلبه الى بغض محاربنا ليقضي علي وعلى المتواطئين معه انقذنا بيدك واغثني انا الوحيدة التي ليس لها سواك يا رب انك تعرف كل شيء وتعلم باني ابغضت مجد الذين لا شريعة لهم وباني اكره مضجع القلف وجميع الغرباء انت عالم بحاجتي وباني اكره شارة عظمتي التي على راسي ايام ظهوري وامقتها مقت منديل الحائض ولا احملها في ايام راحتي لم تاكل امتك على مائدة هامان ولم احبذ مادبة الملك وما شربت خمر السكب لم تفرح امتك من يوم تبدل حالها الى الان الا بك ايها الرب اله ابراهيم ايها الاله القادر على كل شيء اصغ الى صوت اليائسين وانقذنا من ايدي المسيئين وانقذني من خوفي . بعد ان انتهت من صلاتها وانتهت من الصيام وفي اليوم الثالث نزعت عنها ثياب الحزن ولبست ثيابها التي كانت تلبسها امام الملك وسطعت في جمالها وفذبت الى قصر الملك بعدما اجتازت جميع ابواب القصر دخلت الى الملك وعندما راها نظر اليها وهو في اشد غضبه فانهارت الملكة وتغير لونها واسندت راسها الى راس الوصيفة ولكن الله حول روح الملك الى اللين فقال لها الملك ما بك يا استير انا اخوك انعمي بالا لن تموتي فانما امرنا يسري على عامة الناس فاقربت منه فرفع صولجان الذهب وجعله على عنقها ثم قبلها .فقال لها الملك احشورش ما بك يا استير وما هو طلبك وحتى لو كانت نصف المملكة . فطلبت استير من الملك مع هامان ان ياتيا في اليوم التالي الى المادبة التي تقيمها استير على شرف الملك وهامان فقبل طلب استير من الاثنان
الشماس سمير كاكوز ..