س و ج.. كل ما تريد معرفته عن الرجفان الأذينى

الرجفان الأذيني هو ضربات القلب السريعة غير المنتظمة، والتي يمكن أن تزيد من خطر تعرضك للسكتات الدماغية، أو فشل القلب، وأى مضاعفات أخرى متعلقة بالقلب، ويمكن أن تأتى سلاسل الرجفان الأذينى وتذهب، أو قد يتطور الرجفان الأذينى بحيث يستمر فى الحدوث، وقد يتطلب العلاج، وعلى الرغم من أن الرجفان الأذينى ذاته لا يكون عادة مهددًا للحياة، فإنه يعتبر حالة طبية خطيرة تحتاج فى بعض الأحيان إلى تناول علاج بشكل عاجل، وضمن سلسلة موضوعات س وج يقدم “اليوم السابع” كل ما تريد معرفته عن الرجفان الأذينى وفقا لما ذكره موقع Mayoclinic .

 

س: ما أعراض الرجفان الأذينى؟

لا يظهر على بعض الأشخاص المصابين بالرجفان الأذيني أيّ أعراض، ولا يدركون إصابتهم بالحالة حتى تُكتشف أثناء إجراء فحص بدني، قد يظهر على الأشخاص المصابين بأعراض بالرجفان الأذيني علامات وأعراض مثل:

1: خفقان، وهو شعور بضربات قلب متسارعة، أو غير مريحة وغير منتظمة.

2: ضعف القدرة على ممارسة الرياضة.

3: الإرهاق.

4: الدوخة.

5: ضيق النفس.

6: ألم الصدر.

 

س: متى تزور الطبيب؟

إذا كنت تعاني أى من أعراض للرجفان الأذيني، يجب زيارة الطبيب، ربما يطلب الطبيب إجراء مخطط كهربية القلب لتحديد ما إذا كانت أعراضك مرتبطة بالرجفان الأذيني أو أعراض أخرى من اضطراب ضربات القلب.

وحال كنت تعاني ألمًا بالصدر، فالتمس المساعدة الطبية الفورية، فربما يكون وجود ألم في الصدر مؤشرًا على إصابتك بأزمة قلبية.

 

ما أسباب الإصابة بالرجفان الأذينى؟

تُعَد إصابة هيكل القلب بأي تشوُّهات أو أضرار السببَ الأكثر شيوعًا للإصابة بالرجفان الأذيني. تَشمل الأسباب المحتمَلة للرجفان الأذيني ما يلي:

1: ارتفاع ضغط الدم

2: النوبة القلبية.

3: مرض الشريان التاجي.

4: صمامات قلب غير طبيعية.

5: بعض العيوب القلبية التي تولد بها في القلب .

6: فَرْط نشاط الغدة الدرقية أو اختلالات أيضية أخرى.

7: التعرض للمنبهات، مثل الأدوية أو الكافيين أو التبغ أو الكح-و*ليات.

8: أمراض الرئة.

9: إجراء جراحة سابقة في القلب.

10: العدوى الفيروسية

11: الإجهاد الناجم عن إجراء عملية جراحية أو الإصابة بالالتهاب الرئوي أو غيره من الأمراض.

 

س: ما عوامل الخطر للاصابة بالرجفان الأذينى؟

1:العمر،  كلما كبرت في العمر، زاد خطر إصابتك بالرجفان الأذيني.

2:مرض قلبي. يكون أي شخص مصاب بمرض قلبي مثل مشكلات صمام القلب، أو الداء القلبي الخلقي، أو فشل القلب الاحتقاني، أو مرض الشريان التاجي، أو تاريخ من الإصابة بالنوبة القلبية، أو جراحة القلب — معرضًا لخطر متزايد من الإصابة بالرجفان الأذيني.

3:ارتفاع ضغط الدم، إذا كنت مصابًا بارتفاع ضغط الدم خصوصًا إذا لم يتم التحكم به جيدًا من خلال تغييرات في نمط الحياة أو الأدوية، يمكن أن يزيد من خطر إصابتك بالرجفان الأذيني.

4:الأمراض المزمنة الأخرى، الأشخاص الذين يعانون حالات مزمنة معينة مثل مشاكل الغدة الدرقية، أو انقطاع النفس النومي، أو متلازمة الأيض، أو داء السكري، أو مرض الكلى المزمن أو أمراض الرئة لديهم خطر متزايد من الإصابة بالرجفان الأذيني.

5:شرب الكح-و*ل، بالنسبة لبعض الأشخاص، يمكن لشرب الكح-و*ليات أن يثير نوبة من الرجفان الأذيني. يمكن أن يضعك الإفراط في الشرب في خطر أكبر.

6:السمنة، يزيد خطر الإصابة بالرجفان الأذيني لدى الأفراد المصابين بالسمنة.

7:التاريخ العائلي، يوجد لدى بعض العائلات خطر متزايد من الإصابة بالرجفان الأذيني.

 

س: ما طرق الوقاية من الرجفان الأذينى؟
 

لمنع حدوث الرجفان الأذيني من المهم اتباع نمط حياة صحي للقلب لتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب وقد يشمل نمط الحياة الصحي الآتي:

1:اتباع نظام غذائي صحي للقلب.

2:زيادة معدل نشاطك البدني.

3:تجنب التدخين.

4:الحفاظ على وزن صحي.

5:الحد من الكافيين والكح-و*ل أو تجنبهما.

6:تقليل التوتر، حيث يمكن أن يتسبب التوتر والغضب الشديدين في مشكلات في إيقاع ضربات القلب.

7:استخدم الأدوية التي تصرف بدون وصفة طبية بحذر، لأن بعض أدوية البرد والسعال تحتوي على منشطات قد تؤدي إلى تسرع في إيقاع ضربات القلب.

 

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!