تلك المعطيات تشير إلى أن الهدنة ووقف الحرب وصلت إلى طريق مسدود، ولم تشفع الوساطات لإقناع الطرفين بحل عادل يحمي المدنيين وينهي معاناة شعب لا سبيل له إلا الحياة دون حرب ووقف نزيف الدماء اليومي والعيش آمنيين في بيوتهم.

وفي النهاية، ضاع الغزيون في حرب لم ترحمهم، وما زال الوضع الإنساني في مخيمات رفح وفي غ*ز*ة هو الأسوأ، وبين هذا وذاك تزداد المعاناة التي لا يدركها نتيناهو أو السنوار، فكلاهما يبحث عن مصالح ومكتسبات على حساب دماء الشعب الغزاوي، ويبدو أننا على أعتاب مجازر إ*سرائ*يل*ية جديدة ضد المدنيين في مخيمات رفح، في مأسأة جديدة تضاف لسجل الجرم الإ*سر*ائي*لي والتي تسجلها كتب التاريخ بلون الدم.