الحوار الهاديء

حوار الطرشان على الفضائية العراقية بمناسبة عيد الميلاد المجيد

الكاتب: قيصر السناطي

حوار الطرشان على الفضائية العراقية بمناسبة عيد الميلاد المجيد
في حوار بمناسبة عيد الميلاد المجيد ، كان الهدف ارسال رسائل للسلام ، حيث كان ضيوف البرنامج السيد النائب يونادم كنا والشيخ عامر البياتي وكذلك الكاتب غالب الشامي ، ومن خلال الحديث الذي كان يتقطع الصوت بسبب الرقابة التي جعلت الحوار غير متكامل وغير مفهوم ،لأنها كانت تمسح الكلام الذي لا يعجبها ونستطيع ان نسجل الملاحظات التالية حول البرنامج:
1- ان الأخوة المسلمون في اغلب الحوارات يتهربون من مواجهة الواقع الحقيقي للمنهج الديني الأسلامي الذي يدعوا الى الق*ت*ل والجهاد ومحاربة الأخر وفرض الشروط على غير المسلمين ،والتأريخ شاهد على هذا وكذلك الكتب والمدارس الدينية لا زالت تخرج كل يوم ار*ها*بيين جدد ،لذلك فأن الأرهاب لن ينتهي طالما ظلت هذه الكتب والمدارس تسير على هذا المنهج العنصري ، وهذا ينطبق على قول الشاعر.
(متى يكمل البيت تمامه – اذا كنت تبنيه وغيرك يهدم)
2-ان هذه المرحلة التي تمر بها الشعوب في الشرق والغرب هي مرحلة خطيرة ويجب وضع النقاط على الحروف والأعتراف بالخطأ الفكري لأن العالم اصبح على علم ودراية بهذا المنهج الغير حضاري الذي يراد فرضه
على الأخرين مستندين على القرآن والأحاديث المعتمدة لدى المسلمين،فالعالم اليوم يريد افعال وليس الأقوال التي لا تغير الواقع المرير الذي سببه المسلمون لشعوبهم ولشعوب العالم .
3- ان مبدأ الجهاد هو احد اركان الأسلام ، ولا يمكن انكار ذلك وما تقوم به د*اع*ش وبقية التنظيمات هو تطبيق لهذا المبدأ ،لذلك الحل هو تغير هذه الكتب لكي تتغير هذه الثقافة التي رسخت في العقول المسلمين خلال 1400 سنة من مجيء الأسلام ولا يمكن حل وأختزال المشكلة بالقول اننا اخوة مع المسيحيين .
4-احيانا يكون الكلام جميل وأنساني لبعض المسلمين ولكن على ارض الواقع يتصرفون عكس ذلك وفق ما تقوله الشريعة ،فكما قال السيد النائب يونادم كنا ان البرلمان يريد فرض الشريعة الأسلامية على الشعب بحجة الأغلبية ، حيث مررالبرلمان قرارات تناقض ما جاء بالدستور من انشاء دولة مدنية ، عندما مرر البرلمان قانون البطاقة الوطنية وقانون منع بيع وتجارة الخمور في العراق ، ضاربا بعرض الحائط حقوق الناس والسياحة والدستور وهذه الأجراءات هي تعسفية وغير اخلاقية وبعيدة كل البعد عن المساوات وحقوق المكونات الصغيرة وفيها اجحاف كبير بحق غير المسلمين .
5- ان قول السيد غالب الشامي ان سبب الأرهاب هوالفقر والتهميش لفئة كبيرة من الشباب في الدول التي يعيشون فيها غير صحيح ، لأن هناك دول اشد فقرا مثل الهند ولم نسمع بهندوسى او بوذي او مسيحي او يهودي ان فجر نفسه لكي يق*ت*ل اكبر عدد من الناس الأبرياء، بل ان السبب الحقيقي هو ان الدين الأسلامي يدعوه الى الجهاد لكي يذهب الى الجنة وهنا تكون الحوريات بأنتظاره . ولكي يتأكد القاريء من هذا الكلام فاليستمع الى هذا
الشيخ الذي يتحدث عن الحوريات وحصة المسلم فيها في اللنك التالي المرفق مع هذا المقال.
6- ان التلاعب بالكلمات وتحوير الكلام لا تصل الى نتيجة لأن العالم اليوم اصبح اكثر معرفة بالأرهاب وسببه، والدول التي ترعى الأرهاب، وعلى دول العالم يجب ان تتحرك من اجل تغير هذا المنهج الظلامي الذي يهدد امن واستقرار الشعوب البعيدة والقريبة.
7- ان العالم اليوم ينتظر من العالم الأسلامي الموقف الشجاع من الحكومات والمراجع الدينية اتخاذ اجراءات في التغير الفعلي في هذا المنهج الديني الذي اصبح كالسرطان ينتشر في العالم وقد اصاب هذا الوباء حتى الأجيال التي ولدت في الغرب عندما تقرأ الكتب او تستمع الى داعية اسلامي عندها تنسى كل ماتعلمته في الغرب المسيحي وتتحول هذه الخلايا الى مجموعات ار*ها*بية او الى ذئاب منفردة وتحاول ق*ت*ل الناس وبأي سلاح وأذا لم تجد السلاح تلجأ الى ق*ت*ل الناس عن طريق دهس الناس وق*ت*ل اكبر عدد منهم كما حدث في فرنسا والمانيا .
لذلك ولكي لا نطيل الحديث نقول على المسلمين اعادة النظر بهذا المنهج وبهذا السلوك العنصري الذي ليس فيه منطق انساني ولا يقبله عاقل ، لكي يستقر العالم ويعم السلام في ارجاء المعمورة وهذا ما سوف يحدث اجلا او عاجلا ، وكلما كان التغير سريعا تكون الفائدة اكبر وان غدا لناظره لقريب.
شاهدوا الشيخ ماذا يقول عن الحوريات في الجنة

..

يمكنك مشاهدة المقال على منتدى مانكيش من هنا

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!