مقالات

البراجماتية السياسية

البراجماتية السياسية هي نهج سياسي يركز على النتائج العملية ومدى الاستفادة منها، وليس على المبادئ أو الأيديولوجيات. يعتمد البراغماتيون السياسيون على التجربة والعمل، ويؤمنون بأن أفضل طريقة لاتخاذ القرارات هي من خلال التقييم المستمر للنتائج.
تعود جذور البراجماتية السياسية إلى الولايات المتحدة في القرن التاسع عشر، حيث ساهم فيها فلاسفة مثل تشارلز بيرس وويليام جيمس وجون ديوي. وقد انتشرت البراجماتية السياسية منذ ذلك الحين إلى العديد من البلدان الأخرى، وأصبحت واحدة من أكثر الأساليب السياسية شيوعًا في العالم.

# تتميز البراجماتية السياسية بالعديد من الخصائص، من أهمها:
• التركيز على النتائج العملية: يهتم البراغماتيون السياسيون بالنتائج العملية للسياسات، وليس بالمبادئ أو الأيديولوجيات. فهم يؤمنون بأن أفضل طريقة لاتخاذ القرارات هي من خلال التقييم المستمر للنتائج.
• الاعتماد على التجربة والعمل: يعتمد البراغماتيون السياسيون على التجربة والعمل، ويؤمنون بأن أفضل طريقة لتعلم كيفية القيام بشيء ما هي من خلال التجربة العملية.
• الواقعية: يؤمن البراغماتيون السياسيون بأهمية الواقعية، ويرفضون النظريات السياسية التي لا تستند إلى الواقع.

# تُستخدم البراجماتية السياسية في مجموعة متنوعة من السياقات، بما في ذلك:
• صنع القرار السياسي: يستخدم البراغماتيون السياسيون نهجهم في صنع القرار السياسي من أجل اتخاذ القرارات التي تحقق أفضل النتائج الممكنة.
• السياسة الخارجية: يستخدم البراغماتيون السياسيون نهجهم في السياسة الخارجية من أجل تحقيق أهداف بلادهم في العالم الخارجي.
• إدارة الأعمال: يستخدم البراغماتيون في مجال إدارة الأعمال نهجهم من أجل اتخاذ القرارات التي تحقق أفضل النتائج المالية للشركة.
تُعد البراجماتية السياسية نهجًا سياسيًا مرنًا يمكن استخدامه في مجموعة متنوعة من السياقات. ومن مزاياها أنها تركز على النتائج العملية، وتعتمد على التجربة والعمل، وتؤمن بالواقعية. ومع ذلك، فإنها قد تُنتقد بأنها تركز على المصالح الفردية على حساب المصالح العامة، وأنها قد تؤدي إلى اتخاذ قرارات غير أخلاقية.
===.
الكلمات المفتاحية:
#البراجماتية_السياسية ؛ #الفلاسفة ؛ #النظريات_السياسية ؛ #القرار_السياسي ؛ #السياسة_الخارجية ؛ #إدارة_الأعمال ؛ #محمود_سلامه_الهايشه

الآراء الواردة في هذا المقال هي آراء الكاتب فقط، ولا تعكس آراء الموقع. الموقع غير مسؤول على المعلومات الواردة في هذا المقال.

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!