تحية حب وإجلال لعلمنا الكلداني
في السابع عشر من شهر أيار من كل عام ، حيث تمر على شعبنا الكلداني ذكرى عزيزة وعظيمة ألا وهي تذكار اليوم المبارك لرفع رايتنا الكلدانية والإحتفال به، تلك الراية التي رفرفت في بلاد ما بين النهرين وما زالت ترفرف، لكن هذه المرة ليس في بلاد ما بين النهرين وحسب بل في العالم أجمع.
إن من حق كل الشعوب أن تحتفل وتفتخر برايتها وأن لا تساوم عليها، ونحن كشعب أصيل لنا تأريخنا ومجدنا وحضارتنا ورايتنا يحق لنا كغيرنا أن نرفع علمنا عاليًا ونفتخر به بين جميع الأمم؛ كوننا قدّمنا للبشرية الغالي والنفيس، وأهديناها الحساب والفلك والكتابة والقانون والهندسة وغيرها من العلوم.
وبهذه المناسبة العظيمة يسرنا نحن رئيس وأعضاء الهيئة العليا للرابطة الكلدانية في العراق والعالم أن نتقدم بأحر التهاني وأزكى التبريكات إلى أبناء أمتنا الكلدانية في العالم أجمع عامة وكل رؤساء وأعضاء فروع الرابطة ومكاتبها بخاصة.
لنا كل الفخر بك أيها العلم، كيف لا وبكّ إجتمع النهران الدجلة والفرات، كيف لا وقد احتضنت في قلبك الشمس والنجوم، كيف لا وأشعتك تبعث الفرح والبهجة والضياء للعالم، كيف لا والنجمة الثمانية العريقة قد أحيطت بعناصر الطبيعة، لك الحق أن تفتخر، لأنك في أمانة شعب أصيل كان وما زال وسيضل إلى الأبد يرفعك عاليًا.
لتحيا رايتنا الكلدانية عالية ولترفرف في الأعالي وليكن هذا اليوم مباركًا على الجميع.
أعلام الرابطة الكلدانية
