العمال التايلنديون في إس*رائي*ل
يشكل العمال التايلنديون أكبر مجموعة من العمال المهاجرين في إس*رائي*ل، حيث يقدر عددهم بنحو 25 ألف عامل، ويشكلون الغالبية العظمى من العمالة في القطاع الزراعي في إس*رائي*ل.
بدأ العمال التايلنديون في القدوم إلى إس*رائي*ل في عام 1993، بموجب اتفاقية ثنائية بين البلدين. ومنذ ذلك الحين، ارتفع عددهم بشكل مطرد، حيث كانوا يقدرون بنحو 10 آلاف عامل في عام 2000.
يأتون العمال التايلنديون إلى إس*رائي*ل بحثًا عن فرص عمل أفضل، حيث يتمتعون بأجور أعلى مما يمكنهم الحصول عليه في تايلاند. كما أن إس*رائي*ل تعاني من نقص في العمالة في القطاع الزراعي، حيث يفضل الإ*سر*ائي*ليون العمل في قطاعات أخرى.
يعمل العمال التايلنديون في مجالات مختلفة في القطاع الزراعي، بما في ذلك زراعة الفواكه والخضروات والدواجن والماشية. وغالبًا ما يعملون في ظروف صعبة، حيث يتعرضون للحشرات والحيوانات البرية والطقس الحار.
وقد تعرض العمال التايلنديون في إس*رائي*ل لانتهاكات عديدة، بما في ذلك الإهانات والاستغلال والاعتداء الجنسي. وقد بذلت منظمات حقوق الإنسان جهودًا لتحسين ظروف عملهم، لكن هذه الجهود لم تكن كافية حتى الآن.
وفي عام 2022، وقعت إس*رائي*ل وتايلاند اتفاقًا جديدًا يهدف إلى تحسين ظروف عمل العمال التايلنديين في إس*رائي*ل. وينص الاتفاق على زيادة الأجور وتوفير السكن الملائم والرعاية الصحية للعمال.
ومع ذلك، يظل هناك مخاوف بشأن معاملة العمال التايلنديين في إس*رائي*ل، حيث يرى البعض أن الاتفاق الجديد لا يذهب بعيدًا بما يكفي لحماية حقوقهم.
ومما سبق يتضح ماذا حدث للعمال التايلنديين في مستوطنات الموجودة فيما يعرف بغلاف غ*ز*ة، في يوم 7 أكتوبر 2023، فيما يعرف بمعركة “طوفات الأقصى” من قبل المقاومة ا*لفلس*طينية، من توقف النشاط الزراعي (ألنباتي والحيواني) بتلك المستوطنات المعروفة بأنها من أكثر المناطق الزراعية داخل الأراضي المحتلة، كذلك ظهور العديد من العمال التايلنديين المحتجزين لدى فصائل المقاومة وتم تسليمهم للصليب الأحمر خلال أسبوع الهدنة، بحكم تواجدهم بالمزارع الموجودة بمستوطنات غلاف غ*ز*ة بجانب المدنيين الإ*سر*ائي*ليين من المستوطنين.
الآراء الواردة في هذا المقال هي آراء الكاتب فقط، ولا تعكس آراء الموقع. الموقع غير مسؤول على المعلومات الواردة في هذا المقال.
