مقالات سياسية

انكسار الدواعش والفرصة التأريخية لتحريرالعراق

الكاتب: قيصر السناطي
انكسار الدواعش والفرصة التأريخية لتحريرالعراق
تفيد انباء المعارك الجارية في صلاح الدين والرمادي عن انكسار الدواعش وهزيمتهم امام القوات المسلحة من الجيش والشرطة والحشد الشعبي وابناء العشائر ،حيث ق*ت*ل العديد من قادة الدواعش وتم تحرير مناطق شاسعة في صلاح الدين والأنبار ،لقد كان التدخل الروسي في سوريا دافعا ومشجعا للقوات العراقية الأسراع في مهاجمة الدواعش وبأسناد القوات الجوية العراقية مع زيادة في طلعات طائرات التحالف  الدولي   التي لها اثر بالغ على مواقع العدو لكون التكنلوجية متقدمة جدا في هذه الطائرات فهي تصيب اهدافها بدقة متناهية ،لذلك ادامة زخم المعركة وأستمرار اكتساح المساحات المفتوحة التي تأتي بعد المدن المحررة مهمة جدا في دفع العدو نحو الحدود السورية في الأنباروصلاح الدين مع تمشيط المناطق التي انسحب منها العدوا لكي لا تقوم المجموعات المختبئة في عمليات ا*نت*حا*رية ضد الجيش او التسلل الى داخل المدن المحررة مرة اخرى  وعدم اعطائهم فرصة لألتقاط انفاسهم وزرع العبوات الناسفة امام القطعات المتقدمة وعرقلة تقدم القوات، ويجب ان نستفيد من  ضغط  الطائرات الروسية التي توجه  ايضا عدد من الغارات ضد الدواعش في سوريا ايضا. ان الأسراع في تحرير مدن العراق ينهي معانات المهجرين الذين يعيشون في ظروف صعبة جدا وخاصة وان الشتاء على الأبواب ،ان اختصار الزمن في دحر الأعداء من المجرمين الدواعش له فوائد انسانية وأقتصادية وأعتبارية للعراقيين في كل مكان ،ان ابادة وسحق هؤلاء البرابرة الأنجاس سوف يريح الملايين في العراق والعالم لما تسبب هذا الفكر الأرهابي المجرم من جرائم لم يسبق لها مثيل في الـتاريخ الحديث ،وهنا يجب ان نستخدم القوة الى اقصاها في مواجهة هؤلاء الأنذال السفلة الذين ارتكبوا جرائم الق*ت*ل والخطف والسبي والأعمال الحقيرة الأخرى ،حيث لا يمكن اصلاح اي فرد منهم لأنهم ارتكبوا جرائم عن سابق تصميم وترصد بحق الأبرياء دون سبب او مبرر اخلاقي، لذلك نقول لقواتنا المسلحة اضربوهم وابيدوهم لأن هذا الوباء الذي جاء به الدواعش لا ينفع معه سوى البتر ، لأنهم يحملون مكروب الفكر الفتاك الذي يهاجم الجميع دون استثناء ، ومن هنا تكون من مصلحة الجميع القضاء على هذا الفكر الأرهابي المجرم ،بالأضافة الى اعدام كل من يثبت تورطه في القول والفعل في اعمال الدواعش من رجال الدين المحرضين ومن ابناء المدن الذين انظموا الى هذا الفكر الخبيث ,وعندما ينتهي هذا الكابوس على الدولة  الضرب بيد من حديد لكل من يروج لهذا الفكر المدمر من بعض رجال الدين وخطباء الجوامع واعدامهم في الساحات العامة لأنهم هم الذين اسسوا لهذا الفكر وحرضوا هؤلاء الأغبياء على تبني هذا الفكر الذي سبب كل هذا الدمار والخراب في المنطقة والعالم… والله من وراء القصد .
 ..

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!