مقالات سياسية

غرائب وعجايب إنتخابات 2018

كافي دنو بتي القس يونان     

 

غرائب وعجايب إنتخابات 2018

 

إنني مستغربة من الدعايات الأنتخابية الحالية 2018 والتي صرفوا عليها مـــــــــــلايين الدنانير من البوسترات والمنشورات الضوئية حتى ليلا تضيء أمام أعين الشعب وأشياء أخرى التي توقف العقل.

سؤالي هو من أين لديهم هذه الأموال؟ وهل يضمنون فوزهم؟

فيا أخي المرشح رغم إنني أيضا مرشحة للبرلمان العراقي ولكنني لم أفعل هكذا وهذا التبذير بالأموال الامحدود بل نشرت منشورات بسيطة ومتواضعة لان أعرف نفسي جيدا وواثقة من تاريخي النظيف فليس داعيا لتبذير هذه الأموال وتعريف نفسي لهم بهذه الدعايات. فإذا لم تكن واثقا من نفسك بترشيحك لتعمل خيرا لشعبك ووطنك وليست لديك شعبية في المجتمع والعالم وكذلك ليس لديك تاريخ نظيف، فما فائدة هذه البوسترات والأعلانات والمنشورات التي صرفت عليها ملايين الدنانير وتريد الفوز وتترشح للبرلمان.

نصيحتي بما إنني مدبرة وإدارية، فلو أستغليتها هذه المبالغ بتبليط شوارع أي منطقة كانت أوصيانة وتجديد البنايات الحكومية المدمرة أو مساعدة الفقراء والمحتاجين الذين لايملكون لقمة العيش لأولادهم أو توفير بعض الأدوية للمرضى والمصابين بالأمراض المزمنة والغير متوفرة في بلدنا أو محاولات إرجاع عوائلناا المهجرة قسرا الى مناطقهم وتشجيعهم معنويا وماديا وكثير من المشاريع التي لم تخطر ببالي ذكرها.

أليست هذه المشاريع أفضل وأحسن لك لأكبر دعاية أنتخابية، فقط يكفيك دعوات المحتاجين والشعب والله ويكون لك ايضا أجر كبير عند رب العالمين؟

عزيزي المرشح وهل تضمن أن كل هؤلاء الاشخاص الذين وعدوك بالتصويت سوف يصوتون الك؟

كـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلا

فمن أين تعرف بأن الفلان صوت لك؟ لأنه يعتمد على ضمير الشخص وما يخطر بباله.

خذ نصيحتي أتركها على الله، إذا الله أراد الخير لك ولبلدك ولشعبك ستفوز بالأنتخايبات بدون هذا التبذير.

ولهذا السبب إن أغلبية الشعب يرفض رفضا قاطعا رغم محاولاتنا بتقنيعهم بالذهاب الى صناديق الأقتراع بالتصويت.

لان سبق أن المرشحين في الأنتخابات السابقة 2014 فبالنسبة لي لم أكن موجودة في ذلك الوقت كوني في ماليزيا لأغراض الدراسة ولكن المرشحين وعدوا الشعب بدعاياتهم الأنتخابية بوعود فقط لاغراض الفوز وبعد ذلك عندما فازوا بالأنتخابات نسىوا تلك الوعود، فيظنون أن كل المرشحين سواسية.

كلا يا أخي المواطن فليست كل أصابعك متساوية وأرجوك أن تذهب الى الأنتخابات والتصويت للشخص المناسب وأنت تكون واثقا منه بالعمل لصالحك، إذن يا عزيزي لاتحرق الأخضر مع اليابس لأن الدنيا لاتخلى من الخيرين والطيبين وبجهودهم سوف يستطيعوا تغيير الوضع الحالي وخاصة قائمة إئتلاف الكلدان 139 لدخولها أول مرة في الأنتخابات البرلمانية وتمكنوا الكلدانيين من تشكيل أول إئتلاف لهم بجهود المخلصين والخيرين من مكوناتهم السياسية ومنظمات المجتمع المدني الخاصة بهم.

فضموا أصواتكم الى هذه القائمة وبالفوز وإعطي لهم هذه الفرصة بالفوز عسى ولعل يستطيعوا تغيير الوضع الماسوي الذي عشته يا رببببببببببببببببببببببببببببب

أنتخبوا القائمة النزيهة قائمة إئتلاف الكلدان 139

وبالأخص المرشحة المستقلة (الدكتورة كافي دنو بتي شمو القس يونان)

هدفها … نأمل أن نكون نائبة في البرلمان العراقي للدفاع عن العمود الفقري بالمجتمع (الشباب والشابات) والنهوض بحضارتها الأصيلة وأرثها القومي. وستركز أهتمامها بالعجزة والمسنين لأنها تعتبرهم أبائها وأمهاتها وأنهم بركة بيوتنا ولكي يعيشوا البقية من حياتهم بالراحة النفسية والجسدية وذلك من خلال الأهتمام بهم.

رغم هجرة أهلها الى خارج البلاد فهي تريد أن تضحي بنفسها لأجل شعبها المظلوم، ومصرة بالبقاء والعيش وحدها في بلدتها القوش الحبيبة ووطنها العراق المجروح . وبما أنه ليس لديها أي أرتباط عائلي لتضحي من أجلها، بل ستضحي وتفعل وتبذل كل قصارى جهدها وطاقتها بتنفيذ برنامجها الأنتخابي لفعل الخير لشعبها العراقي بكل مكوناته وطوائفه وللصالح العام.

وأن الشيء المفضل لديها في حياتها هو (العلم والدين)، فلا تنحاز لأي جهة كانت فهي محايدة في قرارتها وتحترم الكل، وتحب أن يكون الشعب واعي وصاحي على نفسه فلايغره المظاهر والكلام الفارغ والمادة التي عميت العيون، والدعايات السطحية في فترة الأنتخابات والذين يوعودون الشعب بتنفيذ مطالبهم قبل فترة الأنتخابات رغم وجود قسم منهم بالبرلمان العراقي السابق والقسم الأخر لديهم مناصب في الدولة الا إفادتهم بالقلة القليلة من جماعتهم والمقربين اليهم. أما الفقير والمسكين فيموت جوعا والذين ليس لديهم أحد فقط إتكالهم على الله وعلى نفسهم.

ولديها الكثير من الأفكار والقوانين التي يجب أن تطرحها مستقبلا وسوف تعمل بكل جهدها لتنفيذ ما تم إقراره في برنامجها الأنتخابي لقائمة إئتلاف الكلدان 139 خدمة للعراق بصورة عامة ولخدمة شعبها المسيحي بصورة خاصة .

صحيحا إذا كنتم من محبي شعبكم العراقي لنيل حقوقه المشروعة صوتوا بعلامة صح الى قائمة إئتلاف الكلدان (139) وعلامة صح  الى تسلسل (4).

فلاتضيعوا فرصة التصويت لها فهي جدية ومصرة في أهدافها وفعلا تحقق أهدافها بالحياة.

مثلما حققت أهدافها بدراستها في ماليزيا للحصول على شهادة الدكتوراه رغم المعاناة والظلم الذي واجهته في دراستها.

فهي فعلا تخدمكم وتنفذ كل مطلباتكم والأيام القادمة سوف تشهد بذلك في حالة فوزها.

شكرا أعزائي وأحبائي لثقتكم العالية والتصويت لها… يا ربببببببببببببببب

أبنة بلدكم العراق العزيز

الكلدانية والمرشحة عن قائمة إئتلاف الكلدان 139 تسلسل 4

الدكتورة كافي دنو بتي القس يونان

2/5/2018

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!