kaldo_14
قالوا مدعي الاشورية وهم احرار فيما يدعون الا ان لكل واحد رايه . على كل حال هؤلاء يدعون ان الكلدان تسمية اطلقت على النساطرة الذين تبعوا المذهب الكاثوليكي . وفي هذا الموضوع تحدث الكثير من الكتاب وفي الربط التالي توضيح موجز
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=526284
ولكن هناك سؤال مثير للجدل لو كانوا المسيحيين الذين تركوا النسطورية وعادوا الى الكثلكة اثورين او اشوريين لما قبلوا بالتسمية الكلدانية كونها تسمية الدولة التي اسقطت دولتهم عدا ذلك من الصعب بل من المستحيل اخذ تسمية ووضع اخرى على اي شعب بعكس ما يضن التيار القومي الاشوري. عندما نكتب عن تاريخ الكلدان نحتار من اين نبدا كون الادلة على استمرار وجودهم لا تعد ولا تحصىفمثلا العلامة ادي شير يقول كان للكلدان الوثنيون قبل المسيحية مدارس ولكن لم تصلنا تاليفاتهم لقيام الكلدان الذين اعتنقوا المسيحية باتلاف الكثير من اثار اجدادهم الوثنيين كما فعل الكلدان المتكثلكين في اثار اسلافهم في ملبار وبغداد لاحتواءها على اسم نسطور .التسمية الاثورية هي تسمية حديثة اطلقت على الكلدان النساطرة بعد مجئ وفود كنيسة كنتربيري البريطانية الى منطقة حكاري خلال السنوات الاخير من القرن التاسع عشرواوائل قرن العشرين.ثم حورت الى اشورية لتطابق التسمية التي كانت متداولة قبل 27 قرنا من الزمان…ويضيف اودلف دافريل في كتابه كلدو المسيحية ما جاء به ادي شيروكذلك يقول الاب لابور بان النصارى الكلدان نالوا من المناصب في الدولة الغباسية وعلموا ساداتها فلسفة اليونان و الفلك والطبيعيات والطب ونقلوا الى العربية تاليفات ارسطو وبطليموس و ابقراط و جالينوس و بواسطة الكلدان تعلم العرب الارقام الهندية والة الاسطرلاب ويضيف لابور قائلا ما من امة بارت امة الكلدان النصارى في تاسيس المدارس . ويستشهد العلامة الكلداني الشهير ادي شير باراء ومصادر كثيرة بخصوص التواجد الكلداني بعد المسيحية و الاسلام فينقل عن قاموس اللاهوت الكاثوليكي المؤلف من قبل علماء المان الترجمة الفرنسية منه لكوشلير ان العلوم الشرقية في زمن الفتوحات العربية كانت محصورة عند الكلدان فكانوا يعلمون في مدارس اورهاي و نصيبين وساليق ماحوز و ديرقني اللغات الكلدانية و السريانية و اليونانية اضافة الى الصرف والنحو والهندسة و الطب والفلكيات وحتى الموسيقى وكان لهم مكاتب عمومية يحفضون فيها تاليف المعلمين ويحدد ادي شير جفرافية الكنيسة الكلدانية والمسماة كنيسة المشرق النسطورية ..ويشهد شاهد من اهلها كوركيس بنيامين بيث اشيثا و الذي عاش الماساة مع ابناء جلدته النساطرة لياتي بحجة دامغة قائلا ان الاجانب الذين كانوا يزورون ديارنا لم يستعملوا ابدا اسم الاثوريين الذي نتداوله نحن بل كانوا يقولون عنا ويسموننا بالكلدان ولو كنا على اختلاف في المذهب وان الاسم ..الاثوريين…اصبح متداولا من قبل الانكليز في نهاية القرن التاسع عشر عندما وصل الينا مبشرون من انكلترا الى ديارنا سنة 1884والذين يقولون اليوم كنيسة المشرق الاشورية لا نعلم على اي مصادر تاريخية يستندون لان اسم الاشورية لم يرد بعد سقوط دولتهم حتى نهاية قرن التاسع عشر وبداية قرن العشرين.لم نسمع بوجود اي دليل تاريخي من ايام نسطورس و حتى الحرب العالمية الاولى يستعمل كلمة اشوريين عند الكلام عن النساطرة..في النهاية لا يصح الا الصحيح . الكلداني اكتشف اللعبة القذرة التي كانوا ومازالوا يلعبونها البعض هذه الرسالة الى السيد اشور كوركيس ..الاشي.. وابو كشتو.. وبعض رجال الدين القوميين.
..
