الكنيسة الكاثوليكية لم تُهاجم إلا بعد زيارة الپاپا للعراق !

لم نسمع يوماً أن تعرضت الكنيسة الكاثوليكية في العراق الى هكذا هجمات منذ اكثر من قرن ! تدخلات وهجمات واتهامات وار*ها*ب ولم يتوقفوا الى أن إلتجأ البطريرك ساكو الى شمال العراق ( يعني لاجىء ) . مهما كانت الاخطاء التي وقعت وعبر القرن الماضي كانت الحكومات تقف دوماً بجانب الكنيسة وتساعد على حلحلة الامور وعدم الوصول الى النقطة التي وصلنا إليها اليوم ! أنا اراها نقطة إهانة ! طبعاً على الحكومة العراقية !

سوف لا ندخل كثيراً في التفاصيل ولكن موضوعنا اليوم هو أين الپاپا من كل الذي يجري للكنيسة الكاثوليكية التابعه له ! لماذا لم يحصل هذا في تاريخ العراق او منذ استقلاله إلا بعد زيارة الپاپا الى العراق ! والله كانت زيارة مشؤومة ! يومها ذكرت هذا الكلام !

ألم يوقع الپاپا وثيقة التآخي مع الازهر ! ألم يوقع على وثيقة التآخي مع المرجعيات الدينية في العراق ! أين ذهبت تلك الوثائق والتآخي ! لماذالا يتم التدخل من قبله إذاً في مساعدة الكنيسة والبطريرك لرفع الغُبن عنه ! ماهو دور الپاپا إذاً ! هل اقتصر عمله على استقبال المثليين فقط! لماذا لا يسافر للعراق كي يوقع على وثيقة تآخي اخرى ( يمكن الاولى كانت للضحك على الذقون ) ! أو على الاقل إرسال واحد من المثلين الذين حولك !! إذا كانت اكبر كنيسة كاثوليكية في الشرق والعالم تتعرض الى هكذا إهانات ولا يتحرك البابا ساكناً فعلى مَن هو بابا ! لا بابا ولا ماما ولا بطيخ !

عندما يتم الإعتداء على مهاجر حرامي وتاجر مخ*د*رات وحتى ار*ها*بي في اي دولة غربية يقوم العالم المسيحي الغربي ولا يعقد إلى أن يستخدم وينفق كل كلمات الإستنكار والشجب على الجهة التي قامت بتطبيق القانون فأين هو اليوم مما يجري على الكنيسة الكاثوليكية وباطريكها ! أين هي الحكومات الغربية نفسها مما يجري في العراق ! عندما تلقي القبض او تضطهد الحكومة الإيرانية لمواطن إيراني يقوم الغرب ولا يقعد إلى أن تبرد مؤخرته او يصيبها البواسير فلماذا لا يتحرك أي كلب منهم الآن !

نحن لا ندخل في تفاصيل الذي حصل ولكن الغرب كان دوماً سباقاً للشجب والاستنكار والضغط على أي حادثة مماثلة لأي جالية مسلمة فلماذا تنكروا جميعهم للمسيحية العراقية اليوم ! بغض النظر عن الأحداثيات والتفاصيل ! السيستاني كان أشرف منهم جميعاً ( هاي معروفة وقديمة )  هذا هو هدف السخرية اليوم !

وسؤالي الاخير لكل الكلاب المسيحيين والحكومات الغربية وحتى الفاتيكانية : ماذا لو كان الذي يجري في العراق ضد الكنيسة الكاثوليكية وبطريركيتها قد قامت به الحكومة الروسية ضد كنيسة تابعة للغرب فيها !!ماذا كان سيكون موقفهم ! ماذا كان سيُغرد الهندي البريطاني او القشمر الفرنسي او الدودة البولندية او التافه الألماني او الخرف الامريكي او المثلي الفاتيكاني !

هو مجرد سؤال من شخص سخري فلا تكترثوا لما يقوله !

نيسان سمو 17/07/2023

Exit mobile version