الحوار الهاديء

العلم ومتطلبات الشعب الكلداني

الكاتب: ناصر عجمايا
تمر على الأمة الكلدانية مناسبة غالية أيار من كل عام 17م والي اهذفي وقلوب شعبنا الكلداني الأغر المتمثلة بعلمها وأفكار على عقول، وعزيزة التاريخي التي تعتز به ، وهذا حق من حقوق أي شعب يرى ما يراه قديماً كان أم حديثاً. العلم هو الموقع المرتفع والسارية العالية لشعب وأمة وقوم يختار أرتفاع وعلو حق من ولما لا بالنسبة للشعب الكلداني فهو ..لأي شعب كانوخفاقة الة تلراييتوجب تقدير وأحترام ذلك من الناحية التاريخية المشروعة والمطلوبة ، حقوقهنموذج لبقية الأمم والشعوب أياً كانت ك ة ،والمشاعرية الخاصة بالأمة الكلدانيموقعها وعدد نفوسها . لأي أمة وأي شعب وأي دولة وأي موقع وأي حزب وأي جمعية أو نادي أو ، وهو حق ها الخاص بها يقتدى بهيفترض أن يكون لكل واحد منها علم..الخ …والارض الساكن من حقوق الأنسان أحتراماً وتقديساً وتقديراً للشعب والوطن في أية بقعة من الناحية التاريخية والوطنية والأنسانيةعليها والفاكر بها ولها ، .كانت وتكون قبل الآن والآن وفي المستقبل
نبع ا هو حالياً ، بجهود الخيرين من لمها المعلن وكملذا راية الكلدان من خلال عَللعلم ليكون براً ومانحاً مصممهمعت لأمة الكلدانية بزغ كالشمس الساطع ،أصيل لحب الذات والتشبث الباطل به ، كونه من أنتاج ملك الأمة الكلدانية بعيداً عن تاريخياً ، جهوده من حيث التصميماً لفتوحي مشكور حنا عامرالأستاذ المؤرخ ما تحتويه أرض الرافدين الشامخة بشعبها ومقيماً وموقعياً جغرافياً محترماً الأغر ، ففي هذا اليوم يرفرف علم الشعب الكلداني بشكل مستمر خفاقاً الكلداني ومنها قواه السياسية عالياً في جميع المواقع وكل المكناسبات الخالدة للكلدانالكلدانية والأجتماعية والأدبية والفكرية والثقافية في كل بقعة من العالم ، ومثلاً . عالمي للكتاب والأدباء الكلدان)وليس حصراً أتحادنا الخالد (الأتحاد ال
العلم الكلداني بات عالياً حتى في قسم من مواقع الأبرشيات التي تشارك بالعلم وفق مجريات الفكر الأبرشي المعتز بهذا العلم الخفاق ، وتلك حرية وقناعة الراعي الصالح نفسه ، فلابد من أحترامها تيمناً بالمشاعر الخاصة لكل أنسان
كلداني أصيل يحترم مشاعره ومشعر شعبه وكنيسته الروحية التاريخية ، كونه ضمن هذه الأمة الكلدانية وأبينها البار شاء أم أبى ، وهو حق من حقوق شعبه وأمته كونه جزء أصيل دون أن يتجزأ من هذا المكون التاريخي الأصيل الذي يحمل أسمه الكلداني عبر آلاف القرون التاريخية ، فلماذا ولما لا؟؟!! يعتز هذا الراعي الصالح بعلم أمته الكلدانية ؟؟، كما يفعل زيد من الناس بذلك ، ونعتقد هذا الحق يجب أن يصان من بقية المواقع الأجتماعية والسياسية والأقتصادية وحتى الدينية ، كون هذه المواقع هي ضمن الأمة الكلدانية معتزة بوجود شعبها الكلداني من الناحية الوطنية وحتى الأممية حيث تواجد شعبنا الكلداني وكما كانت وستبقى رسالة المسيح أممية أنسانية في الكون قبل أكثر من 2016 عام خلت.
مسيرة الكلدان اليوم شامخة معززة بدور شعبها مهما كان الخلل والأخفاق هنا وهناك ، وهو أمر واقع يحدث عبر أي زمن من الأزمان ، ووفق الظروف التاريخية الذاتية والموضوعية المرادفة لهذا الشعب الكلداني الأصيل .
ما يحز في نفسنا خيراً وفخراً .. هو المواقع التاريخية حيث تواجد شعبنا الكلداني بديانة مختلفة من ابناء أمتهم ، وهم يرفعون عالياً علم أمتهم وشعبهم الكلداني في المواقع الأثرية التاريخية المتواجد عليها شعبنا الكلداني وهو مسلم الديانة نحترم قناعاته الدينية الخاصة به وهو بدوره يحترم القناعة الدينية لأخوانه الكلدان (المسيحية) ، وهذه حالة مقيمة ومحترمة لابد من الأهتمام بها ورعايتها ، لخلق روابط التلاحم والتكاتف والألفة والمحبة الخالصة ، بين ما هو قومي كلداني صرف بغض النظر عن الدين وأي دين كان!! ، وكما أكدنا سابقاً ونؤكد حالياً بأن الدين وأي دين لا يدخل ضمن مقومات ومكونات القومية ، وقومتنا الكلدانية ليست في غنى عن ذلك بل العكس هو الصحيح (الكلدان متواجدون في الكون مسيحيون ومسلمون وبوذيون ويهوديون عراقيون وأردنيون ولبنانيون وسوريون وخليجيون وأمريكان وأستراليون وهنود …والخ من بلدان العالم.
حكمتنا:(من هو بيته من زجاج ، فلا يرمي اخوته بالحجارة)
منصور عجمايا
17أيار2016..

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!