اخبار الرابطة الكلدانيةاخبار شعبنا المسيحي

الرابطة الكلدانية في سيدني تقيم حفلاً تابينياَ بمناسبة أربعينية الراحل البروفيسور والكاتب الكلداني الاستاذ افرام يوسف السناطي

أقام فرع الرابطة الكلدانية في نيو ساوث ويلز -استراليا حفلا تأبينيا بمناسبة أربعينية الراحل البروفيسور والكاتب الكلداني الاستاذ افرام يوسف السناطي وذلك يوم الأحد المصادف 12/08/2018 على قاعة رابطة آل سناط بحضور عدد كبير من أبناء الجالية في مدينة سيدني
في بداية الحفل التأبيني الذي أداره سكرتير الرابطة السيد ليث الجنو،وقف الحاضرون للمشاركة في الصلاة الربانية على روح الفقيد، بعدها رحب السيد روئيل شماس رئيس رابطة آل سناط ومسؤول مكتب سيدني للرابطة الكلدانية، رحب بالحضور شاكراً لهم حضورهم ومشاركتهم في الحفل التأبيني. وعبر عن حزنه الشديد لرحيل نجم لامع كرّس حياته في العمل على توثيق تاريخ وحضارة وادي الرافدين وايصالها الى العالم أجمع بالاضافة إلى اغناء المكتبة الفرنسية بكتبه ومؤلفاته التي تتحدث عن وادباء وفلاسفة وتأريخ شعبنا وتعريف المجتمع الفرنسي والعالم برمته بالأرث العظيم له.
بعد ذلك قام السيد سمير يوسف رئيس فرع الرابطة الكلدانية في سيدني ونائب رئيس الرابطة في العالم، بالترحيب بالحضور شاكراً ايّاهم لتلبيتهم دعوة الرابطة لحضور الحفل التأبيني كما شكر رابطة آل سناط على منحهم الفرصة لاقامة الحفل التأبيني في القاعة الخاصة بهم وقام خلال كلمته بتسليط الضوء على العلاقة الطيبة والتعاون بين الفقيد والرابطة الكلدانية التي قامت بطبع عدد من مؤلفاته حيث كان الفقيد قد نال عضوية الشرف في الرابطة الكلدانية والتي منتحها له الرابطة عن طريق فرع فرنسا وذلك لمكانته المرموقة واهتماماته ومؤلفاته بتاريخ شعبنا الكلداني.
وأكد على ان الفقيد حي يرزق في كل كتاب وكل مقالة وكل محاضرة نقرائها وإنه الان مع مار طيماثاوس وأدي شير ويوسف حزايا وبطرس حداد وأوجين منا وغيرهم.
واكمل قائلاً “علينا ان نقف الْيَوْمَ ونرجع الى الوراء لنسجل التاريخ ونعلم اولادنا بما عمله الفقيد ليكون مثالا لهم.ان الفقيد ابن الشمس الكلدانية كان يعشق الشمس لذلك ترك وطن الظلام وعاش في الغربة طالبا نور المعرفة درس ثم علم أجيالا وألّفَ اكثر من ١١ كتابا يخلده العالم والتاريخ بهم”.

ثم قدمت الأخت ديكاسيا سالم لوقا نبذة عن حياة الفقيد باللغة الأنكليزية.

بعدها كانت الكلمة للشماس الأنجيلي سامي ديشو والذي قدم نبذة عن حياة الفقيد ودراسته بالاضافة إلى تسليط الضوء على مؤلفاته مبيناً أن الفقيد كان كنزاً من كنوز العلم والمعرفة.

وكانت الكلمة التالية للأب يوسف لازكين الذي نعى الفقيد واعتبر رحيله خسارة للعالم أجمع حيث فارق الحياة وهو في قمة عطـائه بعد أن أمضى مشواراً حـافلاً بالعطـــاء وخاصة في مجال العلم والثقافة وليصبح رمزاَ شامخاً من الرموز الكلدانية في عصرنا هذا.
ثم قدم الشماس طالب منصور شهادة حية عن الفقيد والذي كان قد درس معه لمدة عامين في معهد مار يوحنا الحبيب في مدينة الموصل.حيث تحدث الشماس عن مدى الانسانية وطيبة القلب التي كانت لدى الفقيد خاتماً كلامه بقصيدة رائعة في وصف الفقيد.

بعد ذلك تم عرض فيديو لمقابلة مع البروفيسور المرحوم أفرام يوسف السناطي يتحدث فيها عن نشأته ودراسته ومؤلفاته وفترة حياته في فرنسا حيث توفي هناك يوم 03/07/2018

وكانت الكلمة الختامية للاخت أستر يوسف جبّو (إبنة اخ الفقيد) والتي ألقتها نيابة عن عائلة الفقيد حيث قدمت الشكر الجزيل للرابطة الكلدانية لاهتمامهم وحرصهم على إقامة على هذا الحفل التأبيني للبروفيسور الراحل ، كما قدمت شكرها لكل من حضر وساند عائلة الفقيد في محنتها.
ثم أقيمت صلاة الجناز على روح الفقيد ، ليتناول بعدها الحضور لقمة الرحمة على روحه الطاهرة والتي اعدتها لجنة المرأة لفرع ماونت درويت.

اللجنة الاعلامية
سيدني – استراليا

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!