خسر ليفربول بشكل مفاجئ على أرضه أمام كريستال بالاس بهدف نظيف ضمن منافسات الجولة 33 من الدوري الإنجليزي، والتي أقيمت على ملعب أنفيلد.
بدأ لاعبو الريدز المباراة بالضغط المعتاد على الكرة، ورد الضيوف بشكل مفاجئ بعد ربع ساعة فقط بمباراة جماعية أنهاها إيبيريشي إيزي أمام البرازيلي أليسون. وبعد الهدف، استغل لاعبو بالاس فقدان خط دفاع ليفربول للتركيز، فسقط فيرجيل فان دايك على الأرض بعد دقائق، ليمنح جان فيليب ماتيتا فرصة. وبالإضافة إلى الثاني، تدخل روبرتسون وأبعد الكرة من على خط المرمى، ثم انتفض لاعبو الريدز وجاءت الكرة الأولى عند أقدام واتارو إندو، لكن العارضة منعته من إدراك التعادل، ثم عاد دين هندرسون إلى المرمى. تصدى لتسديدة لويس دياز من داخل منطقة الجزاء، وبهذا الضغط من تشكيلة يورغن كلوب. وكان الحارس الإنجليزي هندرسون بطل الشوط الأول بتصدي لتسديدة المصري محمد صلاح، وحافظ بالاس على تقدمه حتى نهاية المباراة.
ومع بداية الشوط الثاني، لم يتأخر كلوب في إجراء التغييرات لقلب الأمور بإخراج واتارو إيندو وبرادلي وإدخال ألكسندر أرنولد وسوبوسلاي، وبدأ بركان الريدز في مواجهة مرمى دين هندرسون بهجمات متتالية. تألق دين هندرسون وسوء حظه كان له النصيب الأبرز في عدم تحويل أي منهما إلى هدف، وكانت أخطر كرة للريدز هي التسديدة. ديوجو جوتا من داخل منطقة الجزاء تصدى لها المدافع ناثان كلاين ليبعدها عن الشباك، وعاد كورتيس جونز ليضيف وجها لوجه مع هندرسون بطريقة غريبة، واستمرت المباراة على حالها. هذا حتى نهايته.
وبهذه الخسارة فشل ليفربول في العودة إلى الصدارة قبل مواجهة أرسنال، وتراجع الريدز إلى المركز الثالث خلف مانشستر سيتي برصيد 71 نقطة، فيما رفع كريستال بالاس رصيده إلى 33 نقطة في المركز الـ14، ما منح أرسنال فرصة الصعود إلى المركز الثاني. المتصدر وحده إذا تفوق على أستون فيلا.

وفي مباراة أخرى، سقط وست هام يونايتد على أرضه أمام جاره اللندني فولهام بهدفين مقابل لا شيء سجلهما البرازيلي أندريس بيريرا في الدقيقتين التاسعة و72.
وتجمد رصيد وست هام عند 48 في المركز الثامن، فيما رفع فولهام رصيده إلى 42 في المركز الثاني عشر.