مقالات دينية

الخراف الضالة لشهود يهوه محترفون بتحريف الكتاب المقدس

الكاتب: وردا اسحاق

 

 

الخراف الضالة لشهود يهوه محترفون بتحريف الكتاب المقدس

بقلم / وردا أسحاق قلّو

في وحي الكتاب المقدس يقول الروح القدس بأن الكتاب المقدس كله موحى به من الله . لهذا يتذر الله الإنسان من تحريف ما جاء به الله للبشرية  وحسب للآية ( لأني أشهد لكل من يسمع أقوال نبوة هذا الكتاب : إن زاد أحد شيئاً على ما كتب فيه ، يزيد الله من البلايا التي ورد ذكرها ، وإن اسقط أحد شيئاً من أقوال كتاب النبءة هذا ، أسقط الله نصيبه من شجرة الحياة ومن المدينة المقدسة ، اللتين جاء ذكرهما في هذا الكتاب ) ” رؤ 22: 18-19 ” . إذا يجب الحفظ على محتويات الكتاب كما هي ولا يجوز تغيير أو حذف أو زيادة في نصوص الآيات ، واللذين يترجمون الكتاب إلى لغة ما يجب أن يتقنوا اللغة العبرية واليونانية جيداً ، وكذلك اللغة المنقول إليها . إضافة إلى حصولهم على شهادات لاهوتية ليكونوا بالمستوى المطلوب من الدقة لتجنب الأخطاء . لكن جماعة شهود يهوه أرادوا الحصول على نسخة جديدة من الكتاب المقدس تتطابق مع تعايمهم فأبتدعوا لهم كتاباً جديداً تم ترجمته بمعرفة لجنة متكونة منخمس أعضاء في نيويورك ، أربعة منهم أكملوا الدراسة الأعدادية فقط ، وليس لديهم أي معرفة باللغات الأصلية التي كتب بها الكتاب المقدس ، بل أدعوا بأنهم يتقنونها ، فتشارلز ت . راسل مؤسس هذه الجماعة ، أدعى معرفته للغة اليونانية ، لكن تبين أمام المحكمة عدم معرفته بحروف الأبجدية اليونانية . كذلك فريدريك فرانس الذي كان أحد القادة الخمسة الذين اشتركوا في ترجمة الكتاب ، هو أيضاً إدعى إنه يعرف العبرية واليونانية بدون أن يبرز أي وثائق تثبت ذلك . وعندما وقف هو بنفسه أمام محكمة في اسكوتلاندا وحلف اليمين ، فشل في إمتحان بسيط لقراءة اللغة العبرية ، أما مستواه الثقافي فكان طالباً في السنة الثانية من الكلية وقد تم فصله منها ، وإدعى كذباً أنه حصل على منحة دراسية من مؤسسة ( رهوديس ) . ومن القادة الأولين ، جوزيف رذرفورد وناثان نور . أضاء هذه الزمرة المحترفة بالكذب والخداع صاروا شهوداً ليهوه . وهؤلاء ألفوا كتاباً جديداً و فسروه على هواهم بطريقة أنتزاع الآيات من نصوصها ووضعها في مكان غي مكانها لكي تخدم أهدافهم ، يفسرون الآيات لمقاصد لا يعنيها نص الآية ، أو أستخدام جزء من الآية أو النص . في عام 1961م قامت ( منظمة برج المراقبة ) بطبع الترجمة التابعة لهم تحت أسم :

)NWT) وتسمى بالأختصار    The New World Translation Of The Holy Scriptures

في هذه النسخة تم تحريف وتغيير نصوص كثيرة . رفضت منظمة برج المراقبة تدوين أسماء المترجمين ، لهذا فلا توجد أي جهة علمية تُصدق على صحة تلك الترجمة التي تحتوي على أخطاء مقصودة ، مع الإضافة والتغيير في الكلمات . لنبدأ من مقدمة أنجيل يوحنا “1:1” وبعدها سنذكر أيضاً آيات محرفة من العهد القديم . تقول الآية ( في البدء كان الكلمة ، والكلمة كان عند الله ، وكان الكلمة الله ) تم تغيير النص الأخير ليصبح ( الكلمة صار إلهاً ) . الغاية من هذا التحريف هو للأنتقاص من آلوهية المسيح ، أي أن المسيح ليس الله وكما هو موجود في نص الآية . لكن آية اخرى تثبت بأن كل لاهوت الله حل في جسد يسوع الإنسان ، فتقول ( لأن فيه حل كل ملء اللاهوت جسدياً ) ” قول 9:2 ” . جاء في أنجيل برج المراقبة النص التالي ( لأن فيه يحل كل ملء الخاصية الإلهية جسدياً ) نلاحظ هنا ( الخاصية الإلهية ) وهذه الكلمات لا توجد أبداً في النص اليوناني ، والغاية من إدخالها هو عدم الأعتراف بأن المسيح الإنسان قد حل به كل ملء لاهوت الله . غايتهم من هذا التحريف هو إظهار الرب يسوع على إنه مخلوق من قبل الله ، وهو أول خليقته متجاهلين الآيات التي تثبت آلوهيته . كما يأتون بآيات أخرى ظاهرها يبين بان الرب يسوع قد خُلِقَ ، لكن غاية الآية المربوط بآيات أخرى يعني غير ذلك ، وأما عن غايتهم من ذلك فهو محاولة للأقناع بان يسوع قد خلق ، أي له بداية ، أو هو باكورة إنجارات الله ، أو أول أنتاج قام به الله لأثبات أن يسوع ليس أزلياً كالله . جماعة شهود يهوه هي من أكثر الجماعات المنحرفة في الخداع والتشويه يقفزون من آية إلى أخرى ، ماهرون في تحريف حقائق الكتاب المقدس ، وخاصة في موضوع الأساءة إلى المسيح ، ففي ترجمتهم للآية ” قول 15:1″ ( الذي هو صورة الله الغير منظور ، بكر كل خليقة ) هنا رغم أن النص صحيحاً لكن يقرأون الآية ويفسرونها تفسيراً خاطئاً . إذ هم يساوون بين لفظة ( البكر ) و ( أول الخليقة ) وهذا مخطط من قادتهم . والصحيح هو أن المسيح هو صورة الله غير المنظور ، وليس ( خليقة الله غير المنظور ) . المسيح هو قبل كل شىء وبه خلق كل شىء ، فالتلاعب في التفسير هومن ضروريات هذه المجموعة لدعم مقاصدها في أن المسيح ليس الخالق ، بل هو مخلوقاً من قبل يهوه . وإنه الإبن الوحيد عندما خلقه يهوه بحسب إعتقادهم . كذلك لأعتمادهم على ” مز 7:2 ” ( … أنت أبني ، وأنا اليوم ولدتك ) لكن هذا النص ليس له  اي مرجع لما يسمى ( خليقة ) ويسوع الكلمة هو أزلي كيهوه . يقول عنه ميخا في سفره ( ومخارجه منذ القديم منذ أيام الأزل ) ” 2:5″ ومن هنا نقول لم يوصف أي مخلوق بالأزلي ، لأن الله وحده هو الأزلي كما يقول المزمور عن يسوع شخصياً ( قبل أن أوجدت الجبال ، أو كوّنت المسكونة ، أنت الله من الأزل وإلى الأبد ) ” 2:90″ . وهكذا يفسرون آيات أخرى أو يحرفونها من أجل جعل المسيح مخلوق ، نقرأ في سفر الرؤيا ، في رسالة إلى لاودكية ، الآية ( إليك ما يقوله الحق ، الشاهد الأمين الصادق ، رئيس خليقة الله ) ” 14:3″ أقتبسوا منها عبارة واحدة وهي ( بداية خليقة الله ) وأصبحت لديهم برهاناً قاطعاً بأن الرب يسوع قد خلق . لككنا نقول القواميس اليونانية الأصلية جاءت بلفظة ( بداءة أو بداية ) بالمعاني التالية : مُراقب – مصمم- سبب- أصل- منبع- مصدر ) إذاً الرب يسوع هو المصدر والمنبع والخالق ، أي ليس مخلوقاً .

نقرأ في الأنجيل بأن يسوع لا يمنع من يسجد له لأنه ( الله المتجسد ) فنلاحظ بأن التلاميذ سجدوا له ، وأعترفوا بآلوهته ، فتوما قال له ( ربي وإلهي ) والمجدلية مع رفيقتها عند القبر تقدمتا ومسكتا بقدميه وسجدتا له ” مت 9:28 ” . لكن جماعة شهود يهوه يؤمنون بأن السجود هو ليهوه وحده ، أما المسيح فله ( الأنحناء ) فقط ، لهذا استبدلوا كلمة السجود بالإنحناء له .

أما عن موضوع خضوع الإبن يسوع لله الآب فنقول : تقتبس هيئة شهود يهوه آية من 1 قور 15: 28 وهي: ( ومتى أخضع له الكل فحينئذٍ الابن نفسه أيضاً سيخضع للذي أخضع له الكلّ لكي يكون الله الكلّ في الكلّ ) . وتقول الهيئة إن هذه الآية تدلّ على أن المسيح هو أدنى مرتبة من الآب لأنه خاضع له ( وحتى بعد موته وقيامته وصعوده إلى السماء كان يسوع لا يزال غير مساو لأبيه ) .1 قور 11: 3؛ 15: 28 (كتاب يمكنكم أن تحيوا إلى الأبد… ص 40).
: يفسر المونسيور بولس الفغالي وهو عالم في تفسير الكتاب المقدس ومعلقاً على تفسير هذه المجموعة حول خضوع يسوع للآب ، فيقول إن أردنا أن نجاوب حرفياً، نقول إن كلمة “خضوع” لا تعني عدم المساواة بالضرورة، وإلاّ فكيف نفهم أنه ينبغي أن تخضع النساء للرجال (أف 5: 22) أيعني ذلك أنهما غير متساويان على المستوى الانسانيّ… وأن يخضع المؤمنين لرئاسات والسلاطين (تيط 3: 1). فهل هم آلهة نخضع لهم؟ وعندما يقول كونوا خاضعين بعضكم لبعض (1 بط 5: 5)، فهل يعني ذلك أن المؤمنين غير متساوين؟ وكيف نفسّر ما جاء في 1 كور 14: 32 “أرواح الأنبياء خاضعة للأنبياء”؟
– أما بخصوص “الكلّ في الكلّ”، فنقرأ أن المسيح فيه يقوم الكل (كو 1: 17)، وهو الذي يملأ الكل في الكل (أف 1: 23)، وأنه كائن إلهاً على الكل (رو 9: 5)، وهو الكل وفي الكل (كو 3: 11)… وهكذا نفهم أن الله والمسيح هما الكل في الكل… لكن لا يجوز أن نفسّر هكذا أو أن نجاوب هكذا بأن نجتزىء نصوصاً وآيات لنخدم أفكارنا المسبقة، والأسلوب السليم هو:
– النصّ لا إطاره: قورنثوس مدينة تجاريّة في اليونان، تمتلىء بالفساد والفجور الأخلاقي والدينيّ. وقد عانى أعضاؤها أشدّ أنواع الصراعات والانقسامات ممّا أضطر الرسول بولس للكتابة إليهم بعد سماعه بأخبارهم من أهل خلوة، وبعد جملة أسئلة أرسلوها إليه للاستفهام عنها.. وقد عالج بولس جميع هذه المشاكل وأفرد نصاً عن القيامة (الفصل 15) ليجاوب المنتقدين الذين تأثّروا بالفلسفة اليونانيّة  (التي تقول إن الجسد شّر، وإن الروح تكون بمفردها بعد الموت) ويردّ على أولئك الذين لا يؤمنون بقيامة الموتى…
– مستوى التفسير الأول (من الآية إلى النصّ): تأتي ( آ 28) ضمن فقرة تتكلم عن كون المسيح باكورة ، ورأس الجسد ( الكنيسة ) وممثلها . وبالتالي فالخضوع لا يتم من الكتف ، بل من الرأس وما دون ، لأنه ممثل البشرية وهو بهذه الصفة سيقدم الخضوع حُبياً وليس كالعبد ، إلى الآب ، لأن يحبه ويهبه ( للآب ) كل شىء . فكل ما للمسيح هو للآب ، وكل ما للآب هو للأبن ( يو 10:17) وذلك أنطلاقاً من علاقة المحبة التي تربطهما معاً

أما عن تحديد وقت المجىء الثاني للمسيح له المجد ، فقد تنبأ الدجالون ، قادة شهود يهوه بمجىء المسيح فأعلن مؤسسهم راسل أن المسيح عاد غلى السماء في خريف عام 1914 بشكل غير منظور ، وهو الآن يحكم العالم من خلال منظمة برج المراقبة .

وفي عام 1918 أعلن الممثل القانوني اراسل ( جوزيف رذرفورد ) في أثناء الحرب العالمية الأولى عام 1918 م أن الملاك ميخائيل مع ملائكته قد حاربوا أبليس وجنوده وطرحوهم من السماء إلى الأرض ، لذا جاء ليضع حرباً مع جوزيف وأتباعه ، ومات الكذاب جوزيف عام 1942.

أما فريدريك فرانس فقد أشتهر بإعلان نبوة كاذبة ، فقال : أن المسيح قد عاد إلى الأرض في عام 1975 لكننا لا نعلم في أي بقعة من الأرض حل ! وبعد سنتين مات فرانس ، ومن الكذابين اللذين أعتمدت عليهم هذه الجماعة ( جوهانز جيرير ) الذي كان يعمل ساحراً فكان مبدعاً في تحضير الأرواح ، وقد ألف كتاباً عنوانه ( الأتصال بالعالم الروحاني لله ) وقد أشاع على إنه رأى ترجمة للعهد الجديد وهي آتية إليه في شكل ( حروف كبيرة ومضيئة وقد مرّت الكلمات أمام عينيه ) وفي مرات أخرى أدعى أن زوجته هي ( الوسيط الروحاني لله في العالم ) أي أن زوجته هي التي كانت تُسيّره كما يحلو لها ، وهي التي نقلت إليه الأجابات الصحيحة من ( رسالة الله إلى القس جيرير ) وعند فحص نسخته ” العهد الجديد ” وجد إنه يشير لصفة دائمة إلى أرواح الله ، وليس إلى روح الله . أي بصيغة الجمع ، وهذا يدل على إنه كان يتصل بأرواح أخرى كان يعمل بتحضيرها ، وغيره من مستحضري الأرواح أعتمدت عليهم هذه الجماعة ن وعمل تحضير الأرواح يحرمه الكتاب المقدس ( طالع لا 31:19) .

أما عن عقيدة التثليث ، فلا يعترفون بها أبداً لأنهم يحبون ( يهوه ) بدون أقانيم . فلا تثليث في إيمانهم ، بل يعتبرون كل طوائف المسيحية على خطأ لأيمانها بالتثليث مدعين أنه عندما اعتنق الأمبراطور قسطنطين المسيحية عام 325م قام بتحريف العقيدة المسيحية وأدخل عليها التثليث الذي كان يؤمن به كل من ( الباب*لي*ون والمصريون والهندوس ) من قبل . أما الرد على هذا الإدعاء فهو : التثليث واضح جداً في العهدين ، وأقره المجمع المقدس في نيقية عام 325م بفيادة القديس أثاناثيوس مدافعاً عنه ضد الهراطقة أمثال شهود يهوه اليوم . كما نقول لهذه الجماعة الضالة ، أن يقرأوا ويتأملوا ملياً بالآيات التالية التي تؤكد موضوع الثالوث الأقدس :

من الآية الأولى والثاني في سفر التكوين نجد الثالوث المقدس واضحاً ( في البدء خلق الله ” ألوهيم ” السموات والأرض … وإذ كانت الأرض مشوشة ومقفرة وتكتنف الظلمة وجه الحياة ، وإذ كان روح الله يرفرف على سطح المياه ) ” تك 1: 1-2″ . الله يتحدث بصيغة جمع لا بصيغة مفرد لأنه ثالوث فيقول ( وقال الله نعمل الأنسان على صورتنا كشبهنا ).

أما في ” تك 7:11″ يقول ( هَلُمَ ننزل ونبلل هناك لسانهم ) . أما أشعياء النبي فقد كتب في ” 16:48″ 0 ..منذ وجوده أنا ” الأبن ” هناك والآن السيد الرب ” الاب ط أرسلني وروحه ” الروح القدس “ . أي الآب والأبن والروح القدس .

أما العهد الجديد فالثالوث ظهر في يوم عماد الرب ” مت 16:1 ” وعلى جبل التجلي . كذلك هو واضح في وصيته الأخيرة لتلاميذه قبل الصعود إلى السماء ، قال ( فأذهبو وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والأبن  ) ” مت 19:28.

أما الرسول بولس فأعطانا البركة الرسولية ، قال ( نعمة ربنا يسوع المسيح  ومحبة الله وشركة الروح القدس مع جميعكم ) ” 2 قور 14:13″ .

جماعة شهود يهوه الضالة لا يعترفون بأن المسيح هو الله الذي ظهر في الجسد وكما هو مكتوب ، وذلك لكي يمررون أكاذيبهم على أتباعهم ، لهذا حذفوا كل كلمة صريحة تعلن أن الرب يسوع هو الله .

يؤمنون بأن يهوه لا يجوز أحد أن يشاركه في صفاته وتكوينه ، وهذا التعليم يناقض ما جاء في الكتاب المقدس عن صفات الله التي هي نفسها صفات المسيح ، مما يدل على أن المسيح هو الله الذي ظهر في الجسد . نظهر بعض الآيات للتي تتأكد آلوهية المسيح للأطلاع :

( يو1:1 ) ( 1يو20:5) ( أش6:9) ( رؤ8:1) ( يو 12:8 ) ( يو 21ك* ) ( يو 24:5) ( رؤ 7:3) ( أع 12:4) ( في 10:2-11) (دا 13:7) .

ختاماً نقول لجماعة شهود يهوه ، لا تقدموا لنا مسيحاً ناقصاً مزيفاً ، بل مسيحاً كاملاً حقيقياً ، ولا أنجيلاً محرفاً ، بل أنجيلاً صحيحاً وكاملاً . الله لا يحاسب الأنسان في الدينونة الأخيرة  إذا لم يكن مؤمناً ببرج المراقبة ، بل بأيمانه بالمسيح الذي فيه يحل كل ملء اللاهوت ، ولنا فيه الفداء بدمه لغفران خطايانا ، أنه الأبن الذي حررنا لنكون أحراراً ، وليس بغيره الخلاص ، وليس إسم آخر تحت السماء قد أعطي بين الناس به ينبغي أن نخلص ، كذلك هو الإله الواحد الوسيط بين الله والبشر .

ليتمجد أسم يسوع الله الآن وكل أوان وإلى أبد الآبدين

 المصادر


1- الكتاب المقدس

2- كتاب جماعة شهود يهوه يحرفون الكتاب المقدس

3- كتاب أ تحيوا إلى الأبد ص40

4- من مؤلفات وأعمال المونسيور د. بولس الفغالي

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!