مقالات دينية

قراءا عيد السعانين

سفر التكوين 49 / 1 – 26 بركات يعقوب
ثم دعا يعقوب بنيه وقال اجتمعوا لأنبئكم بما يكون لكم في لاحق الأيام اجتمعوا وأصغوا يا بني يعقوب أصغوا إلى إس*رائي*ل أبيكم رأوبين أنت بكري قوتي وأول رجولتي فاضل في الشموخ فاضل في العز فرت كالماء لن تفضل لأنك علوت مضجع أبيك حينئذ دنست فراشي علي شمعون ولاوي أخوان سيوفهما آلات عن*ف مجلسهما لا تدخله نفسي وإلى جماعتهما لا ينضم قلبي لأنهما في سخطهما ق*ت*لا أناسا وفي هواهما عقرا ثيرانا ملعون سخطهما فإنه شديد وغضبهما فإنه قاس أقسمهما في يعقوب وأبددهما في إس*رائي*ل يهوذا إياك يحمد إخوتك يدك على رقبة أعدائك يسجد لك بنو أبيك يهوذا شبل أسد من الافتراس صعدت يا بني جثم وربض كالأسد واللبؤة فمن ذا يقيمه؟لا يزول الصولجان من يهوذا ولا عصا القيادة من بين قدميه إلى أن يأتي صاحبها وتطيعه الشعوب رابط بالجفنة جحشه وبأفضل كرمة آبن حمارته غسل بالخمر لباسه وبدم العنب ثوبه عيناه أشد ظلمة من الخمر أسنانه أشد بياضا من اللبن زبولون سواحل البحار يسكن ومتن السفن يركب وحدوده في جوار صيدون يساكر حمار صلب العود رابض بين الزرائب وقد رأى الراحة ما أجودها والأرض ما أروعها فأحنى كتفه للحمل وصار للسخرة عبدا دان يحكم لقومه كأحد أسباط إس*رائي*ل يكون دان ثعبانا على الطريق وقرناء على السبيل يلسع عرقوب الفرس فيسقط الراكب إلى الوراء خلاصك آنتظرت يا رب جاد يغزوه الغزاة وهو يغزو في أعقابهم أشير خبزه دسم وهو يعطي مآكل ملوك فاخرة نفتالي أيلة سارحة تلد شوادن ظريفة يوسف غرسة خصيبة غرسة خصيبة على عين لها أغصان تسلقت السور تحداه أصحاب السهام ورموه وآضطهدوه لكن قوسه ثبتت وسواعد يديه تشددت من يدي عزيز يعقوب من آسم الراعي حجر إس*رائي*ل من إله أبيك فليعنك ومن القدير فليباركك بركات السماء من العلاء وبركات الغمر الرابض في أسفل وبركات الثديين والرحم بركات أبيك تفوق بركات الجبال الأزلية ومنية التلال القديمة ولتكن على رأس يوسف وعلى قمة رأس النذير بين إخوته هذا كلام الرب
قراءات من سفر النبي زكريا 4 – 7 – 8 – 9
وكانت كلمة الرب إلي قال يدا زربابل أسستا هذا البيت وعلى يديه يتم بناؤه هكذا تعلمون أن الرب القدير أرسلني إليكم فمن الذي يتهرب من العمل في ذلك اليوم؟هم سيفرحون حين يرون خيط العمار بيد زربابل هذه هي سبع أعين الرب التي تجول في الأرض كلها وقلت ما هاتان الزيتونتان على يمين المنارة ويسارها؟ثم قلت له ثانية ما سنبلتا الزيتون اللتان عند أنبوبي الذهب اللذين يسكب الزيت منهما؟فقال أما تعلم ما هاتان؟فقلت لا يا سيدي فقال هاتان ترمزان إلى اللذين اختارهما الرب ومسحهما بالزيت ليخدماه وهو رب الأرض كله وهذا ما قال الرب القدير أحكموا بالعدل واصنعوا الرأفة والمراحم بعضكم إلى بعض لا تظلموا الأرملة واليتيم والغريب والمسكين ولا يفكر واحدكم على الآخر بالشر وهذا ما قال الرب القدير يعود الشيوخ والعجائز يجلسون في ساحات أورشليم كل واحد بيده عصاه من كثرة أيامه وتمتلئ أرجاء المدينة بنين وبنات يلعبون في رحابها بل يزرعون زرعهم بسلام فيعطي الكرم ثمره والأرض غلتها والسماء نداها وأورث بقية هذا الشعب جميع هذه الخيرات ويكون أنكم كما كنتم لعنة في الأمم يا بيت يهوذا ويا بيت إس*رائي*ل كذلك تكونون بركة حين أخلصكم فلا تخافوا ولتتشدد أيديكم وكما نويت غير نادم أن أسيء إليكم حين أغاظني آباؤكم يقول رب الجنود فكذلك عدت فنويت في هذه الأيام أن أحسن إلى أورشليم وبيت يهوذا فلا تخافوا وهذه هي الأمور التي يجب عليكم أن تعملوها كلموا بعضكم بعضا بالحق واقضوا في محاكمكم بالعدل ليحل السلام ولا تفكروا شرا في قلوبكم الواحد على الآخر ولا تحبوا يمين الزور فهذه جميعا أكرهها يقول الرب وكانت إلي كلمة الرب القدير قال هذا ما قال الرب القدير صوم الشهر الرابع والخامس والسابع والعاشر سيكون لبيت يهوذا سرورا وفرحا وأعيادا طيبة فأحبوا الحق والسلام إبتهجي يا بنت صهيون واهتفي يا بنت أورشليم ها ملكك يأتيك عادلا مخلصا وديعا راكبا على حمار على جحش ابن أتان سأقضي على مركبات الحرب في أفرايم والخيل وأقواس القتال في أورشليم فيتكلم ملكك بالسلام للأمم ويكون سلطانه من البحر إلى البحر ومن النهر إلى أقاصي الأرض ولأجل عهدي المختوم بدم الضحايا أطلق أسراك من البئر التي لا ماء فيها هذا كلام الرب
رسالة رومة 11 / 13 – 24
أقول لكم أيها الوثنيون بقدر ما أنا رسول الوثنيين أظهر مجد خدمتي لعلي أثير غيرة الذين هم من لحمي ودمي فأخلص بعضا منهم فإذا آل إبعادهم إلى مصالحة العالم فما يكون قبولهم إلا حياة تنبعث من الأموات وإذا كانت الباكورة مقدسة فالعجين كله مقدس أيضا وإذا كان الأصل مقدسا فالفروع مقدسة أيضا فإذا قضبت بعض الفروع كنت أنت زيتونة برية فطعمت مكانها فأصبحت شريكا لها في خصب أصل الزيتونة فلا تفتخر على الفروع وإذا افتخرت فاذكر أنك لا تحمل الأصل بل الأصل يحملك ولا شك أنك تقول قضبت فروع لأطعم أنا أحسنت إنها قضبت لعدم إيمانها وأنت باق لإيمانك فلا تتكبر بل خف فإذا لم يبق الله على الفروع الطبيعية فلن يبقي عليك فاعتبر بلين الله وشدته فالشدة على الذين سقطوا ولين الله لك إذا ثبت في هذا اللين وإلا فتفصل أنت أيضا أما هم فإذا لم يستمروا في عدم إيمانهم يطعمون لأن الله قادر على أن يطعمهم ثانيا فإذاكنت قد فصلت عن زيتونة برية وأنت تنتمي إليها بالطبيعة وطعمت خلافا للطبيعة في زيتونة بستانية فما أولى الفروع الطبيعية بأن تطعم في زيتونتها
انجيل متى 21 / 1 – 11 يسوع يدخل أورشليم
ولما قربوا من أورشليم ووصلوا إلى بيت فاجي عند جبل الزيتون حينئذ أرسل يسوع تلميذين وقال لهما اذهبا إلى القرية التي تجاهكما تجدا أتانا مربوطة وجحشا معها فحلا رباطها و أتياني بهما فإن قال لكما قائل شيئا فأجيبا الرب محتاج إليهما فيرسلهما لوقته وإنما حدث هذا ليتم ما قيل على لسان النبي قولوا لبنت صهيون هوذا ملكك آتيا إليك وديعا راكبا على أتان وجحش ابن دابة فذهب التلميذان وفعلا كما أمرهما يسوع وأتيا بالأتان والجحش ثم وضعا عليهما ردائيهما فركب يسوع وكان من الناس جمع كثير فبسطوا أرديتهم على الطريق وقطع غيرهم أغصان الشجر ففرشوا بها الطريق وكانت الجموع التي تتقدمه والتي تتبعه تهتف هوشعنا لابن داود تبارك الآتي باسم الرب هوشعنا في العلى ولما دخل أورشليم ضجت المدينة كلها وسألت من هذا؟فأجابت الجموع هذا النبي يسوع من ناصرة الجليل والمجد لله دائما
اعداد الشماس سمير كاكوز

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!