مقالات سياسية

الأسراع في تحرير الساحل الأيمن يقلل الخسائر بالنتيجة النهائية

قيصر  السناطي

الأسراع في تحرير الساحل الأيمن يقلل الخسائر بالنتيجة النهائية
من المعروف ان المعركة التي تخوضها القوات الأمنية بكل تسمياتها هي معركة صعبة تتطلب اسلحة متطورة وقوات كبيرة تشارك بها كل الصنوف واستخدام كافة الأسلحة بما فيها الثقيلة والطائرات لغرض حسم ملف د*اع*ش بأسرع ما يمكن، ان ما انجزته القوات العراقية كبير جدا ، ولقد قدمت تضحيات كبيرة على طريق تحرير المدن من الأنبار وصلاح الدين والفلوجة والقصبات الأخرى في ديالى وكركوك ،والأن في الموصل ـ هذه المدينة الكبيرة والتي دخلها د*اع*ش وهو لا يزال يحاول التمسك بها رغم الضربات القاصمة التى تلقاها على ايدي القوات العراقية في الساحل الأيسر والأيمن ،غير ان تأخر حسم معركة ما تبقى من الساحل الأيمن ،يجعل من الزمن المطلوب في التحرير يأخذ مدى اطول وهذا ليس في مصلحة القوات العراقية ،لذلك يجب على القوات العراقية زيادة زخم المعركة من اجل الأسراع في تحرير الأرض وهذا يتطلب استخدام القوة الجوية وطيران الجيش لسحق ما تبقى من المفارز الد*اع*شية حول جامع النوري .
فأذا كانت قوة د*اع*ش تتمركز حول جامع النوري ، فأن القوة الجوية وطيران الجيش والتحالف الدولى قادرون ان يجعلوا من تلك البؤرة رمادا ، حتى لو اضطروا الى تدمير الجامع ،لأن كل يوم تأخير يكلف العراق غاليا بالأرواح والمعدات ،ويزيد من معانات السكان الذين هم رهائن الأن تحت حكم د*اع*ش. وما زيارة رئيس الوزراء حيدر العبادي الا لزيادة زخم المعركة وأنهاء ملف ايمن الموصل بأسرع ما يمكن ،وكما هو معروف ان الدواعش سوف لا يخرجون من المدينة الى بتدمير البنية التحتية وزيادة الخسائر بين المدنيين ،وهنا يجب على المدنيين المحاصرين التعاون مع القوات الأمنية في تصفية تلك العناصر التي تختبيء بين المدنيين سواء بالمعلومات او بالمشاركة بالقتال حتى لو تطلب الأمر استخدام الأسلحة البيضاء ،للثأر من هؤلاء البرابرة الذين تسببوا بهذا الظلم والمعانات للسكان ،ان الدواعش خسروا الرهان في معركة الموصل وأن الأيام القادمة سوف تكون نهاية الدواعش في الجانب الأيمن وفي ما تبقى من الأقضية والنواحي القريبة من الحدود السورية ،
وأن غدا لناظره لقريب

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!