مقالات دينية

اعطو ما لقيصر… هل كان يسوع اشتراكياً (جزء 2 من 2)

الكاتب: Chaldean Catholic
اعطو ما لقيصر… هل كان يسوع اشتراكياً (جزء 2 من 2)*
 
تكملة الجزء الأول
 
وعلاوة على ذلك، فان يسوع أبداً لم يدعو الى المساواة في الثروة المادية، ناهيك عن استخدام القوة السياسية لتحقيق ذلك، حتى في حالات الحاجة الماسة. في كتابه، الاقتصاد في الكتاب المقدس، لاحظ اللاهوتي آر سي سبرول الابن R C Sproul Jr. ، أن يسوع “يريد ان يتم مساعدة الفقراء” ولكن ليس تحت تهديد السلاح الذي هو أساساً كل قوة الحكومة.
أنا مقتنع بأن السياسات السياسية والاقتصادية التي تنطوي على الاشتراك القسري للثروة عن طريق تدخل الحكومة ليست ذات وجه حق ولا هي آمنة أيضا. هذه السياسات هي غير أخلاقية وغير فعالة على حد سواء… اذا نظرنا اليها بشكل سطحي، فانه يبدو أن الاشتراكيين هم الى جانب الله. ولكن للأسف، فان برامج الاشتراكيين ووسائل تطبيقها تعزز المزيد من الفقر على الرغم من ان قلوبهم لا تزال موالية للقضاء على الفقر. المغالطة المأساوية التي تغزو الفكر الاشتراكي هو أن هناك بالضرورة، علاقة سببية بين ثروة الأثرياء وفقر الفقراء. حيث يفترض الاشتراكيين بأن ثروة رجل واحد لا تقوم اللا على حساب فقر رجل آخر. لذلك، ولوقف الفقر ومساعدة الفقير، يجب أن نطبق الاشتراكية.
 
هنا أود أن أضيف هذه الإضافة الى تعليق سبرول Sproul: أحيانا يصبح الشخص ثريا بسبب علاقاته السياسية اما بشكل كلي أو جزئي. كما ويؤمن لنفسه امتيازات خاصة أو إعانات من الحكومة، أو يستخدم الحكومة لتعطيل منافسيه. لا اعتقد ان هنالك فكر منطقي يقوم على أساس تفضيل الحرية الشخصية وحقوق الملكية، سواء أكان مسيحي أم لا، ويدعم بنفس الوقت هذه الممارسات. فهي نوع من السرقة، ومصدرها هو السلطة السياسية ولكن هذا هو بالضبط ما يدعو اليه الاشتراكيين والتقدميين أكثر فأكثر.
 
تنشأ الثروة المشروعة طواعية. فهي تأتي من خلق القيمة والتبادل المنفعي الطوعي. أنها لا تنبع من السلطة السياسية التي تعيد التوزيع في الاتجاه المعاكس، بالأخذ من الفقراء وإعطاء الأغنياء. أصحاب المشاريع الاقتصادية هم نعمة للمجتمع؛ أما أصحاب المشاريع السياسية فهم من صنف آخر تماما. نحن جميعا نستفيد عندما يخترع ستيف جوبز Steve Jobs جهاز الـ (آي فون iPhone). ولكن عندما يحصل مهرجان شعر لرعاة البقر في ولاية نيفادا على منحة اتحادية بسبب السناتور هاري ريد Harry Reid، أو عندما يحصل كولدمان ساكس Goldman Sachs على إنقاذ دافعي الضرائب، فان الملايين ستتضرر وتدفع الثمن.
 
الاشتراكيون وإخوانهم التقدميون مغرمون باستشهاد هذه الآيات (متى 21: 12-13) حين يطرد يسوع “مكاتب الصرافة” من الهيكل في اورشليم. اذا أخذنا الأمور خارج السياق الطبيعي، فسيبدو وكان يسوع لم يوافق على عملية البيع والشراء بحد ذاتها. لكن لاحظ الموقع الذي وقع فيه هذا الحادث. انه أقدس الأماكن، ومكان العبادة. كان بيت الله. أولئك الذين كانوا يستخدمونه لغرض مختلف تماما فقاموا بتدنيسه. لم يكن يسوع يقصد أبدا التوقف عن عملية الشراء والبيع – لأن ذلك من شأنه أن يناقض مناسبات أخرى كثيرة قالها يسوع في مكان آخر في الكتاب المقدس تدعو الى الاستثمار. ولكن المقصود كان بأن عليهم أن يتوقفوا عن فعل هذه الأشياء في بيت الصلاة، حيث كانوا في مكان غير لائق. يسوع لم يطرد “الصراف” من السوق أو من أحد البنوك. لا ينبغي لأحد أن يذهب إلى جنازة مع الاكورديون ويعزف اغنية “أيام سعيدة ههنا مرة أخرى”. كذلك، لا ينبغي لأحد أن يعتدي على أو يدنس الغرض من بيت الله كونه مكان للعبادة.
 
ماذا عن المرجع في سفر أعمال الرسل إلى أوائل المسيحيين ببيع بضائعهم الدنيوية ومقاسمة العائدات بشكل جماعي؟ هذه تبدو ولأول وهلة النموذج الطوباوي للتقدميين. ولكن وبفحص دقيق بسيط، يتضح أن هؤلاء المسيحيين الأوائل لم يقوموا ببيع كل ما لديهم كما ولم يتم أمرهم للقيام بذلك. حيث استمروا على سبيل المثال، في الاجتماع في منازلهم الخاصة. في فصله المساهم من كتاب (لاجل هؤلاء الصغار: اجابة الكتاب المقدس على الفقر) لسنة 2014 يقول ليندسلي آرت Lindsley Art من  معهد الإيمان، العمل، والاقتصاد،
 
مرة أخرى، في هذا المقطع من سفر أعمال الرسل، ليس هناك ذكر للدولة على الإطلاق. فقد ساهم هؤلاء المؤمنين الأولين ببضائعهم ووزّعوها بكل حرية وطواعية، وبدون إكراه. في مكان آخر في الكتاب المقدس نرى أن المسيحيين أوعِز لهم بالعطاء بهذه الطريقة بالذات (أي بحرية وبدون مقابل) لأن “الله يحب المعطي المسرور” (2 كورنثوس 9: 7). هناك الكثير من الإشارات إلى أن حقوق الملكية الخاصة كانت لا تزال سارية المفعول في تلك الفترة.
 
قد يخيب آمال التقدميين أذا علموا بأن كلمات يسوع وأفعاله أيدت مرارا وتكرارا، بعض الثوابت المهمة كابرام العقد، الربح، والملكية الخاصة. على سبيل المثال، انظر الى مثل المواهب (متى 25: 14-30). من بين الرجال المذكورين في هذه القصة، الذي يأخذ المال ويدفنه ينال التوبيخ في حين أن الشخص الذي يستثمر وينتج عائد أكبر ينال التصفيق والمكافأة.
 
إن المثل التالي ليس بالضبط محور موضوعنا، ولكنه يعطي دروسا جيدة وواضحة في موضوع العرض والطلب، فضلا عن حرمة العقد. في مثل يسوع والعمال في الكرم (متى 20: 1-16). مالك الأرض يقدم الأجور لجذب العمال ليوم عمل لقطف العنب. قرب نهاية اليوم، يدرك انه لا بد أن يستأجر عمال أكثر، وللحصول عليهم، قدم عرضا لمدة ساعة من العمل بنفس المقدار الذي كان قد عرضه للعمال الأولين ليوم كامل. عندما تذمرواشتكى أحد أولئك الذين عملوا كل يوم، أجابه صاحب الأرض، “أنا لم اظلمك، يا صاحبي. ألم نتفق على العمل بدينار؟ خذ راتبك واذهب. أريد أن أعطي الذين اتفقت معهم نفس ما أعطيتك. ألا يحق لي أن أفعل ما اريد بأموالي الخاصة؟ أم أنك تحسدني لأني كريم؟ ”
 
“القاعدة الذهبية” المعروفة تأتي على لسان يسوع نفسه، في متى 7: 12. “وهكذا في كل شيء، افعلوا للآخرين ما تريدون أن يفعلوه لكم، فهذا يلخص الناموس والأنبياء”. وفي متى 19:19، يقول يسوع: “أحبب قريبك كنفسك.” لا يوجد في أي مكان في الانجيل ولا حتى بمقدار ضئيل أي اقتراح من يسوع بأن نكره القريب بسبب ثروته أو أن نسعى إلى انتزاعها منه. إذا كنت لا تريد لممتلكاتك الخاصة بأن تُصادَر (وهذا حال معظم الناس)، فمن المفترض أللا تقوم أنت بمصادرة ممتلكات الآخرين.
 
العقيدة المسيحية تحذر من الجشع. يقول الاقتصادي المعاصر توماس سويل Thomas Sowell: “لم يسبق لي أن فهمت لماذا من (الجشع) أن تحتفظ بالمال الذي حصلت عليه، ولكن ليس من (الجشع) أن تأخذ مال الآخرين”. ان استخدام سلطة الحكومة للاستيلاء على عقار شخص آخر لا يسمى محبة. يسوع لم يقل أبدا ولا حتى ضمنياً بأن تراكم الثروة من خلال التجارة السلمية خطيئة؛ فهو ببساطة ناشد الناس بعدم السماح للثروة أن تتحكم بهم أو تفسد نفسياتهم وشخصياتهم. ولهذا فان الرسول بولس لم يكن يقصد بأن المال هو بحد ذاته شر في الآية المشهورة في 1 تيموثاوس 6: 10. ما قاله بولس في الواقع: “لأن محبة المال أصل لكل الشرور. الذي اذا ابتغاه قوم ضلوا عن الايمان، وطعنوا أنفسهم بأوجاع كثيرة” (التشديد مضاف). في الواقع، فان التقدميين أنفسهم لا يتخلون عن المال، اذا كانت أموال الآخرين، وخصوصاً أموال “الأغنياء” التي يطالبون بها دائما.
 
في متى 19: 23، يقول يسوع: «الحق أقول لكم، فإنه سيكون من الصعب على شخص غني أن يدخل ملكوت السماوات.” قد يصيح أحد دعاة الفلسفة الاشتراكية، “لقد وجدتها! ها هي! يسوع لا يحب الأغنياء”. ولكن هذه ليست دعوة لحسد الأغنياء. انها دعوة لبعض الناس لعدم ترك ثرواتهم تتحكم بهم. انها بمثابة التحذير من الإغراءات والتجارب (التي تأتي في أشكال كثيرة، وليس فقط الثروة المادية). ألم نلاحظ جميعا أن من بين الأغنياء، كما هي الحال مع الفقراء، هناك الصالحين والسيئين؟ ألم نر بعض المشاهير الأغنياء الذين افسدتهم شهرتهم وثرواتهم، في حين أن آخرين من بين الأغنياء يعيشون حياة مستقيمة تماما؟ ألم نرَ بعض الفقراء الذين يسمحون لفقرهم بأن يضعف معنوياتهم ويربك شخصياتهم، في حين أن آخرين من الفقراء تشاهدهم متحفزين لتحسين أنفسهم ومجتمعاتهم؟
 
عندما ظهرت النسخة الأولى من هذا المقال في يناير كانون الثاني عام 2015، أثار العديد من الأصدقاء “التقدميين” رسالة بولس الى رومية 13: 1-7 كدليل على عكس أطروحتي. (نفس التعبير نجده في 1 بطرس 2: 13-20 وطيطس 3: 1-3) في رومية اصحاح 13، يحث الرسول بولس على تقديم الطاعة إلى السلطات الحاكمة ويحذر من التمرد. ويقول أيضا إذا كنت مديناً بالضرائب، ادفع الضرائب التي عليك. لذلك فان الاشتراكيين أو “التقدميين” المعاصرين قد يقولون ان هذا الاسلوب يبارك كل شيء بما في ذلك الاشتراكية أو دولة الرفاه، أو أيا كانت الامور التي تريد الدولة أن تقوم بها لك أو عليك.
 
هنا، وكما في جميع أجزاء الكتاب المقدس الاخرى، السياق العام هو المهم كما سبق وأسلفنا. لقد كان بولس يتحدث الى المسيحيين الأوائل في بيئة تغلي مع المشاعر المعادية للرومان. مما لا شك فيه أنه لم يكن يريد للعن*ف أن يلهي نمو المسيحية في بداياتها، هذا العن*ف وغيره من الاستفزازات ضد الرومان التي كان سيتم قمعها بوحشية على أية حال. كان بولس يحاول أن يضع نصب أعين الناس على ما اعتبره الشيء الأكثر الأهمية.
 
كما وان هناك خطأ كبير باستقراء ما قال بولس لتبرير رأي معين واحد لطبيعة الحكومة، اما من جانب “التقدميين” أو “الاشتراكيين”. فلنفترض أن “السلطات الحاكمة” أدارت دولة فيها الحد الأدنى من القيود والضمانات للحريات الشخصية والملكية الخاصة الدستورية، ولنفترض علاوة على ذلك، أن قواعد هذه الادارة تنص بوضوح على ذلك، “نحن نتكفل بحمايتك من الاعتداء على حقوقك وممتلكاتك الخاصة لكننا لا نعطي اشياء مجانية. لك الحق بالعيش بحرية تامة. كالانخراط بشكل خاص وطوعي في الأعمال التجارية والخيرية، والتعامل مع بعضكم البعض بشكل سلمي. والعيش بحرية على النحو الذي تختاره طالما لا تشكل ضررا على الآخرين.” لا يوجد أي شيء في رومية 13: 1-7 يقول ان هكذا “سلطات حاكمة” لا تستحق الطاعة والخضوع بنفس مقدار ما تستحقه الدول الاشتراكية والتقدمية.
 
ان الآيات في رومية 13: 1-7 تؤكد شرعية الحكومة في حد ذاتها ولكن لا  تأمر الشعب بما يطلبه “التقدميين” والاشتراكيين. الكتاب المقدس في الواقع مليء من القصص عن الناس الذين قاوموا ببسالة البر تجاوز الحكومات. لا أحد يعتقد حقا أنه إذا كان يسوع قد عاش في زمن خروج اليهود من مصر، فانه كان سيعلن ذلك، “ايها الشعب العبراني! ان فرعون يطلب منكم البقاء، لذلك افرغوا حقائب السفر تلك وعودا إلى العمل.”
 
يشير نورمان هورن Norman Horn، مؤسس موقع LibertarianChristians.com، أن كلا من العهدين القديم والجديد يحوي العديد من حالات المدح لعصيان الدولة:
 
العبرانيون يتحدون مراسيم فرعون لق*ت*ل أطفالهن الرضع (خر 1)؛ راحاب تكذب على ملك أريحا حول الجواسيس العبرانية (يشوع 2)؛ ايهود يخدع وزراء الملك ويغتال الملك (قضاة 3)؛ دانيال، شدرخ وميشخ وعبدنيكو يرفضون الامتثال لقرارات الملك، ونتيجة لذلك يتم أنقاذهم بأعجوبة مرتين (دانيال 3 و 6)؛ المجوس من الشرق يعصون أوامر مباشرة من هيرودس (متى 2)؛ وبطرس ويوحنا اختارا أن يطيعا الله بدلا من الناس (أعمال 5).
 
دعوني أتشارك معكم ببعض تعليقات ذات البصيرة النافذة من محادثة مع زميلي جيفري تاكر Jeffrey Tucker من مؤسسة التعليم الاقتصادي:
 
مريم ويسوع ويوسف فروا من بيت لحم بدلا من أن يطيعوا أمر هيرودس بق*ت*ل جميع الأطفال. إذا كانت رومية 13 تعني أن الجميع يجب أن يطيعوا دائما، لكان قد ق*ت*ل يسوع في الأسابيع الاولى بعد ولادته… المقاومة، بطبيعة الحال، يمكن أن تكون أخلاقية. لقد ألهمت المسيحية مقاومة الدولة على مر التاريخ وفي العصر الحديث، من الثورة الأمريكية الى احتجاجات الحقوق المدنية الى المقاومة البولندية ضد الشيوعية. وضع يسوع النموذج: فهو تجنب الحكومة كلما استطاع، قاوم بطرق حكيمة عندما كان ذلك ممكنا، والتزم بما تقوله الدولة عند وجوب ذلك.
 
الأدلة التجريبية الواقعية اليوم منتشرة بشكل ساحق، وكما لاحظ مونتسكيو Montesquieu قبل قرنين من الزمان، بأن “البلدان تُزرَع وتزدهر بشكل جيد، ليس لأنها خصبة، ولكن لأنها حرة.” الأمم التي تتمتع بأكبر قدر من الحرية الاقتصادية (وحكومات صغيرة) لديهم معدلات أعلى للنمو الاقتصادي على المدى الطويل وتكون عادة أكثر ازدهارا من تلك التي تنخراط في الممارسات الاشتراكية، حيث ان البلدان هذه تعاني من أدنى مستويات الحرية الاقتصادية وأيضا مستويات معيشة واطئة. الدول الحرة وشعوبها هي أكبر مانح للمعونات الخيرية، في حين ان الدول الاشتراكية بالمجمل هي الطرف المتلقي بشكل حاسم. كيف تصب هذا المقارنة في الموضوع؟ لأنه لا يمكن إعادة توزيع أي شيء إلى أي شخص في العالم إذا لم يتم أولا خلق هذا الشي وإنشاؤه من قبل آخرين، والأدلة تشير بقوة إلى أن الشيء الوحيد الدائم التي تفعلها الادارات الاشتراكية للفقراء هو منحهم الكثير من المرافقة فقط.
 
ان تعاليم يسوع، تنصح المسيحيين، والناس جميعاً، بأن يكونوا ذوو “روح سخية،” سواء لرعاية عوائلهم، أو لمساعدة الفقراء، أو لمساعدة الأرامل والأيتام، أو لابداء اللطف. المشكلة عند أصحاب الاجندات المراوغة ذوات الدوافع السياسية، هي كيف يترجمون كل هذه الفضائل إلى عمليات شراء الأصوات وغيرها من الأعمال القذرة القسرية.
 
لم يكن يسوع غبياً. لذلك لم يكن مهتما بمهن الاحسانات العامة التي كان الفريسيون المنافقون أصحاب الشريعة مولعين بالانخراط بها. فهو كان يندد بخدمة مصالحهم الذاتية، وكلامهم الرخيص. لانه كان يعرف بانهم غالبا ما يكونون غير صادقين في كلامهم، ونادرا ما كان يدل كلامهم على الطريقة التي يديرون بها شؤونهم الخاصة. كان من الصعب على يسوع أن يفهم كيف ان الشيء الذي سيجعله مناصراً للفقراء هو قيامه بدعم السياسات التي تؤدي الى تقويض عملية خلق الثروة اللازمة لمساعدة هؤلاء الفقراء أنفسهم! بالمحصلة النهائية، فهو لم يصادق على مشروع أو خطة لا طائل منها ومتجذرة بالحسد أو السرقة. على الرغم من محاولات العديد من التقدميين في العصر الحديث لجعل يسوع في خانة الدولة الاشتراكية ولكنه لم يكن من هذا القبيل.
 
 
*هذا المقال مترجم عن مقال للخبير الاقتصادي الأمريكي لورنس دبليو ريد باللغة الانكليزية..

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!