رصد موقع “برلماني” المتخصص بالشأن التشريعي والبرلماني، في تقرير بعنوان: “أهلا بالعيد.. رسائل عشوائية تضخ بكثافة على هاتفك مع قدوم العيد”، استعرض خلاله حفلة النص المزعج الرسائل المحفوظة والمثبتة على أجهزة الهاتف المحمول والتي يتم بثها على مدار العام. المشاهدة على مواقع التواصل الاجتماعي خلال عيد الفطر، والتي أصبحت مصدر إزعاج للكثيرين، لأنها خالية من أي مشاعر وتفتقر إلى الخصوصية. يتم إرساله إلى كل قائمة من الأصدقاء دون تحديد شخص معين. وغالباً ما تكون مصحوبة بصورة كعكة العيد، أو طبق التمر، مع بعض الكلمات المتكررة. المرتبطة بالعطلة.
ويتهم البعض أصحاب هذه الرسائل بجعل التحيات تفقد معناها، ويتعاملون معها بحذفها، فيما يقرر آخرون حجب أرقام أصحابها، حتى يتوقفوا عن استقبال المزيد من الرسائل المزعجة. والغريب أنه مع قدوم عيد الفطر، انتشرت ظاهرة إرسال الرسائل العشوائية عبر الهاتف المحمول، من عينة. «أرسلها إلى عشرة ولا تتركها تتوقف عند هذا الحد» – في إشارة إلى الرسائل التي تدعي أنها رسائل دينية – والتي اعتبرها كثيرون مزعجة – بسبب كثرة إرسال وضخ هذه الرسائل بشكل مكثف على مدار اليوم.
وفي التقرير التالي، نسلط الضوء على مشكلة إرسال مثل هذه الرسائل المزعجة من الناحية القانونية، وذلك من خلال طرح السؤال: هل هناك عقوبة للأشخاص الذين يرسلون مثل هذه الرسائل بشكل موسع، سواء بالسجن أو الغرامة، باعتبار أن مثل هذا الفعل هل يعتبر مضر نفسيا؟ وما علاقة هذا الأمر بانتهاك الخصوصية الشخصية، خاصة أن المشرع يجرمها في القانون الجزائي وقانون مكافحة تكنولوجيا المعلومات، وتصل العقوبة إلى الحبس سنة وغرامة 100 ألف جنيه.
وفيما يلي التفاصيل الكاملة:
بدأ حفل الرسائل المزعجة.. «العيد هنا» و«أهلاً بالعيد».. رسائل عشوائية تنهال بكثافة على هاتفك مع قدوم العيد.. المشرع يجرمها في قانون العقوبات وتقنية المعلومات. وتصل العقوبة إلى الحبس سنة والغرامة 100 ألف جنيه.
برلماني
ملاحظة: هذا الخبر أهلا بالعيد.. رسائل عشوائية تضخ بكثافة على هاتفك مع حلول العيد “برلمانى” تم نشره أولاً على (مصدر الخبر) ولا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال.
يمكنك الإطلاع على تفاصيل الخبر كما ورد من المصدر.
ومن الجدير بالذكر بأن فريق التحرير قام بنقل الخبر وربما قام بالتعديل عليه اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة تطورات هذا الخبر من المصدر.
